أحدث الأخبار
  • 11:12 . نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى القمة العربية في العراق... المزيد
  • 11:09 . سبع دول أوروبية تطالب الاحتلال بوقف حرب الإبادة في غزة وإنهاء الحصار.. وحماس تشيد... المزيد
  • 11:05 . إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن بالقدس المحتلة... المزيد
  • 11:03 . حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" تغادر الشرق الأوسط بعد الاتفاق مع الحوثيين... المزيد
  • 09:45 . الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على موانئ يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين... المزيد
  • 09:02 . مفاوضات إسطنبول.. اتفاق أوكراني روسي على تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار... المزيد
  • 08:54 . استشهاد 93 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر الجمعة... المزيد
  • 08:53 . متجاهلا الإبادة اليومية.. عبد الله بن زايد يدعو لإطلاق سراح أسرى الاحتلال وإيجاد بديل لحكم حماس... المزيد
  • 07:37 . دمشق تختار الإمارات وألمانيا لطباعة عملتها الجديدة بعد تحسن العلاقات وتخفيف العقوبات... المزيد
  • 07:28 . بعد رفع العقوبات الأمريكية.. موانئ دبي تضخ 2.9 مليار درهم في ميناء طرطوس السوري... المزيد
  • 07:17 . الإمارات والولايات المتحدة تعززان التعاون في مجال التكنولوجيا المتقدمة... المزيد
  • 11:47 . محاولات ديمقراطية في الكونغرس الأمريكي لوقف صفقات أسلحة إماراتية... المزيد
  • 11:45 . "الصحة" تطلق خدمة فورية لإثبات شهادات التمريض من الخارج دون أوراق... المزيد
  • 11:31 . وزير الاقتصاد: 13 ألف شركة أمريكية تعمل حالياً في السوق الإماراتي... المزيد
  • 11:26 . الشارقة تُلزم معلمي الكليات غير التربوية بالحصول على دبلوم تربوي لمزاولة المهنة... المزيد
  • 11:25 . إسطنبول تحتضن اليوم اجتماعين ثلاثيين للسلام بين روسيا وأوكرانيا... المزيد

«المطبلون» من حولك!

الكـاتب : محمد النغيمش
تاريخ الخبر: 05-08-2015

لفتتني قصة لطيفة وصلتني من أحد القرّاء. وهي أن مديرا قد سأل ثلاثة موظفين في العمل هل 2+2=5؟ فأجاب الأول: نعم يا سيدي تساوي 5. أما الثاني فأجاب: نعم يا سيدي الإجابة تساوي خمسة إذا أضفنا إليها رقم واحد. وقال الثالث: لا يا سيدي خطأ فالإجابة 4.
وفي صباح اليوم التالي، لم يجد المرؤوسون زميلهم الثالث في العمل وبعد السؤال عنه علموا أن المدير قد استغنى عن خدماته! فتعجب نائبه وقال للمدير: يا سيدي لماذا استغنيت عن الثالث؟ فرد قائلاً: فأما الأول فهو كذاب ويعلم أنه كذلك وهذا النوع مطلوب أحيانا. وأما الثاني فهو ذكي ويعلم أنه ذكي ويتحلى بالدبلوماسية، وهذا النوع مطلوب أيضا. أما الثالث فهو صادق ويعلم أنه كذلك وهذا النوع متعب ويصعب التعامل معه.
فسأل المدير نائبه: والآن هل 2+2=5؟ فقال نائبه: سمعت قولك يا سيدي وعجزت عن تفسيره فمثلي لا يستطيعون تفسير قول عالم فذ مثلك! فرد المدير قائلاً: وذلك نوع من النفاق، وهو صنف محبوب من الموظفين.
هذه القصة، التي أنقلها بتصرف بسيط، تسلط الضوء على واقع أليم. فما أكثر القياديين الذين يقربون منهم ثلة من المنافقين ليسمعوا منهم فقط ما يودون سماعه. ويقصون عنهم الصادقين المخلصين، ولذا فهم من تخبط إلى آخر.
كلما ارتفعت في السلم الوظيفي زادت فداحة تداعيات أخطائك. فخطأ الحاكم أخطر من موظف جمع القمامة، وتخبط الوزير أسوأ من اجتهادات موظف مغمور، وهلم جرا.
لو تأملت معظم ما يجري في هذا العالم تجد أن خيطا سيقودك نحو خطأ في الاستشارة أو التسرع في اتخاذ القرار. فكم من مسؤول ضرب في عرض الحائط مطالب مرؤوسيه أو أتباعه العقلاء فوجد نفسه فجأة مرميا خارج حلبة المنافسة. ذلك أن الصعود إلى قمة مطالبك سهل لكن المحافظة عليها أصعب.
والمؤلم أن كثيرا من القياديين يظنون واهمين أن قراراتهم صائبة والسبب تلك البطانة المنافقة التي تزين لهم القبائح حتى يبقى هؤلاء المطبلون في مركب واحد مع سيدهم.