أحدث الأخبار
  • 11:01 . "التربية" تفتح باب مراجعة الدرجات لطلبة الثاني عشر وتعلن مواعيد نتائج باقي الصفوف... المزيد
  • 10:45 . الرياض وواشنطن تبحثان تعزيز الشراكة الدفاعية وسط توترات إقليمية... المزيد
  • 10:17 . "أكسيوس": واشنطن تبحث اتفاقاً أمنياً محتملاً بين سوريا و"إسرائيل"... المزيد
  • 10:16 . الصحة العالمية: الموت جوعا في غزة يجب أن يتوقف... المزيد
  • 10:10 . مجموعة السبع تدعو إلى استئناف المحادثات بشأن برنامج طهران النووي... المزيد
  • 10:07 . الأغذية العالمي: الجوع يهدد أربعة ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار... المزيد
  • 09:52 . خفايا توسّع أبوظبي في أفريقيا.. كيف تحول النفوذ الاقتصادي لأطماع جيوسياسية؟!... المزيد
  • 01:42 . ترامب يقرر إنهاء العقوبات على سوريا... المزيد
  • 08:56 . كم ارتفع عدد سكان أبوظبي خلال العام الماضي؟... المزيد
  • 07:25 . هيومن رايتس ووتش: أحكام أبوظبي الأخيرة في قضية "الإمارات 84" تؤكد ازدراءها للقانون... المزيد
  • 06:39 . إيران.. ارتفاع قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 935... المزيد
  • 11:36 . إثر التوترات الأخيرة.. كيف تغيرت أسعار الوقود في الإمارات لشهر يوليو؟... المزيد
  • 11:22 . الرئيس الإيراني يؤكد الاستعداد لفتح صفحة جديدة مع الخليجيين... المزيد
  • 09:51 . واشنطن بوست: اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تقلل من تأثير الضربات الأمريكية... المزيد
  • 12:32 . الاحتلال الإسرائيلي يدرس مستقبل حرب غزة والجيش يوصي بإبرام صفقة... المزيد
  • 08:41 . السلطات السعودية تفرج عن دُعاة بعد سنوات من الاعتقال... المزيد

الميليشيات بديل من الجيوش

الكـاتب : داود الشريان
تاريخ الخبر: 04-06-2015


رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، يعتبر تمدُّد «داعش» نتيجة فشل دولي. وهو قال إن ما وصل إليه التنظيم المتطرّف يعدُّ فشلاً للأسرة الدولية بأكملها، معتبراً أن التحالف «يدّعي كثيراً في شأن دعم العراق لكن الأفعال قليلة». كما انتقد عدم تأمين السلاح الكافي لقواته.

في المقابل لم يعتبر العبادي فقدان أسلحة ثقيلة استولى عليها «داعش» في الموصل العام الماضي تقصيراً، فضلاً عن أن فرار عشرة آلاف جندي في الرمادي أمام 400 من مقاتلي «داعش»، مخلِّفين وراءهم أسلحة هائلة، يحتاج الى رؤية سوريالية لتفسيره.

الغريب ان واشنطن رفضت في السابق تزويد «الجيش الحر» في سورية أسلحة ثقيلة، خشية ان يستولي عليها نظام الأسد، وظلّت تتمسك بهذا الموقف حتى توارى ما يسمى «الجيش الحر» وسط زحمة الجماعات الإرهابية. لكنها في العراق لا تكترث بهذا الاحتمال، وهي ماضية في تعويض الجيش العراقي بالمزيد من الأسلحة، على رغم تكرار لعبة فراره أمام «داعش».

معاودة «سطو» تنظيم «الدولة الإسلامية» على أسلحة نوعية من الجيش العراقي، وهزيمة 30 ألف جندي أمام ألف مقاتل من «داعش» حقيقة يصعب قبولها ولو كانت مشهداً في فيلم ساخر. وعلى رغم فشل حكومة العبادي في مواجهة التنظيم الإرهابي، تُصرّ الإدارة الأميركية على أن تصبح كل القوى المناهضة للتنظيم في العراق تحت سلطة الحكومة العراقية. وفي مقابل هذا الاصرار على احتكار الحكومة، وتفردها في التعامل مع «داعش»، تجد ان بعض افراد الإدارة الأميركية يلقي باللوم على تخاذلها امام مواجهة التنظيم الإرهابي. ولكن، يبدو ان تصريحات الكرّ والفرّ بين بغداد وواشنطن ضرورية لاستمرار هذه اللعبة الخطرة. من يصدِّق ان الجيش العراقي، و «الحشد الشعبي»، وقوات الأمن، تتهاوى أمام مقاتلين بالعشرات، بأي منطق يمكن تفسير هذه المسرحية؟ هل ما يجري من مواجهات بين القوات العراقية، وحشدها من جهة، و «داعش» من جهة أخرى أصبح وسيلة لنمو