أحدث الأخبار
  • 10:00 . فرنسا تعتزم تقديم شكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية... المزيد
  • 07:30 . رويترز: الإمارات والولايات المتحدة توقعان اليوم اتفاقية إطارية للتكنولوجيا... المزيد
  • 06:09 . ترامب يؤكد الاقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران... المزيد
  • 04:42 . ترامب يصل أبوظبي في آخر محطة خليجية... المزيد
  • 02:33 . الإمارات تدعو أطراف الأزمة الليبية إلى الحوار وتجنب التصعيد... المزيد
  • 01:24 . ترامب من قطر: لا أريد أن تتخذ المفاوضات النووية مع إيران "مسارا عنيفا"... المزيد
  • 01:24 . ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة 80% بسبب موجات الحر وارتفاع تكاليف النقل... المزيد
  • 11:09 . مدارس خاصة في الشارقة تُلزم أولياء الأمور بسداد الرسوم قبل اليوم ومطالبات بمرونة في الدفع... المزيد
  • 11:08 . مسؤول إيراني رفيع: طهران مستعدة للتخلي عن اليورانيوم مقابل رفع العقوبات... المزيد
  • 11:05 . رئيس الدولة يبحث مع وزير دفاع السعودية في أبوظبي تطورات المنطقة... المزيد
  • 11:04 . رئيس الوزراء القطري: لا نتوقع تقدما قريبا في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل"... المزيد
  • 08:50 . الذكاء الاصطناعي في مجمع الفقه... المزيد
  • 07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد
  • 01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد
  • 01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد

الميليشيات بديل من الجيوش

الكـاتب : داود الشريان
تاريخ الخبر: 04-06-2015


رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، يعتبر تمدُّد «داعش» نتيجة فشل دولي. وهو قال إن ما وصل إليه التنظيم المتطرّف يعدُّ فشلاً للأسرة الدولية بأكملها، معتبراً أن التحالف «يدّعي كثيراً في شأن دعم العراق لكن الأفعال قليلة». كما انتقد عدم تأمين السلاح الكافي لقواته.

في المقابل لم يعتبر العبادي فقدان أسلحة ثقيلة استولى عليها «داعش» في الموصل العام الماضي تقصيراً، فضلاً عن أن فرار عشرة آلاف جندي في الرمادي أمام 400 من مقاتلي «داعش»، مخلِّفين وراءهم أسلحة هائلة، يحتاج الى رؤية سوريالية لتفسيره.

الغريب ان واشنطن رفضت في السابق تزويد «الجيش الحر» في سورية أسلحة ثقيلة، خشية ان يستولي عليها نظام الأسد، وظلّت تتمسك بهذا الموقف حتى توارى ما يسمى «الجيش الحر» وسط زحمة الجماعات الإرهابية. لكنها في العراق لا تكترث بهذا الاحتمال، وهي ماضية في تعويض الجيش العراقي بالمزيد من الأسلحة، على رغم تكرار لعبة فراره أمام «داعش».

معاودة «سطو» تنظيم «الدولة الإسلامية» على أسلحة نوعية من الجيش العراقي، وهزيمة 30 ألف جندي أمام ألف مقاتل من «داعش» حقيقة يصعب قبولها ولو كانت مشهداً في فيلم ساخر. وعلى رغم فشل حكومة العبادي في مواجهة التنظيم الإرهابي، تُصرّ الإدارة الأميركية على أن تصبح كل القوى المناهضة للتنظيم في العراق تحت سلطة الحكومة العراقية. وفي مقابل هذا الاصرار على احتكار الحكومة، وتفردها في التعامل مع «داعش»، تجد ان بعض افراد الإدارة الأميركية يلقي باللوم على تخاذلها امام مواجهة التنظيم الإرهابي. ولكن، يبدو ان تصريحات الكرّ والفرّ بين بغداد وواشنطن ضرورية لاستمرار هذه اللعبة الخطرة. من يصدِّق ان الجيش العراقي، و «الحشد الشعبي»، وقوات الأمن، تتهاوى أمام مقاتلين بالعشرات، بأي منطق يمكن تفسير هذه المسرحية؟ هل ما يجري من مواجهات بين القوات العراقية، وحشدها من جهة، و «داعش» من جهة أخرى أصبح وسيلة لنمو