أحدث الأخبار
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد

أيادي الغدر والإرهاب

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 09-08-2015


أيادي الغدر والإرهاب لا تتوانى في كل مرة تظهر فيها عن إبداء خسة ودناءة أفعالها الجبانة الرعديدة، وهذه المرة في مسجد قوات الطوارئ الخاصة بمدينة أبها في المملكة العربية السعودية الشقيقة، ليستشهد عدد من الطلاب منسوبي القوة، وأبرياء لاقوا وجه ربهم وهم ركع سجد في بيت من بيوته، يطمئن فيه المصلون غاية الاطمئنان. ولكن دناءة وحقارة وخسة الإرهاب والإرهابيين تريد أن تجعل من بيوت الله التي أذن أن يرفع فيها اسمه، وتعمر بالركع السجود ساحة للتصفيات الغادرة، وسفك الدماء، وقتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق.

استهداف بيوت الله يكشف ويعري الوجه القبيح للإرهاب، بعد أن أصبحت المساجد جزءاً من الحرب على الإرهاب والتطرف والغلو. ونشطت منابرها لكشف وتفنيد زيف الأباطيل والمزاعم التي ينطلق منها دعاة الفتن والضلالة والتضليل، للتغرير بضحاياهم ممن صور لهم أن تفجير أنفسهم أقرب الطرق للظفر بحور العين، بينما هم مختبئون في الجحور مع أبنائهم ونسائهم.


الموقف التضامني الواسع للإمارات قيادة وحكومة وشعباً مع أهلنا في المملكة العربية السعودية عقب التفجير الإرهابي الغادر، جاء انطلاقاً من قناعة راسخة، بأن المصير واحد، والأمن واحد والعدو واحد، فالإرهاب الجبان والغادر لا وطن ولا جنسية له، وقد أصبح الإرهاب وأدواته في الرمق الأخير، بعد أن نجحت دولنا الخليجية وفي مقدمتها الشقيقة الكبرى السعودية من إنزال أوجع الضربات بالإرهاب والإرهابيين لاستئصال شأفتهم وقطع دابرهم، وتجفيف منابعهم مالياً وفكرياً.

إن هؤلاء الإرهابيين الملتثاين المتعطشين للدماء ممن انطلت عليهم أكاذيب وفتاوى «دعاة الدجل»، يعتقدون أن بأفعالهم الدنيئة والخسيسة تلك، يستطيعون تغيير مسار التاريخ وحرف النهج والمواقف المبدئية التي تسير عليها المملكة وشقيقاتها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بقعة الضوء الزاهية في حلكة ظلام لعب الفناء والدمار في الكثير من المجتمعات التي يحركها باسم الإسلام تجار الدين وأبوات الارتزاق الجدد عبر فضائيات الفتن والشحن ومواقع التواصل الاجتماعي.

مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تزيدنا إلا تضامناً وتآزراً والتصاقاً بالنهج الذي اخترناه للتصدي للإرهاب والإرهابيين الذين نعتبرهم خطراً ليس على الإسلام والمسلمين، وإنما على الوجود الإنساني برمته.

لشهدائنا المجد والرحمة والغفران والخلود في جنات النعيم، وللإرهابيين الخزي والعار والعذاب.