أحدث الأخبار
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد

5 سنوات سجن لمسؤول مكافحة الإرهاب في مخابرات الجزائر

غالبية أجهزة المخابرات العربية والخليجية بحاجة لمحاسبة ورقابة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-11-2015


حكم على المدير السابق لفرع مكافحة الإرهاب في الجزائر المعروف بالجنرال حسان، الخميس (26|11) بالسجن لمدة خمس سنوات مع التنفيذ؛ وهو أول حكم يصدر بحق مسؤول كبير في جهاز المخابرات.

ومثل الجنرال حسان واسمه الحقيقي عبد القادر آيت واعرابي، أمام المحكمة العسكرية في وهران (شمال غرب) بتهم "إتلاف وثائق ومخالفة التعليمات العسكرية". حسب ما أعلن محاموه.

وقال المحامي خالد بورايو: "لم يستفد من الظروف التخفيفية"، مندداً بـ"العقوبة التي صدرت بحق أحد كبار ضباط الجيش الجزائري".

وأعلن أن الدفاع قرار تمييز الحكم مع العلم أن القضاء العسكري في الجزائر لا ينص على الاستئناف.

ومنع الصحفيون من تغطية جلسة المحاكمة، وأمر القاضي بإخراج أفراد أسرة المتهم من القاعة بعدما قرر أن المحاكمة ستكون مغلقة.

وجسد الجنرال حسان الذي تم توقيفه في أغسطس، طوال عشرين عاماً، القتال الضاري للجيش الجزائري ضد المجموعات الإسلامية المسلحة، كما كان المحاور الأساسي لأجهزة الاستخبارات الأجنبية طوال سنوات.

ووضع الجنرال حسان تحت الحراسة القضائية منذ إحالته على التقاعد أواخر 2013.

وأعطت إحالته على التقاعد مؤشراً إلى استعادة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، السيطرة على أجهزة الاستخبارات الجزائرية التي كانت تعتبر "دولة موازية".

وفي رسالة نشرها محاميا الجنرال، اعتبرا أن إدانته "ستكون إشارة لكل الذين حاربوا بكل شراسة الإرهاب الداخلي والعابر للأوطان، الذي ضاعف من ضرباته في السنوات الأخيرة".

ويفتح ملف محاكمة ضابط المخابرات الكبير ملف أجهزة المخابرات في غالبية الدول العربية والخليجية الذين يواجهون اتهامات بارتكاب انتهاكات حقوقية أو قمع المعارضة السلمية والعمل ضدهم خارج القوانين ودساتير دولهم بذريعة مكافحة الإرهاب والتي في غالب الأحيان تكون هذه الأقسام المعنية "بمكافحة الإرهاب" هي المسؤولة عن تفريخ الإرهاب وخلق بيئة مثالية لانتعاشه نظرا لحجم الانتهاكات التي يرتكبونها في بلادهم ضد الشعوب العربية.


ويرى ناشطون أن خطوة كهذه نحو المسؤولية والمحاسبة كفيلة بتفكيك أول عوامل صناعة الإرهاب فضلا أن أجهزة مخابرات عربية تكون هي صانعة الإرهاب والتفجيرات من حين لآخر أو هي التي تخترق جماعات العنف وتوظفها من حيث لا تشعر خدمة لمصلحة هذا النظام العربي أو ذاك الخليجي.