أحدث الأخبار
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد
  • 12:19 . الجابر لترامب: الإمارات سترفع استثمارات الطاقة بأميركا إلى 440 مليار دولار بحلول 2035... المزيد
  • 11:12 . نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى القمة العربية في العراق... المزيد
  • 11:09 . سبع دول أوروبية تطالب الاحتلال بوقف حرب الإبادة في غزة وإنهاء الحصار.. وحماس تشيد... المزيد
  • 11:05 . إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن بالقدس المحتلة... المزيد
  • 11:03 . حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" تغادر الشرق الأوسط بعد الاتفاق مع الحوثيين... المزيد
  • 09:45 . الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على موانئ يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين... المزيد
  • 09:02 . مفاوضات إسطنبول.. اتفاق أوكراني روسي على تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار... المزيد
  • 08:54 . استشهاد 93 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر الجمعة... المزيد
  • 08:53 . متجاهلا الإبادة اليومية.. عبد الله بن زايد يدعو لإطلاق سراح أسرى الاحتلال وإيجاد بديل لحكم حماس... المزيد
  • 07:37 . دمشق تختار الإمارات وألمانيا لطباعة عملتها الجديدة بعد تحسن العلاقات وتخفيف العقوبات... المزيد
  • 07:28 . بعد رفع العقوبات الأمريكية.. موانئ دبي تضخ 2.9 مليار درهم في ميناء طرطوس السوري... المزيد
  • 07:17 . الإمارات والولايات المتحدة تعززان التعاون في مجال التكنولوجيا المتقدمة... المزيد

«هوه لابس أحمر ليه؟!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 25-10-2015


الخميس قبل الماضي كان يوماً جميلاً بكل المقاييس، ذلك اليوم الذي استضاف فيه استاد هزاع بن زايد الجميل مباراة الأهلي والزمالك في العين.. ليلة أشبه بالحلم أن تشاهد المباراة التي كنت تضرب لها أكباد الإبل، وتضطر إلى أن تتصل بشخص ما يسمى «حسين بيه» أو «زكي باشا» لكي «يزبط» لك ثلاث تذاكر «على زوئه»، صحيح أن الحلو لا يكمل، وأن جمهور الزمالك الحبيب كان مؤدباً خارج أرضه، فلم نسمع الصيحات الشهيرة له بخصوص «عيلة صالح» والسؤال التقليدي «هوه لابس أحمر ليه»؟ إلا أن من ينظر إلى ما حدث، بعيداً عن الرياضة، سيرى أموراً أخرى في الحدث، حين تتألم مصر من فقدان أي شيء جميل كان فيها، فالفزعة والبديل أصبح موجوداً!

والشيء بالشيء يذكر؛ فأنا والاثنان الآخران اللذان نبحث عن «واسطة» من أجل التذاكر الثلاث، كنا نؤمن بأن السينما هي التطور الطبيعي للمسرح، لم ينجح المسرح في جذبنا يوماً ما على عكس كراسي الـ«جراند» التي لنا معها موعد أسبوعي ثابت، إلا في حالة استثنائية واحدة وهي مسرحية «عناقيد الضياء»، ربما بسبب الحملة الإعلامية والمسرح الجميل الخاص على ضفاف جوهرة الشارقة، الذي أُعد لها في ذلك العام، ولكن الأمر كان مختلفاً تماماً في تجربتنا الأولى، فالمسرح الحي يستطيع أن يحرك فيك الكثير، ربما ظلم المسرح بسبب استخدامه «كوميدياً» فقط في السنوات الأخيرة، إلا أن ملحمة عناقيد الضياء بنجومها الأربعة: حسين الجسمي وعلي الحجار ولطفي بوشناق ومحمد عساف، وكلمات عبدالرحمن العشماوي، وسيرة الحبيب المصطفى، كانت جميلة ومؤثرة ولا تستطيع معها سوى أن تسمع صوت البكاء، خصوصاً في تلك اللحظة التي أعلن فيها عن وفاة الرسول.. مسرحية نادرة في إنتاجها ومؤثراتها ونجومها وموضوعها، وقبل كل شيء ربما لأنها «شارقية» ولذلك فقد كانت هدية الشارقة والإمارات لمصر هذه المرة، إذ أقيمت المسرحية في مصر، وكان الحدث في الاتجاه الآخر حدثاً إماراتياً يتم نقله إلى مصر؛ وهي رسالة أخرى أن ما أسعدني هنا.. أريده أن يسعدك هناك.

الفزعة.. والطبطبة.. وأن تضع رأس صديقك على كتفيك متحملاً صوت بكائه، مستمعاً إلى مشكلاته الكثيرة معها، وتأكيدك له بأنها لا تستحقه، وأنه سيحصل على من هو أفضل منها.. احتضانه بقوة.. والأخذ بيده إلى أن يجد المخرج.

هي ليست ممارسات بشرية فقط.. ولكنها يمكن أن تكون بين الأوطان نظيفة القلوب.. وليس أجمل من صديق حقيقي.. يعطي لأنه يحب.

ولأنه يحب فقط!