أحدث الأخبار
  • 11:37 . الموارد البشرية تحديد إجازة المولد النبوي للقطاعين الحكومي والخاص... المزيد
  • 11:35 . الإمارات تدين التصعيد الإسرائيلي في سوريا وتؤكد رفضها لانتهاك السيادة السورية... المزيد
  • 10:36 . قطر تطالب الاحتلال الإسرائيلي بالرد على مقترح وقف إطلاق النار بغزة... المزيد
  • 10:35 . الرحلة الأخيرة للمُعارضة البيلاروسية ميلنيكوفا.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 10:26 . 25 بلدا يعلق إرسال الطرود البريدية إلى أمريكا بسبب الرسوم الجمركية الجديدة... المزيد
  • 10:20 . غروسي يؤكد عودة أول فريق مفتشين لإيران وسط تهديد أوروبي بعقوبات... المزيد
  • 12:58 . حظر إماراتي على الشحنات القادمة من السودان يثير الجدل مع توقف ناقلة نفط خام... المزيد
  • 06:39 . أولمرت لصحيفة إماراتية: أعمل على إسقاط نتنياهو وحكومته... المزيد
  • 04:57 . أستراليا تطرد السفير الإيراني بتهمة ضلوع بلاده بهجومين معاديين للسامية... المزيد
  • 11:49 . استشهاد 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية متواصلة على غزة... المزيد
  • 11:43 . إيران وثلاث دول أوروبية تعقد محادثات في جنيف بشأن البرنامج النووي... المزيد
  • 11:11 . وزير خارجية الكويت يدعو من جدة إلى وقف فوري وشامل للعدوان على غزة... المزيد
  • 11:08 . المكتب الوطني للإعلام يحيل ناشطين للنيابة.. حماية المجتمع أم تكميم الآراء؟... المزيد
  • 10:54 . حاكم الشارقة يعلن السعي لتسجيل قلعة "الحصن" بدبا في قائمة اليونسكو بعد تطويرها... المزيد
  • 10:51 . أمير قطر يبحث مع الرئيس الفرنسي تطورات غزة وملفات المنطقة... المزيد
  • 10:45 . رئيس الدولة يلتقي السيسي في العلمين وسط تحولات إقليمية ودولية معقدة... المزيد

«هوه لابس أحمر ليه؟!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 25-10-2015


الخميس قبل الماضي كان يوماً جميلاً بكل المقاييس، ذلك اليوم الذي استضاف فيه استاد هزاع بن زايد الجميل مباراة الأهلي والزمالك في العين.. ليلة أشبه بالحلم أن تشاهد المباراة التي كنت تضرب لها أكباد الإبل، وتضطر إلى أن تتصل بشخص ما يسمى «حسين بيه» أو «زكي باشا» لكي «يزبط» لك ثلاث تذاكر «على زوئه»، صحيح أن الحلو لا يكمل، وأن جمهور الزمالك الحبيب كان مؤدباً خارج أرضه، فلم نسمع الصيحات الشهيرة له بخصوص «عيلة صالح» والسؤال التقليدي «هوه لابس أحمر ليه»؟ إلا أن من ينظر إلى ما حدث، بعيداً عن الرياضة، سيرى أموراً أخرى في الحدث، حين تتألم مصر من فقدان أي شيء جميل كان فيها، فالفزعة والبديل أصبح موجوداً!

والشيء بالشيء يذكر؛ فأنا والاثنان الآخران اللذان نبحث عن «واسطة» من أجل التذاكر الثلاث، كنا نؤمن بأن السينما هي التطور الطبيعي للمسرح، لم ينجح المسرح في جذبنا يوماً ما على عكس كراسي الـ«جراند» التي لنا معها موعد أسبوعي ثابت، إلا في حالة استثنائية واحدة وهي مسرحية «عناقيد الضياء»، ربما بسبب الحملة الإعلامية والمسرح الجميل الخاص على ضفاف جوهرة الشارقة، الذي أُعد لها في ذلك العام، ولكن الأمر كان مختلفاً تماماً في تجربتنا الأولى، فالمسرح الحي يستطيع أن يحرك فيك الكثير، ربما ظلم المسرح بسبب استخدامه «كوميدياً» فقط في السنوات الأخيرة، إلا أن ملحمة عناقيد الضياء بنجومها الأربعة: حسين الجسمي وعلي الحجار ولطفي بوشناق ومحمد عساف، وكلمات عبدالرحمن العشماوي، وسيرة الحبيب المصطفى، كانت جميلة ومؤثرة ولا تستطيع معها سوى أن تسمع صوت البكاء، خصوصاً في تلك اللحظة التي أعلن فيها عن وفاة الرسول.. مسرحية نادرة في إنتاجها ومؤثراتها ونجومها وموضوعها، وقبل كل شيء ربما لأنها «شارقية» ولذلك فقد كانت هدية الشارقة والإمارات لمصر هذه المرة، إذ أقيمت المسرحية في مصر، وكان الحدث في الاتجاه الآخر حدثاً إماراتياً يتم نقله إلى مصر؛ وهي رسالة أخرى أن ما أسعدني هنا.. أريده أن يسعدك هناك.

الفزعة.. والطبطبة.. وأن تضع رأس صديقك على كتفيك متحملاً صوت بكائه، مستمعاً إلى مشكلاته الكثيرة معها، وتأكيدك له بأنها لا تستحقه، وأنه سيحصل على من هو أفضل منها.. احتضانه بقوة.. والأخذ بيده إلى أن يجد المخرج.

هي ليست ممارسات بشرية فقط.. ولكنها يمكن أن تكون بين الأوطان نظيفة القلوب.. وليس أجمل من صديق حقيقي.. يعطي لأنه يحب.

ولأنه يحب فقط!