أحدث الأخبار
  • 07:51 . مقتل جندي إسرائيلي في عملية طعن بالضفة الغربية... المزيد
  • 12:57 . اعتقال رئيس بلدية معارض آخر في تركيا... المزيد
  • 12:56 . البرلمان الأوروبي يصوّت لصالح شطب الإمارات من قائمة مخاطر غسل الأموال... المزيد
  • 12:53 . "طيران الإمارات" تعلن استمرار توقف رحلاتها إلى إيران... المزيد
  • 10:59 . دمشق تجدّد رفضها للفيدرالية وتدعو الأكراد للانضواء في الجيش... المزيد
  • 10:57 . محمد بن راشد يطلق منظومة الأداء الحكومي الاستباقي عبر الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 10:55 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في غزة خلال محاولة أسره... المزيد
  • 10:54 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض صاروخا من اليمن بعد أيام من هجمات على الحديدة... المزيد
  • 01:12 . غرق سفينة جديدة بالبحر الأحمر نتيجة هجوم للحوثيين... المزيد
  • 12:36 . الصحة الإيرانية: مقتل 700 مدني في الحرب مع "إسرائيل"... المزيد
  • 12:33 . الإمارات ضمن أكبر عشرة شركاء تجاريين للاتحاد الأوراسي عالميا... المزيد
  • 12:32 . "بلومبيرغ": الإمارات تمد نفوذها في محيط السودان بشبكة دعم لوجستي... المزيد
  • 12:29 . دمشق تنفي لقاء الشرع مسؤولين إسرائيليين في أبوظبي... المزيد
  • 12:02 . "التربية" تحدد ضوابط استرجاع الرسوم الدراسية عند انتقال الطالب من مدرسة خاصة... المزيد
  • 12:02 . "الإمارات للدواء" تعتمد أول علاج فموي عالمي لاضطراب نقص الصفيحات المناعي... المزيد
  • 12:01 . المبعوث الأمريكي يتحدث عن بقاء نقطة خلافية واحدة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي... المزيد

تمثيل مشرف

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 13-08-2015


أما وقد انتهى موسم الاصطياف والسياحة الخليجية في أوروبا لهذا العام مع قرب بدء العام الدراسي والعودة للمدارس، نسجل فائق التقدير وكثير الاحترام لأبناء الامارات الذين كانوا نعم السفراء لبلادهم، ومثلوها التمثيل المشرف اينما كانوا وحلوا، خاصة وأن هذا الموسم السياحي هو الاول منذ إعفائهم من تأشيرة الدخول الأوروبية «الشنغن».

لقد كان الإقبال الإماراتي على المقاصد السياحية الاوروبية كبيرا واستثنائيا هذا العام. ورغم التدفق الكبير للسياح الإماراتيين على تلك المقاصد، ولاسيما في النمسا وسويسرا وكذلك بريطانيا إلا أن الغالبية العظمى منهم قدموا تمثيلا مشرفا لإمارات الخير والعطاء، يليق بهذا الوطن الغالي الكريم المعطاء وقيادته التي لا تألوا جهدا في سبيل راحة ابنائها ومتابعتهم والسهر على احتياجاتهم وراحتهم داخل الدولة وخارجها وخدمة «تواجدى» أبلغ دليل. بل ان من أبناء الامارات من أخذ على عاتقه وبمبادرة تطوعية ذاتية تنظيم فعاليات سنوية للتعريف بالامارات وتاريخها وتراثها- كما يحدث في بلدة باد جاستين النمساوية- في حدث كان محل إشادة ومشاركة عمدة البلدة في تفاعل مع المبادرة الحضارية الراقية لأبناء الامارات الذين نظم أخوة لهم مبادرة مماثلة في أحد المدن الهولندية.

وأمام هذه الصورة الاماراتية الزاهية، كانت بعض المدن الأوروبية في النمسا وجمهورية التشيك والعاصمة البريطانية لندن تضج من ممارسات خاطئة لسياح خليجيين، لدرجة أن مجالسها البلدية طالبت من برلمانات بلدانها اعتماد تشريعات لتقليص أعداد التأشيرات الممنوحة للسياح من بعض تلك الجنسيات الخليجية، ودعت فنادقها لرفع أسعار الغرف والإقامة لهم للحد منهم. وهناك من اتخذ مظهرا عدائيا ضدهم، كما حصل في أحد البلدات التشيكية حيث نظم النازيون الجدد فيها تظاهرات ضدهم، بل منهم من أطلق كلابه عليهم في الحدائق.

أما قصة المقطع الذي صور شابا خليجيا يأخذ بطة من بركة حديقة ويطبخها في شقته، فقد وفرت مادة دسمة للصحف الصفراء والمعادين للعرب والخليجيين في المقام الأول.

ما نريد أن نقول لبعض الأشقاء وحتى أبنائنا إن تلك المجتمعات لا تميز هذه الجنسية الخليجية عن غيرها الكل عندهم خليجيون وعرب، وبالتالي علينا جميعا أن نحسن تمثيل بلداننا ونقدم عنها أجمل الانطباعات وأرقى الصور، وعلى الجهات الخليجية المختصة رصد الأمر حتى لا تتحول السياحة من جسر للتواصل إلى طريق للكراهية.