أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

ميدانياً.. الأرض تضيق على المتمردين

الكـاتب : سامي الريامي
تاريخ الخبر: 23-11-2015

تنفيذ قرار الأمم المتحدة 2216، والالتزام به، وعودة الشرعية والخضوع لها، هي المنفذ الوحيد الذي يُنقذ المتمردين الحوثيين وأنصار المخلوع صالح من قبضة قوات التحالف العربي والمقاومة الوطنية في اليمن، لا يوجد حل آخر، ولا مجال للتنازل عن أي بند أو مادة من مواد القرار الأممي، الذي يُعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي، ويُعيد الاستقرار والأمن إلى اليمن بكل محافظاته ومدنه.


ميدانياً، الأرض تضيق على الانقلابيين بما رحبت، ولاتزال القوات الشرعية وبإسناد من قوات التحالف، تحقق تقدماً في عدد من مديريات تعز، بل إن مديرية «الوازعية» تسودها الاحتفالات بطرد قوات الحوثي والمخلوع صالح، وعاد الهدوء إليها، واستطاعت المقاومة الوطنية كذلك التقدم في محور الخط الساحلي، وتطويق معسكر العمري، الذي شهد عمليات انسحاب وتراجع واسعة من عناصر العدو الحوثي، كما يشهد محور الحويمي تقدماً ملحوظاً، على الرغم من قيام الحوثيين وأنصار المخلوع صالح بنشر الألغام في هذا المحور.

هذه النجاحات الميدانية المتتالية رفعت الروح المعنوية لسكان تلك المديريات، الذين يطالبون قوات المقاومة، المدعومة بقوات التحالف العربي، باستمرارية تكثيف الهجمات على الانقلابيين والمتمردين.

وعلى الحدود بين تعز ولحج، تنهار ميليشيات الانقلابيين، حيث استسلم العشرات منهم مع تقدم قوات الجيش الوطني داخل تعز، وتطهير جيوب الانقلاب في الضالع ولحج.

وفي السياق ذاته، يستمر تقدم القوات الموالية للشرعية بدعم من التحالف في مأرب، حيث تمت السيطرة على المرتفعات غرب صرواح، التي كانت تخضع لسيطرة الحوثيين، وتمثل هذه المرتفعات أهمية كبيرة من الناحية العسكرية لقطعها خطوط إمداد العدو الحوثي.

الصورة العامة تقترب من اكتمالها، والوضع على الأرض يثبت التفوق الشامل لقوات الشرعية وقوات التحالف، لذلك لا مفرّ أمام الانقلابيين سوى الاعتراف بالهزيمة، والالتزام بقرارات الأمم المتحدة ليعود الهدوء إلى اليمن، ويحظى شعبه بفرص أفضل في الحياة والتنمية، والعيش في أمن وأمان.

وكعادة الإمارات، منذ انطلاق «عاصفة الحزم»، تمد يد الأمل والعون للشعب اليمني المغلوب على أمره، من قبل ميليشيات باعت الوطن لغرباء يريدون السيطرة وبسط النفوذ، فالمساعدات الإنسانية لم تتوقف يوماً، بل إن نطاقها اتسع ليشمل محافظة تعز، وتحديداً المديريات المحررة، كالوازعية وباب المندب، ووزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مواد إيوائية وغذائية وطبية في مختلف المحافظات، استفادت منها آلاف الأسر اليمنية، وأسهمت هذه المساعدات في دعم استقرار هذه الأسر، التي تعيش أصلاً ظروفاً إنسانية بالغة الصعوبة، وتفاقمت معاناتها أكثر نتيجة الظلم الذي تعرض له الشعب اليمني من قبل المتمردين وأنصار المخلوع.

ما تفعله الإمارات في اليمن لم يفعله رئيسها المخلوع، فالفساد منعه حتى من بناء مدارس مقبولة لأبناء اليمن، واليوم تعيد الإمارات بناء مدارس وفصول تعليمية، بأرقى المواصفات، في مختلف المحافظات، لذلك لابد أن يرحل هو والمتمردون الحوثيون، حتى يحظى أبناء اليمن بعيشة كريمة تليق بهم وبصبرهم.