أحدث الأخبار
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد

الخليج في الاستراتيجية الدفاعية الأميركية 2015م

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 08-07-2015

حين نشر البنتاجون الاستراتيجية الدفاعية الأميركية الجديدة 1 يوليو2015م أجبرتنا المنهجية على الرجوع للاستراتيجية السابقة 2011م بمحاورها التي شملت التقشف، وخفض القوات بأوروبا، وتعزيزها في آسيا، وأخيرا التفوق بالحرب السيبيرية، والطائرات بدون طيار، وكانت النجاح الوحيد لأوباما، فاستراتيجية «الصبر الاستراتيجي» إطالة الفشل مع إيران وداعش والأسد. ولم تنجح في التكيف مع واقع جيو-استراتيجي متقلب رغم ادعاء واضعيها الاهتمام بأمن الخليج كمنع إيران من تطوير قدراتها النووية وسياساتها المقوضة للاستقرار، وحماية الخليج من تحديات الربيع العربي، والتصدي للإرهاب.

استراتيجية 2011م حملت عناوين فيها كثير من الرمزية والإيحاء كتعزيز واستدامة قيادة واشنطن للعالم، أما استراتيجية 2015م فيلفت النظر فيها وضوح العسكر بمفرداتهم لشرح السياق الدولي والإقليمي بنظرة عسكرية «أوبامية» ذات سعة بال، ففي الاستراتيجية الجديدة إقرار أن الولايات المتحدة لم تعد تملك السيادة التكنولوجية المطلقة، ولا التفوق التكنولوجية الذي يضمن هزيمة داعش، وقد صدقت، فقد ذكر بيتر سنجر في كتابه الحرب العالمية الثالثة أن العدو سيكون الصين، وستنفجر المقاتلات الأميركية في الجو بواسطة شرائحها صينية الصنع، وسيخترق قراصنة الصين أنظمة الاستخبارات الأميركية وسيحتل جيشهم هاواي.
أما فشل التكنولوجيا في هزيمة داعش فدليله حملة جوية مستمرة دون حسم، وتشمل الاستراتيجية العسكرية الجديدة توصيات لمواجهة روسيا، وإيران وكوريا الشمالية والصين، بالإضافة إلى المنظمات المتطرفة مثل (داعش)، وفي الاستراتيجية الأميركية للسنوات الخمس القادمة استدارة واضحة وتأكيد لمسيرة «التحول نحو الشرق»، فلم يعد أمن الخليج مرتبطا بالأمن القومي الأميركي، فلم يقترب الأميركان من تخومه متحدثين فقط عن البرنامج النووي الإيراني ورعاية طهران للإرهاب في سوريا والعراق واليمن ولبنان، حيث يعتقد البنتاجون أن الجيش الأميركي يملك مجموعة كاملة من الحلول العسكرية.


بالعجمي الفصيح
 ردت موسكو أن الاستراتيجية الدفاعية الأميركية «تصادمية»، ونصحت بكين الغاضبة واشنطن أن تتخلى عن عقلية الحرب الباردة. أما العواصم الخليجية حيث أكبر تجمع للحيرة البشرية فلم أجد بقربي من علامات التعجب ما يكفي لاستخدمها جراء موقفها من استراتيجية انطلقت من قيم ومحفزات كان الخليج على رأسها طوال قرن، حيث آثرت عواصمنا الأخذ بفضيلة الصمت الذهبية وحملت وزر النوايا، ربما لأنها وصلت قاع اليأس من الصديق وقاع المهانة من الغريم!!!