أحدث الأخبار
  • 06:39 . أولمرت لصحيفة إماراتية: أعمل على إسقاط نتنياهو وحكومته... المزيد
  • 04:57 . أستراليا تطرد السفير الإيراني بتهمة ضلوع بلاده بهجومين معاديين للسامية... المزيد
  • 11:49 . استشهاد 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية متواصلة على غزة... المزيد
  • 11:43 . إيران وثلاث دول أوروبية تعقد محادثات في جنيف بشأن البرنامج النووي... المزيد
  • 11:11 . وزير خارجية الكويت يدعو من جدة إلى وقف فوري وشامل للعدوان على غزة... المزيد
  • 11:08 . المكتب الوطني للإعلام يحيل ناشطين للنيابة.. حماية المجتمع أم تكميم الآراء؟... المزيد
  • 10:54 . حاكم الشارقة يعلن السعي لتسجيل قلعة "الحصن" بدبا في قائمة اليونسكو بعد تطويرها... المزيد
  • 10:51 . أمير قطر يبحث مع الرئيس الفرنسي تطورات غزة وملفات المنطقة... المزيد
  • 10:45 . رئيس الدولة يلتقي السيسي في العلمين وسط تحولات إقليمية ودولية معقدة... المزيد
  • 12:29 . الاحتلال الإسرائيلي يتجه لنقل المحادثات مع حماس إلى الإمارات أو أوروبا... المزيد
  • 11:35 . الاحتلال يواصل اغتيال صحفيي غزة وسط إدانات دولية واسعة... المزيد
  • 01:37 . حصة يومية للغة العربية لرياض الأطفال في أبوظبي... المزيد
  • 01:36 . الحوثيون: 4 قتلى و67 جريحاً في غارات إسرائيلية على صنعاء... المزيد
  • 01:34 . السودان.. البرهان يتوعد بإسقاط التمرد والجيش يحبط هجمات للدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 01:01 . فرنسا تستدعي سفير أمريكا لانتقاده تقاعسها بمكافحة معاداة السامية... المزيد
  • 12:57 . مجلس الأمن يصوّت على تمديد مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان... المزيد

الميليشيات بديل من الجيوش

الكـاتب : داود الشريان
تاريخ الخبر: 04-06-2015


رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، يعتبر تمدُّد «داعش» نتيجة فشل دولي. وهو قال إن ما وصل إليه التنظيم المتطرّف يعدُّ فشلاً للأسرة الدولية بأكملها، معتبراً أن التحالف «يدّعي كثيراً في شأن دعم العراق لكن الأفعال قليلة». كما انتقد عدم تأمين السلاح الكافي لقواته.

في المقابل لم يعتبر العبادي فقدان أسلحة ثقيلة استولى عليها «داعش» في الموصل العام الماضي تقصيراً، فضلاً عن أن فرار عشرة آلاف جندي في الرمادي أمام 400 من مقاتلي «داعش»، مخلِّفين وراءهم أسلحة هائلة، يحتاج الى رؤية سوريالية لتفسيره.

الغريب ان واشنطن رفضت في السابق تزويد «الجيش الحر» في سورية أسلحة ثقيلة، خشية ان يستولي عليها نظام الأسد، وظلّت تتمسك بهذا الموقف حتى توارى ما يسمى «الجيش الحر» وسط زحمة الجماعات الإرهابية. لكنها في العراق لا تكترث بهذا الاحتمال، وهي ماضية في تعويض الجيش العراقي بالمزيد من الأسلحة، على رغم تكرار لعبة فراره أمام «داعش».

معاودة «سطو» تنظيم «الدولة الإسلامية» على أسلحة نوعية من الجيش العراقي، وهزيمة 30 ألف جندي أمام ألف مقاتل من «داعش» حقيقة يصعب قبولها ولو كانت مشهداً في فيلم ساخر. وعلى رغم فشل حكومة العبادي في مواجهة التنظيم الإرهابي، تُصرّ الإدارة الأميركية على أن تصبح كل القوى المناهضة للتنظيم في العراق تحت سلطة الحكومة العراقية. وفي مقابل هذا الاصرار على احتكار الحكومة، وتفردها في التعامل مع «داعش»، تجد ان بعض افراد الإدارة الأميركية يلقي باللوم على تخاذلها امام مواجهة التنظيم الإرهابي. ولكن، يبدو ان تصريحات الكرّ والفرّ بين بغداد وواشنطن ضرورية لاستمرار هذه اللعبة الخطرة. من يصدِّق ان الجيش العراقي، و «الحشد الشعبي»، وقوات الأمن، تتهاوى أمام مقاتلين بالعشرات، بأي منطق يمكن تفسير هذه المسرحية؟ هل ما يجري من مواجهات بين القوات العراقية، وحشدها من جهة، و «داعش» من جهة أخرى أصبح وسيلة لنمو