أحدث الأخبار
  • 07:48 . الاحتلال الإسرائيلي يتسلم جثة الضابط هدار غولدن من القسام... المزيد
  • 07:00 . وفاة الداعية المصري الكبير زغلول النجار عن عمر يناهز 92 عاماً... المزيد
  • 01:48 . نساء يقعن ضحايا "احتيال عاطفي" إلكتروني ينتهي بالاستيلاء على مبالغ ضخمة... المزيد
  • 01:26 . الشرع يصل الولايات المتحدة في أول زيارة لرئيس سوري منذ 79 عاما... المزيد
  • 11:30 . رويترز: السعودية تصر على شروطها للتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:20 . الاحتلال الإسرائيلي يطالب حماس بإعادة جثة هدار غولدن الأسير منذ 2014... المزيد
  • 10:44 . اعتقال جاسم الشامسي يثير مخاوف من تسليمه لأبوظبي.. وناشطون: خيبة أمل في حكومة الثورة... المزيد
  • 12:59 . الإمارات لحقوق الإنسان: على المنظمات الحقوقية الدولية التحرك العاجل لمتابعة قضية اعتقال جاسم الشامسي... المزيد
  • 12:28 . وسط مخاوف من تسليمه لأبوظبي.. موجة استياء واسعة بعد اعتقال الناشط جاسم الشامسي في سوريا... المزيد
  • 08:47 . "صحة أبوظبي" تحذّر من تخزين الأدوية غير المستخدمة... المزيد
  • 07:57 . مخاوف حقوقية من احتمال تسليم الناشط جاسم الشامسي من سوريا إلى أبوظبي... المزيد
  • 07:37 . السلطات السورية تعتقل الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وتنقله إلى جهة مجهولة... المزيد
  • 06:52 . الأمن السوري يعلن القبض على مسؤول أمني سابق متهم بجرائم ضد المدنيين... المزيد
  • 06:15 . "نيويورك تايمز": السعودية تستخدم عقوبة الإعدام أداةً رئيسية في حربها على المخدرات... المزيد
  • 01:19 . القضاء التركي يصدر مذكرات توقيف بحق نتانياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين... المزيد
  • 01:17 . المدارس تستبق الأعطال بخطة تقنية متكاملة لضمان اختبارات رقمية آمنة... المزيد

"إعلاميو السيسي": السعودية ترعى الإرهاب وتحميه

القاهرة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-06-2015


واصل الإعلامي والكاتب الصحفي المصري المقرب من رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، إبراهيم عيسى، مسلسل اتهاماته العنيفة للمملكة العربية السعودية برعاية الإرهاب، وزاد عليها اتهامه للإمام محمد بن عبد الوهاب، هذه المرة، بأن "كل كلامه إرهابي"، على حد وصفه.


وقال عيسى، في مقال جديد له بعنوان: "حتى لا نصحو على داعش يقتحم الكعبة"، إن: "السعودية تقدم المحيط الآمن، والتربة الخصبة للفكر الإرهابي، وترعاه، وتحميه، وتدعمه، وتتباهى به، وتقول عنه اعتدالا".


ويمثل المقال الذي نشره عيسى في جريدة "المقال"، الأحد(31|5)، التي يرأس تحريرها، ذروة اتهاماته للمملكة العربية السعودية، بشكل مباشر، برعاية الإرهاب، بل وصناعته، وكان يلجأ من قبل إلى أساليب مخففة في توجيه هذه الاتهامات إلى المملكة، التي تصاعدت منذ تولي الملك سلمان مقاليد الحكم.
وتم نشر المقال أثناء أول زيارة لوزير الخارجية السعودي الجديد بعادل الجبير والتي التقى فيها السيسي ووزير خارجينه سامح شكري وادعى الوزيران في مؤتمر صحفي تطابق وجهات نظرهما في الملف السوري واليمني وهو خلاف الواقع وفق ما يقوله مراقبون.
ويصنف عيسى في الأوساط المصرية باعتباره أحد الأذرع الإعلامية القوية للسيسي، وأحد أدواته في التعبير عن توجهاته السياسية، سواء بمدح دول، وذم أخرى، وابتزاز ثالثة، مؤكدين أنه لا يستطيع أن يتلفظ بلفظة دون رضاء أجهزة السيسي عنه.


وأشاروا إلى أنه بإمكان سلطات السيسي أن تخرص عيسى بأساليب كثيرة، إذا رأت فيما ينشره ما يسيء إلى علاقاتها بالمملكة، وأبسط شيء مصادرة مقاله، وعدم السماح بنشره، كما فعلت في حالات مشابهة، وأقربها واقعة صحيفة "الوطن"، التي أجبرتها أجهزة السيسي على تغيير عنوان ملفها من: "7 جهات أقوى من السيسي"، إلى "7 جهات أقوى من الإصلاح"، وذلك لمجرد أنها اعتبرت ما نشرته الصحيفة "إساءة للسيسي"، متسائلين: فما بالنا بالسعودية؟


وفي مقاله المشار إليه، انتقد عيسى: "محاولة الحكومة السعودية أن تقنعنا بأن نقبل بالإرهاب المعتدل، كأنه يمكن تقسيم الإرهاب إلى إرهاب وحش فظ قليل الأدب، وإلى إرهاب طيب وابن ناس"، وفق وصفه.


وأضاف: "هناك الإرهابي الذي يعمل لصالحي، وهذا هو المعتدل من وجهة نظر السعودية التي تدعم مع قطر جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة، في العراق، وتعلفه وتسمنه بالأموال والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة، وتطلب منه أن يتخلى عن التسمية القديمة، ولا مانع من دمج كل كلاب النار، تحت تسمية جديدة لطيفة ليست مدرجة في قوائم الإرهاب الأمريكية وتطلق عليها: "المعارضة المسلحة المعتدلة"، أو "جيش الفتح" حسب وصفه.


واستطرد مهاجما الإمام محمد بن عبدالوهاب، فقال: "هناك الإرهابي الذي يقول كل كلام الإرهاب الذي هو الخالق الناطق كلام محمد بن عبدالوهاب شخصيا، ووهابيته شخصيا، لكنه مؤمن ومحمي ومرضي عنه، لأنه متحالف مع الحكم السعودي، ومتقاسم معها إدارة البلاد، آل سعود الحكم، وآل الشيخ الدين، هنا يصبح التكفير والتحريم والتجريم لأي مخالف ومختلف من أي فكر أو مذهب غير وهابي طبيعيا جدا وعاديا، بل "واسم النبي حارسه" معتدلا أيضا".