أحدث الأخبار
  • 12:57 . اعتقال رئيس بلدية معارض آخر في تركيا... المزيد
  • 12:56 . البرلمان الأوروبي يصوّت لصالح شطب الإمارات من قائمة مخاطر غسل الأموال... المزيد
  • 12:53 . "طيران الإمارات" تعلن استمرار توقف رحلاتها إلى إيران... المزيد
  • 10:59 . دمشق تجدّد رفضها للفيدرالية وتدعو الأكراد للانضواء في الجيش... المزيد
  • 10:57 . محمد بن راشد يطلق منظومة الأداء الحكومي الاستباقي عبر الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 10:55 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في غزة خلال محاولة أسره... المزيد
  • 10:54 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض صاروخا من اليمن بعد أيام من هجمات على الحديدة... المزيد
  • 01:12 . غرق سفينة جديدة بالبحر الأحمر نتيجة هجوم للحوثيين... المزيد
  • 12:36 . الصحة الإيرانية: مقتل 700 مدني في الحرب مع "إسرائيل"... المزيد
  • 12:33 . الإمارات ضمن أكبر عشرة شركاء تجاريين للاتحاد الأوراسي عالميا... المزيد
  • 12:32 . "بلومبيرغ": الإمارات تمد نفوذها في محيط السودان بشبكة دعم لوجستي... المزيد
  • 12:29 . دمشق تنفي لقاء الشرع مسؤولين إسرائيليين في أبوظبي... المزيد
  • 12:02 . "التربية" تحدد ضوابط استرجاع الرسوم الدراسية عند انتقال الطالب من مدرسة خاصة... المزيد
  • 12:02 . "الإمارات للدواء" تعتمد أول علاج فموي عالمي لاضطراب نقص الصفيحات المناعي... المزيد
  • 12:01 . المبعوث الأمريكي يتحدث عن بقاء نقطة خلافية واحدة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:00 . ماكرون يدعو لإنهاء الاعتماد الأوروبي على أميركا والصين... المزيد

مصادر المعلومات والصحافة

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 31-08-2015


عندما تقل المعلومات تنتشر الإشاعات ويزيد اللغط والقيل والقال ويصير كل (يهرف بما لا يعرف) حسب المثل المعروف، وكلمة يهرف من الفعل هرف هرفاً، أي هذى وخلط في كلامه، وتعني أيضا مجاوزة القدر في الأمر، كأن يقال هرف الشاعر في مدحه أي مدح بما لا يعرف من صفات الشخص أو تجاوز القدر في الثناء عليه لدرجة الهذيان.

بهذا فإن البيان الذي تم تداوله بين بعض الإعلاميين حول تعديلات قيل إنها ستطرأ على قانون التقاعد الحالي ثم جاء البيان لينكرها جعلت الإعلاميين في منطقة الاتهام بالتجاوز أو الهجوم بما لا يعرفون، بينما يقول بعضهم إن لديه ما يؤكد أن هذه التعديلات حقيقية وأن هناك نيّة لتمريرها..


في كلتا الحالتين فإن غياب المعلومة الصحيحة من مصدرها الصحيح يوقع الناس في مأزق الشطط أو اللغط أو التجاوز أحيانا من باب الاستنتاجات والتحليل لا أكثر ولا أقل.

هناك ما يعرف بأقسام العلاقات العامة والإعلام في كل مؤسساتنا الاتحادية والحكومية، ولدينا خيرة الشباب الوطني الحريص من الإعلاميين في هذه المؤسسات، كما لدينا ما بات معروفا بإحاطات الوزراء مع الإعلاميين والاجتماعات والبيانات و....الخ، وعليه فبدل أن يترك أمرا يخص صميم اهتمامات الرأي العام وصميم مصالحهم عرضة للتقولات والاجتهادات كان يتوقع توضيح الأمور بشكل سريع وحرفي ومنضبط، فالناس تخاف من أي شيء يمكن أن يؤثر على مكاسبها أو مصالحها الحياتية ولا شك أن قانونا بأهمية قانون المعاشات والتقاعد يعني لآلاف الموظفين الشيء الكثير وكان يحتاج اضاءات دقيقة من السادة المسؤولين في الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية! مع ذلك فإن حديث الصحف يبقى علنيا والنقاشات عبرها تتم بأكبر قدر من المسؤولية والأمانة، ليس هناك أي توجيه سلبي للرأي العام ولا إثارة ولا أي شيء من هذا، ونتمنى أن لا يحدث ذلك يوما، إن الكتابة في أعمدة الرأي في صحفنا المحلية وعلى امتداد عقود من الزمن لم تعرف هذا النوع من التوجه في كل تاريخها وستظل.

إن الإعلام والصحف تحديدا تظل على الدوام هي الفضاء الأكثر انفتاحا على الجهتين: صانع القرار من جهة والمواطن من جهة ثانية ليتقاربا ويتعاونا ويعرف كلاهما مطالب وطموحات وتوجهات الاخر، المهم أن تظل العلاقة بين الإعلام ومصادر المعلومات والحقائق قائمة على الثقة والمصداقية حتى لا يتهم أحدا بأنه (يهرف بما لا يعرف) ذلك أن الحصول على المعلومات من مصادرها حق محفوظ ومكفول في كل القوانين، وفي تصريحات مسؤولينا دائما نتمنى دائما أن نحظى بإحاطات وزارية وبيانات ومعلومات تزيل أي لبس من أول لحظة يتداول فيها خبر أو إشاعة أو تعديل وزاري!!