أحدث الأخبار
  • 08:58 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة عشية عيد الأضحى... المزيد
  • 08:17 . نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين بـ"عملية خاصة"... المزيد
  • 07:55 . الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة يثير غضب أعضاء مجلس الأمن... المزيد
  • 07:02 . الإمارات والجبل الأسود تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي... المزيد
  • 04:39 . "رويترز": الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية... المزيد
  • 04:04 . الكويت تعزز قدراتها الدفاعية بصفقة أمريكية جديدة لتحديث دبابات "أبرامز"... المزيد
  • 11:50 . دبي تسلّم متهماً أيرلندياً في جريمة قتل إلى سلطات بلاده... المزيد
  • 11:49 . سلطان عُمان يصدق على اتفاقية إعفاء التأشيرات مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . رغم مذابح غزة.. تقرير يكشف ارتفاع مبيعات الأسلحة الإسرائيلية لدول التطبيع... المزيد
  • 11:03 . "وول ستريت جورنال ": البنتاغون يحقق في حوادث تصادم وفقدان مقاتلات من "ترومان"... المزيد
  • 11:01 . حجاج بيت الله يفدون إلى عرفة لأداء ركن الحج الأعظم... المزيد
  • 10:59 . أطباء بلا حدود: العنف والجوع يدمران حياة السودانيين بجنوب دارفور... المزيد
  • 09:30 . ترامب يحظر دخول بلاده على مواطني 19 دولة عربية إسلامية وإفريقية... المزيد
  • 12:15 . إعلام عبري: رئيس الشاباك دخل سوريا سراً وتجول في محيط دمشق... المزيد
  • 06:37 . تحقيق: معظم المنتجات الإسرائيلية في السعودية تمر عبر الإمارات... المزيد
  • 03:39 . الزعابي: لا أحد يعلم مكان عبد الرحمن القرضاوي بعد تسليمه لأبوظبي ومراكز احتجاز أمن الدولة "خارج الرقابة"... المزيد

الإعلام الغربي: دعم سعودي أردني وراء سيطرة المعارضة على اللواء 52

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-06-2015


اهتمت صحف أمريكية وبريطانية بالتقدم الذي أحرزته "الجبهة الجنوبية" التابعة للمعارضة السورية الثلاثاء(9|6)، في درعا وسيطرتها على اللواء 52 التابع لنظام بشار الأسد، في تحرك وصف بأنه ضربة وهزيمة جديدة تتلقاها قوات "الأسد" على أكثر من جبهة.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في تقرير لـ"هوغ نيلور": إن سيطرة المعارضة السورية المعتدلة على قاعدة استراتيجية لجيش بشار الأسد جنوب سوريا الثلاثاء، يمثل ضربة جديدة لـ"الأسد"، الذي واجه مؤخرًا سلسلة من الهزائم في ساحات المعارك.

وأشارت الصحيفة إلى نجاح الجبهة الجنوبية التابعة للثوار المصنفين غربيًا بالمعتدلين، في السيطرة على قاعدة اللواء 52، التي تعتبر أكبر منشأة عسكرية في درعا والمتاخمة للأردن، والتي تعتبر حيوية للدفاع عن الممرات والطرق الشمالية المؤدية إلى العاصمة دمشق.

وذكرت الصحيفة أن التقدم الذي أحرزه الثوار والمسلحين أثار التساؤلات حول مدى قدرة نظام الأسد على الصمود، بعد تمكنه لأكثر من 4 سنوات على التكيف مع الصراع، بسبب الدعم العسكري والمالي الذي قدم له من قبل روسيا وإيران.

أما صحيفة "تليجراف" البريطانية، فأشارت في تقرير لـ"ريتشارد سبينسر"، إلى أن الجيش التابع لـ"الأسد" تلقى ضربتين جديدتين في قتاله على جبهتي "داعش" وفصائل المعارضة الأخرى.

وتحدثت الصحيفة عن أن الثوار مدعومون من حلفاء الغرب كالأردن والسعودية سيطروا أمس، على قاعدة عسكرية على الطريق جنوب دمشق والحدود الأردنية.

وأضافت أن "داعش" هاجم هو الآخر الحسكة على الطريق الرئيسي شمالًا، الذي يصل إلى دمشق وحمص والساحل، فضلًا عن سيطرته على مواقع بالقرب من الحدود مع لبنان، مما يثير إمكانية انقسام سوريا فعليًا إلى قسمين.

واعتبرت أن هذا السيناريو لن يكون كارثيًا فقط لنظام "الأسد"، لكنه سيمثل تهديدًا كذلك بشأن إمكانية انجرار لبنان بشكل أكبر في الصراع.

وذكرت أن المنطقة القريبة من الحدود اللبنانية لها أهمية استراتيجية كبيرة لحزب الله، الذي يساعد نظام الأسد في قتال الثوار، والذي بات يقاتل حاليًا على 3 جبهات في المنطقة الحدودية، بما في ذلك الداخل اللبناني نفسه.

وتحدثت الصحيفة عن أن نظام الأسد عانى من سلسلة من الهزائم خلال الأسابيع الأخيرة، مما أثار مجددًا التساؤلات حول مدى قدرة إيران على الاستمرار في دعمه.

وذكرت الصحيفة أن النظام السوري يخوض حملة تجنيد عدوانية يسعى فيها للحصول على مزيد من المتطوعين، في ظل مقاومة للتجنيد حتى بين العلويين الذين تنتمي إليهم أسرة الأسد.

وأضافت أن إيران هي الأخرى تدفع المال لشيعة من باكستان وأفغانستان للالتحاق بالقتال في صف النظام السوري، في وقت تتصاعد فيه آمال الدبلوماسيين الغربيين في أن إيران ستدرك قريبًا أو لاحقًا، أن تكلفة دعم الأسد كبيرة جدًا، وتوافق في النهاية على تفاهم يسمح بأن يحل محله شخصية مقبولة من بقايا نظامه والثوار المعتدلين على الأقل.

وأبرزت الصحيفة تصريحات للرئيس الإيراني حسن روحاني الأسبوع الماضي، أكد فيها أن بلاده ستدعم حتى النهاية سوريا وحكومتها، دون الإشارة إلى الأسد الذي يقود تلك الحكومة.