أصدر تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لـ"تنظيم الدولة"، إصداراً مرئياً احتوى مشاهد لقصف بارجة حربية، وأجزاء قال إنها من طائرة أباتشي أسقطها.
وحمل الإصدار، الذي تضمن العشرات من مشاهد الاشتباك، وتدمير دبابات، وتفجير البنية في منطقة سيناء المصرية، اسم "حصاد الأجناد"، صاحبته أغان تشيد بتنظيم الدولة وزعيمه أبو بكر البغدادي.
وأظهر الإصدار عملية استهداف بارجة حربية راسية في البحر الأبيض، بصاروخ كورنيت، وهو صاروخ موجه بالليزر مضاد للدروع روسي الصنع، أصابها في عمقها، ما أحدث انفجاراً واشتعالاً للنيران فيها.
ولم يعرض الإصدار كيفية إسقاط طائرة الأباتشي الذي زعم إسقاطها، وعرض أجزاء معدنية قال إنها منها.
وبصواريخ كورنيت أيضاً، استهدف التنظيم العديد من الدبابات في مواقع عدة، فيما كشف عن عمليتين انتحاريتين استهدفت مقرات أمنية.
ويعتبر شمال سيناء معقلاً للفرع المصري لتنظيم "الدولة" الذي يطلق عليه اسم "ولاية سيناء"، ومنذ سبتمبر 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة؛ لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية" و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات، خاصة سيناء، التي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر الجيش والشرطة.
وفي مطلع يوليو الماضي احتل مئات من عناصر التنظيم مساحات واسعة من مدينة الشيخ زويد قالت السلطات إن تنظيم كان يعتزم إعلان إمارة فيها. وفي هذا الهجوم دمر التنظيم نحو 20 حاجزا للجيش وفرض حصارا على معسكرات الجيش ومراكز الشرطة لنحو عشر ساعات قبل أن ينسحب التنظيم.  ومن بين التداعيات لهذه الهجمات هو زيادة منسوب التخوف لدى إسرائيل في أن تطور قدرات التنظيم يعني تطور أيضا في قدرات المقاومة الفلسطينية مفترضة أن مصدر السلاح قد يكون واحدا بتهريبه عبر سيناء ثم إلى غزة من هناك قادما من ليبيا وغيرها حسب تقديرات أمنية مصرية لم يثبت دقتها حتى الآن.