أحدث الأخبار
  • 11:12 . نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى القمة العربية في العراق... المزيد
  • 11:09 . سبع دول أوروبية تطالب الاحتلال بوقف حرب الإبادة في غزة وإنهاء الحصار.. وحماس تشيد... المزيد
  • 11:05 . إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن بالقدس المحتلة... المزيد
  • 11:03 . حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" تغادر الشرق الأوسط بعد الاتفاق مع الحوثيين... المزيد
  • 09:45 . الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على موانئ يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين... المزيد
  • 09:02 . مفاوضات إسطنبول.. اتفاق أوكراني روسي على تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار... المزيد
  • 08:54 . استشهاد 93 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر الجمعة... المزيد
  • 08:53 . متجاهلا الإبادة اليومية.. عبد الله بن زايد يدعو لإطلاق سراح أسرى الاحتلال وإيجاد بديل لحكم حماس... المزيد
  • 07:37 . دمشق تختار الإمارات وألمانيا لطباعة عملتها الجديدة بعد تحسن العلاقات وتخفيف العقوبات... المزيد
  • 07:28 . بعد رفع العقوبات الأمريكية.. موانئ دبي تضخ 2.9 مليار درهم في ميناء طرطوس السوري... المزيد
  • 07:17 . الإمارات والولايات المتحدة تعززان التعاون في مجال التكنولوجيا المتقدمة... المزيد
  • 11:47 . محاولات ديمقراطية في الكونغرس الأمريكي لوقف صفقات أسلحة إماراتية... المزيد
  • 11:45 . "الصحة" تطلق خدمة فورية لإثبات شهادات التمريض من الخارج دون أوراق... المزيد
  • 11:31 . وزير الاقتصاد: 13 ألف شركة أمريكية تعمل حالياً في السوق الإماراتي... المزيد
  • 11:26 . الشارقة تُلزم معلمي الكليات غير التربوية بالحصول على دبلوم تربوي لمزاولة المهنة... المزيد
  • 11:25 . إسطنبول تحتضن اليوم اجتماعين ثلاثيين للسلام بين روسيا وأوكرانيا... المزيد

«صيفنا في البطايح..!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 30-07-2015


سعيد جداً لأن الإجازة الصيفية لم تنتهِ، بينما أنهيتَ فعلياً ارتباطاتك العملية والدينية، وشهر رمضان وزيارات العيد؟! جميل.. ترغب في السفر وتتخيل تلك الصورة النمطية لك وأنت ترتدي قميص البولو، وتتمشى مع زوجتك، وأبناؤكما سعداء في إحدى المدن الأوروبية.. حلم جميل.. لكن الواقع يقول أموراً عدة: أولاً أوروبا حارة جداً وبلا مكيفات، هذا ما أجمع عليه مسافرون كثر يؤمن تواطؤهم على الكذب.. وثانياً قميص البولو ليس جميلاً عليك، بسبب ذلك التكوير الذي تحمله أسفل بطنك، وثالثاً وهو الأهم، لا توجد تذاكر سفر!


العائلة المتوسطة في الإمارات مكونة من أب وأم، ولنقل ثلاثة أو أربعة أطفال.. كنت قد «نشنت» على وجهة سياحية معينة.. تبلغ تذاكر «فلاي دبي» إليها نحو 1900 درهم، بحسب نظرية العرض والطلب التي تنتهجها «الطيرانات» الاقتصادية.. وحينما تأخرت كالعادة كأي شخص يحب إثارة الثواني الأخيرة.. اكتشفت أن السعر اليوم يبلغ خمسة أضعاف ذلك المبلغ، وأن عليّ دفع ما يقرب من 70 ألفاً لكي نسافر، ونحن هنا نتحدث عن الدرجة السياحية بالطبع، ومن دون ساندويتشات!


لا أفهم كثيراً طريقة احتساب التذاكر، لكن يبدو فعلاً أن هناك حالة سفر جماعية.. لمست ذلك حينما وصلت من منزلنا في ضاحية الرقة بالشارقة (لا ليست الرقة التي تعتقدها.. بعيد الشر)، إلى مركز برجمان في دبي خلال عشر دقائق.. تماماً كما كان يحدث في الأيام الجميلة، كما لمستها حينما وجدت مكاناً في المسجد يوم الجمعة بسهولة، ولم أضطر إلى سماع الخطبة من الخارج، كما يفعل محبو إثارة الثواني الأخيرة كل يوم جمعة.


هذه الحالة تسببت في زيادات فلكية في أسعار التذاكر، قمت مع صديق لي بحسبة بسيطة، وجدنا فيها أن استئجار طائرة خاصة في هذه الأيام لعدد 20 راكباً، أكثر وفرة من السفر على درجة رجال الأعمال للعدد نفسه، واسمك راكب طيارة خاصة!


العائلات التي لديها القدرة على التخطيط المسبق للإجازات، تعطي نفسها هامشاً لتلافي هذه المطبات بالحجز المبكر، لكن الذين يتركون تخطيطهم على البركة، أو هناك أمور لم تحسم في قضية سفرهم مثل مولود جديد، أو امتحان مؤجل أو غيرهما، مضطرون إلى دفع فارق سعري كبير لكي يكونوا كالآخرين، ويضعوا العبارة السحرية في «بروفايلاتهم»: «لندن تايم!».


ما يحيرني في هذا كله، هو تلك العروض التي تمنحها الخطوط الغربية لمواطني تلك الدول عند مواسم الزيارة العكسية، سبعة أيام في أحد فنادق الجميرا مع التذكرة مع خمس رحلات داخلية بـ5000 أو 6000 درهم. لماذا لا نحصل نحن على شيء شبيه في مواسم الصيف؟! هناك خلل ما يجعلني في كل صيف أخيم في البطايح!