01:12 . غرق سفينة جديدة بالبحر الأحمر نتيجة هجوم للحوثيين... المزيد |
12:36 . الصحة الإيرانية: مقتل 700 مدني في الحرب مع "إسرائيل"... المزيد |
12:33 . الإمارات ضمن أكبر عشرة شركاء تجاريين للاتحاد الأوراسي عالميا... المزيد |
12:32 . "بلومبيرغ": الإمارات تمد نفوذها في محيط السودان بشبكة دعم لوجستي... المزيد |
12:29 . دمشق تنفي لقاء الشرع مسؤولين إسرائيليين في أبوظبي... المزيد |
12:02 . "التربية" تحدد ضوابط استرجاع الرسوم الدراسية عند انتقال الطالب من مدرسة خاصة... المزيد |
12:02 . "الإمارات للدواء" تعتمد أول علاج فموي عالمي لاضطراب نقص الصفيحات المناعي... المزيد |
12:01 . المبعوث الأمريكي يتحدث عن بقاء نقطة خلافية واحدة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي... المزيد |
12:00 . ماكرون يدعو لإنهاء الاعتماد الأوروبي على أميركا والصين... المزيد |
11:59 . ولي العهد السعودي يبحث مع عراقجي أمن المنطقة والملف النووي الإيراني... المزيد |
05:56 . الإعلان عن مقتل وإصابة أربعة في الهجوم على سفينة يونانية بالبحر الأحمر... المزيد |
01:00 . بالتزامن مع زيارة الرئيس السوري لأبوظبي.. رسائل تضامن من نشطاء سوريين إلى معتقلي الرأي الإماراتيين... المزيد |
11:41 . الإمارات تعلن إنقاذ طاقم سفينة بريطانية استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر... المزيد |
11:32 . خلال قمة بريكس.. وزير الخارجية السعودي يدعو لتحقيق سلام دائم في غزة... المزيد |
11:29 . أبو عبيدة يتوعد الاحتلال: معركة الاستنزاف مستمرة وخسائر يومية بانتظاره في غزة... المزيد |
11:25 . حصيلة ضحايا فيضانات تكساس ترتفع إلى 104 والمفقودون بالعشرات معظمهم أطفال... المزيد |
تعد دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم نموذجاً عربياً في التميز والتقدم بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ، فكثيراً ما نفرح نحن أهل الإمارات عندما نفوز بالمراكز المتقدمة عربياً وعالمياً في جوانب مختلفة. ولله الحمد والمنة، والشكر لكل من سعى لإيصال اسم الإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة وعلى رأسهم قيادتنا الرشيدة، ومن أهم سمات الشعوب المتحضرة ثقافة الحوار التي تسود أوساطهم المختلفة ويعبر عنها عبر وسائط متعددة، لعل الإعلام يُعد مِن أهمها، عندما نزور الدول المتقدمة نطالع صحفهم، ونسمع لأصواتهم في مذياعهم ونتابع برامجهم التلفزيونية ونقاشاتهم الإلكترونية، نجد أنهم شعوب تشربت الحوار وعشقت النقاش الحر في شتى جوانب الحياة. أتمنى في هذا المقال ألا أكون قاسياً على إعلامنا الوطني، وقد أبيت على نفسي ألا أذكر اسماً أو وسيطاً إعلامياً، كي لا أدخل في حيّز النقد السلبي للواقع، لأن قصدي كما هو هدف الإعلاميين الذين أشرف بمعرفتهم تجديد الخطاب الإعلامي في دولة الإمارات، كي يسهم في بناء جيل من أبناء الدولة، يسهمون ويكملون مسيرة البناء والنهضة التي تشهدها الإمارات، والمنطلق الأساس لهذا المقال من خطاب التمكين لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي تفضل به عام 2005 حيث دعا سموه وسائل الإعلام إلى «تبني قضايا الوطن والمواطن من خلال نشر الوعي والمساهمة في دعم العمل الوطني على أساس الحرية المسؤولة والاحتراف المهني واحترام خصوصية المجتمع وهويته الوطنية»، فأين نحن من هذا التوجيه؟
ينقسم الإعلام كما نعرف تقليدياً إلى الإعلام المقروء والمسموع والمشاهد بلغة أخرى الصحف والمجلات والإذاعة والتلفاز، إضافة إلى منصات التواصل الاجتماعي. وكعرب نحن مشهورون بالثقافة السمعية، لذلك لن تجد إلا القليل منا يدمن على قراءة المجلات والصحف. وكتجربة شخصية مررت بها، لي عمودي الأسبوعي في أكثر من جريدة وطنية من عام 1994م، لكني أزعم أن الذين تعرفوا عليّ عبر التلفاز يمثلون أضعاف من عرفني عبر قلمي. فكثير ما يشتكي أهل الكتابة من قلة من يتابعهم أو يعلق على كتاباتهم سلباً أو إيجاباً، ولو أضفنا إلى هذه القضية امتهان من لم يملك ثقافة القلم والفكر لهذه المهنة لضاعفنا مبررات قلة الحوار في جرائدنا وصدق من قال: وما كلّ مَن هَزّ الحُسامَ بضارِبٍ..ولا كلّ مَن أجرَى اليَراعَ بكاتِبِ نعم لدينا أقلام تستحق الثناء وتثير عبر مدادها قضايا الوطن والمواطن، بيد أن الغث غلب السمين، مما أسهم في صرف الناس عن المادة المطبوعة المرتبطة بتعزيز مفهوم الحوار. الصحافة لها ركن أساس في إثارة قضايا للنقاش، لكنها تكرر بعضها وتستنسخ همها، مما أضعف ركيزة التمايز بينها. ولو أضفنا إلى ذلك قلة أهل الفكر بين كتابها لعرفنا أحد أسرار تقهقرها. المذياع له فرسانه، وهناك من أدمن على سماعه. ولعلي هنا أشيد ببرامج البث المباشر التي باتت تمثل منصة سامقة لها إسهاماتها الوطنية، وأحيت في نفوس الناس ثقافة الحوار لقضايا الدار، وساعدت في تجاوز الكثير من التحديات التي تواجهها بعض المؤسسات، لكن هذه البرامج اليوم تعاني من حرب خفية تشن ضدها، ممن أزعجتهم تصريحاتها أو حتى تلميحاتها. الأزمة الإعلامية الحقيقية تتمثل في جهاز التلفزيون الذي نادراً ما تجد فيه البرامج الحية أو الواقعية، مع تقديري لبعض البرامج الناجحة، إلا أن إدارات الإعلام المرئي اليوم تعاني من أزمة الرقيب الذاتي للمؤسسة، الذي مال بها للدراما، والعاطفة وكأننا في العالم العربي، لا نمر بعاصفة فهل من صحوة إعلامية توقظنا من الغفوة المهنية؟