أحدث الأخبار
  • 01:48 . شهيدان شمال القدس واعتداءات المستوطنين تتصاعد في الضفة المحتلة... المزيد
  • 01:45 . الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شقيق قائد الدعم السريع بالسودان... المزيد
  • 11:15 . الإمارات وكندا توقعان اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات... المزيد
  • 11:14 . قمة المناخ.. أكثر من 30 دولة تعارض مسودة الاتفاق لعدم تضمنها خطة للتخلص من الوقود الأحفوري... المزيد
  • 10:19 . سفير واشنطن لدى الاحتلال يصف هجمات المستوطنين بـ"الإرهاب"... المزيد
  • 08:14 . استياء واسع إثر وفاة علي الخاجة في سجنه بأبوظبي.. ومخاوف حقوقية على حياة معتقلي الرأي... المزيد
  • 06:55 . مركز حقوقي: السلطات الإماراتية تتحمل مسؤولية وفاة معتقل الرأي على الخاجة... المزيد
  • 06:30 . محمد بن راشد يطلق برنامجًا اقتصاديًا عالميًا لاستقطاب 1000 شركة في مجال التجارة الدولية... المزيد
  • 12:44 . تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة أبوظبي بسبب دورها في السودان... المزيد
  • 12:35 . أكثر من 34 شهيداً في خروقات إسرائيلية جديدة للهدنة في غزة... المزيد
  • 11:51 . ترمب: سأدفع نحو نهاية الحرب في السودان بعد طلب من ولي العهد السعودي... المزيد
  • 11:50 . رحيل معتقل الرأي علي عبدالله الخاجة بعد 13 عاما خلف قضبان سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:21 . انطلاق امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول لطلبة الصفوف 3–12... المزيد
  • 08:52 . إيران تفرج عن ناقلة نفط احتجزتها قبالة الإمارات... المزيد
  • 07:12 . ولي العهد السعودي يزور الكونجرس الذي طالب بمساءلته قبل سنوات... المزيد
  • 06:21 . مركز حقوقي يطالب السلطات السورية بالكشف فورا عن مصير المعتقل جاسم الشامسي... المزيد

"نيويورك أبوظبي" تطوّر رقائق إلكترونية آمنة وموثوقة

فريق البحث المشرف
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-11-2015


أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي عن إطلاق مبادرة بحثية جديدة تهدف إلى إنشاء نوع جديد من الرقائق الإلكترونية الآمنة من شأنها حماية الجامعة من الهندسة العكسية، والتلاعب والتزوير والإفراط في الإنتاج، وقرصنة الملكية الفكرية.


وستقوم الجامعة بالمشروع من خلال "مختبرين توأمين" متخصصين بإجراء أبحاث، حول تطوير الأجهزة الآمنة والموثوقة، حيث تتألف المبادرة البحثية الجديدة في جامعة نيويورك أبوظبي من مجموعتي بحث هما "Design-for-Excellenc "DfX و"Modern Microprocessor Architectures "MOMA، وذلك بحسب بيان صحفي لجامعة نيويورك.

ويهدف المختبران إلى تحديد نقاط الاختراق التي تتعرض لها الدوائر المتكاملة التقليدية في المعالجات الدقيقةK بغية تصميم أول معالج دقيق آمن فعلياً ليصار إلى تصنيعه في مصانع جلوبال فاوندريز العالمية، الرائدة في مجال تصنيع تقنية أشباه الموصلات المتقدمة.

وسوف يسعى الباحثون في مشروع "المختبرين التوأمين" إلى دمج تقنيتين فريدتين تقوم مجموعتا البحث، بتطويرهما لبناء نوع جديد من المعالجات الآمنة، وسوف تعزز ميزات الأمن في الرقائق الإلكترونية التي طوّرها مختبر "DfX" أمن المعالج من خلال الأقفال المدمجة في هذه الرقائق وتمويه تصميم الشريحة، واستكمالاً لهذا النهج الذي يرتكز بشكل أساسي على التصميم لحماية أمن الدوائر المتكاملة، سيصب تركيز "المختبرين التوأمين" على تنفيذ المخطط الهندسي المبتكر المطوّر من قبل مختبر "MOMA" والذي يحافظ على خصوصية البيانات التي تجري معالجتها، ويضمن هذا التصميم أنه حتى في حال تمكّن المهاجم من استخراج المعلومات من المعالج ستكون غير صالحة للاستعمال في حال عدم وجود مفاتيح التشفير.

وسوف يكون المختبران التوأمان جاهزين في خريف عام 2015، ويتوقّع بأن ينجزا عدة إصدارات من رقائق المعالج الآمن على مدى السنوات الأربع القادمة بميزانية تقدر بـ 2.6 مليون دولار أميركي.

ومع إنشاء المختبرين التوأمين، وسّعت جامعة نيويورك تعاونها مع "جلوبال فاوندريز" في تلبية احتياجات الصناعة في مسألة بالغة الأهمية، ويساهم تعزيز التعاون بين الطرفين في تسهيل الشراكات المستقبلية وبناء الفرص المزيد من جهود البحث والتطوير.

وقال مدير مختبر "DfX"، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب بالجامعة، "أوزغور سينان أوغلو": "سيمكننا هذا التعاون من الارتقاء بمستوى أبحاثنا وإحداث نقلة نوعية فيها، ومن خلال العمل بشكل وثيق مع شركائنا في هذا المجال كـ"جلوبال فاوندريز"، سوف نتمكن من تحويل أبحاثنا حول أمن الأجهزة التي يتم تمويلها من قبل مؤسسة العلوم الوطنية الأميركية، ووزارة الدفاع الأميركية ومؤسسة أبحاث أشباه الموصلات، إلى نماذج عمل لأول رقاقة إلكترونية موثوقة وآمنة بكل معنى الكلمة".

ومن جهته، قال مدير عام "جلوبال فاوندريز" أبو ظبي، "جيفري عقيقي": "تسهم الشراكة مع جامعة نيويورك أبوظبي في استفادة "جلوبال فاوندريز" من وتوسيع علاقاتها مع الجامعات في أبوظبي، إذ نعمل دائماً على توفير تكنولوجيا رائدة عالمياً والاستفادة من خبراتنا في مجال التصنيع لدعم الجهود البحثية الرامية إلى حماية الملكية الفكرية وأمن البيانات".