أحدث الأخبار
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد
  • 12:19 . الجابر لترامب: الإمارات سترفع استثمارات الطاقة بأميركا إلى 440 مليار دولار بحلول 2035... المزيد
  • 11:12 . نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى القمة العربية في العراق... المزيد
  • 11:09 . سبع دول أوروبية تطالب الاحتلال بوقف حرب الإبادة في غزة وإنهاء الحصار.. وحماس تشيد... المزيد
  • 11:05 . إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن بالقدس المحتلة... المزيد
  • 11:03 . حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" تغادر الشرق الأوسط بعد الاتفاق مع الحوثيين... المزيد
  • 09:45 . الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على موانئ يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين... المزيد
  • 09:02 . مفاوضات إسطنبول.. اتفاق أوكراني روسي على تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار... المزيد
  • 08:54 . استشهاد 93 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر الجمعة... المزيد
  • 08:53 . متجاهلا الإبادة اليومية.. عبد الله بن زايد يدعو لإطلاق سراح أسرى الاحتلال وإيجاد بديل لحكم حماس... المزيد
  • 07:37 . دمشق تختار الإمارات وألمانيا لطباعة عملتها الجديدة بعد تحسن العلاقات وتخفيف العقوبات... المزيد
  • 07:28 . بعد رفع العقوبات الأمريكية.. موانئ دبي تضخ 2.9 مليار درهم في ميناء طرطوس السوري... المزيد
  • 07:17 . الإمارات والولايات المتحدة تعززان التعاون في مجال التكنولوجيا المتقدمة... المزيد

أبعاد الحملة الفارسية على العرب

الكـاتب : عبد العزيز السويد
تاريخ الخبر: 01-10-2015

لا يستطيع نظام طهران البقاء إلا بافتعال الأزمات ليتم تحويلها إلى «لطميات»، محطات لشحن الشعوب الإيرانية والخلايا الطائفية المنتشرة في العالم العربي، والملف النووي كان من محطات الشحن تلك ضد «الشيطان الأكبر»، الذي تمت «هدايته» لاحقاً على يد «المستضعفين».

الملف النووي الإيراني انتهى إلى القبول بشروط الغرب، وهي شروط لم تضع في الاعتبار مصالح العرب، وكان من أخطاء السياسة العربية والخليجية، خصوصاً أنها لم تحضر الحضور المناسب منذ بدايات طرح الملف النووي الإيراني، وكأن إيران ومفاعلاتها تبعد عشرات آلاف الكيلومترات عن دول الخليج، وكأن نظام الملالي المتطرف ليس خطراً على المنطقة، وقد كتبت عن هذا «التقصير» مبكراً.

مع نهاية وهج عداوة «الشيطان الأكبر»، يستولد نظام الملالي في طهران «محطات» أخرى لشحن أيديولوجيته الثورية بمزيد من الذخائر، تصدير الطائفية الإرهابية هو الاستراتيجية التي لا تحيد عنها إيران، لأنها تكفل التعبئة المستمرة وإلهاء الشعوب الإيرانية عن أوضاعها المعيشية والسياسية، لذلك حرص خامنئي في خطاب له بعد التوقيع النهائي للاتفاق النووي على التحذير من تأثير ذلك على تعبئة الشعوب الإيرانية، ومن المهم التمعن في خطابه ذاك في جزء منه قال نقلاً عن «الحياة» و«أ ف ب»: «إن شطب الأيديولوجية من الديبلوماسية والسياسة الداخلية (لإيران)، هي من المحاور الأخرى لدعاية الغرب، وإن الفكر والعقيدة والأيديولوجيا تُعتبر الموجّه الحاسم في كل المجالات».

وزاد: «إن هدف العدو هو أن يتخلى الإيرانيون عن مثالهم الثوري ويفقدون قوتهم»، مؤكداً أن «الثورة حقيقة خالدة ودائمة وضرورة، وتحوّلٌ عميق ولامتناهٍ، وليس ممكناً أن تتحوّل جمهورية إسلامية بالمعنى الذي يراه العدو». وتابع: «يريد (الأعداء) أن يبقى الشعب نائماً، وبعد عشر سنين، عندما لن أكون موجوداً، سيحاولون تحقيق أهدافهم، لكن المسؤولين والشعب لن يسمحوا بذلك»... انتهى الاقتباس.

من هنا نظام طهران لن يكف إطلاقاً، لأن التعايش والاستقرار ومد يد «الصداقة» ليست من «أيديولوجياته» و«عقيدته»، حتى لو ظهرت في تصريحات لوزير الخارجية ظريف أو لرئيس الحكومة روحاني.

وفي تلك العقيدة والأيديولوجيا التي يريد خامنئي الثبات عليها بحراسة الحرس الثوري حتى بعد مماته، رسالة لدول عربية حتى الآن لا تستشعر الخطر الإيراني، فقط لأنه لم يوجه البندقية لها، أو لأنه لم يرسل إشارة تفعيل للخلايا النائمة في أراضيها.