أحدث الأخبار
  • 12:57 . اعتقال رئيس بلدية معارض آخر في تركيا... المزيد
  • 12:56 . البرلمان الأوروبي يصوّت لصالح شطب الإمارات من قائمة مخاطر غسل الأموال... المزيد
  • 12:53 . "طيران الإمارات" تعلن استمرار توقف رحلاتها إلى إيران... المزيد
  • 10:59 . دمشق تجدّد رفضها للفيدرالية وتدعو الأكراد للانضواء في الجيش... المزيد
  • 10:57 . محمد بن راشد يطلق منظومة الأداء الحكومي الاستباقي عبر الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 10:55 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في غزة خلال محاولة أسره... المزيد
  • 10:54 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض صاروخا من اليمن بعد أيام من هجمات على الحديدة... المزيد
  • 01:12 . غرق سفينة جديدة بالبحر الأحمر نتيجة هجوم للحوثيين... المزيد
  • 12:36 . الصحة الإيرانية: مقتل 700 مدني في الحرب مع "إسرائيل"... المزيد
  • 12:33 . الإمارات ضمن أكبر عشرة شركاء تجاريين للاتحاد الأوراسي عالميا... المزيد
  • 12:32 . "بلومبيرغ": الإمارات تمد نفوذها في محيط السودان بشبكة دعم لوجستي... المزيد
  • 12:29 . دمشق تنفي لقاء الشرع مسؤولين إسرائيليين في أبوظبي... المزيد
  • 12:02 . "التربية" تحدد ضوابط استرجاع الرسوم الدراسية عند انتقال الطالب من مدرسة خاصة... المزيد
  • 12:02 . "الإمارات للدواء" تعتمد أول علاج فموي عالمي لاضطراب نقص الصفيحات المناعي... المزيد
  • 12:01 . المبعوث الأمريكي يتحدث عن بقاء نقطة خلافية واحدة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:00 . ماكرون يدعو لإنهاء الاعتماد الأوروبي على أميركا والصين... المزيد

تساؤلات بداية العام الدراسي

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 30-08-2015


البداية المضطربة للعام الدراسي منذ الأسبوع الماضي تثير الكثير من التساؤلات، ومدارس وزارة التربية والتعليم تستقبل اليوم آلاف الطلاب والطالبات. وزاد الأمر اضطراباً طريقة تعامل الوزارة مع وسائل الإعلام التي اعتادت قدراً من الشفافية منها، فإذا بها تفاجأ بأن الوزارة ومناطقها التعليمية والمنشآت التابعة لها، تحولت إلى ما يشبه «الثكنة العسكرية»، ممنوع الاقتراب، ممنوع الدخول، ممنوع التصوير. وتابعنا قيام بعض «الحراس» أخذ كاميرات مصوري صحف زميلة ومحوا ما التقطوا بالقوة. ليس هذا وحسب، بل رأينا كيف أحيل مسؤول إحدى المناطق التعليمية إلى التحقيق لأنه تجرأ وخالف «التعليمات» وتحدث عن» خيبة قصة الزي المدرسي».

مثل هذه الممارسات والتصرفات دليل وجود خلل كبير لا تريد الوزارة وأركانها وقيادتها الحديث عنه، معتقدين بذلك أنه سيكون بعيداً عن الأنظار والتناول، وتناسوا أننا في عصر الشفافية والإعلام الجديد.


بالفعل كانت قصة «الزي المدرسي» وطريقة توزيعه مخيبة لكل من تابعها، وبددت الأمل في عام دراسي ينطلق بهدوء وانسيابية. وكانت طريقة التوزيع بدائية للغاية في عصر الأداء الذكي والحكومة والتطبيقات الذكية، وظهر جلياً الارتباك والارتجال، وسمعنا غرائب الكلام عن رجال موكل لهم التخطيط للمستقبل، وهم يقولون إنهم فوجئوا بالأعداد والقياسات، بينما هذه الأعداد مسجلة لديهم ويعرفون كم عددها في كل مرحلة على وجه التحديد، ومقاساتهم وكل ما أصبح متاحاً معرفته بدقة؛ لأننا نتحدث عن أرقام، وليس جملاً مطاطة أو تصريحات وردية.

وزاد من احتقان الحالة ما أعلنت الوزارة عن تمديد اليوم الدراسي، وإضافة 50 دقيقة، من دون مراعاة للظروف الاجتماعية وطبيعة مجتمعنا. وتابعنا شكوى أحد أولياء الأمور في إحدى مناطق الفجيرة من القرار المفاجئ للتمديد، وهو يقول نظراً لصعوبة منطقتهم فإن ذلك يعني أن صغيره سيغادر المنزل بعد صلاة الفجر ولن يعود قبل صلاة المغرب.

صراحة ما يجري قمة التناقضات من وزارة معنية بتربية أجيال المستقبل، تثق بمديري مدارسها ومناطقها وهي تسلمهم أغلى ما نملك، فلذات أكبادنا، ولا تثق بما سيقولون للرأي العام.

أما ثالثة الأثافي - كما يقال- والتي كدرت صفو الميدان، فتتعلق بالاستقالات الجماعية التي شهدها بعد أنباء عن قانون التقاعد الجديد، وهو حكاية بحد ذاتها جديرة بالتناول وحدها.