12:36 . الصحة الإيرانية: مقتل 700 مدني في الحرب مع "إسرائيل"... المزيد |
12:33 . الإمارات ضمن أكبر عشرة شركاء تجاريين للاتحاد الأوراسي عالميا... المزيد |
12:32 . "بلومبيرغ": الإمارات تمد نفوذها في محيط السودان بشبكة دعم لوجستي... المزيد |
12:29 . دمشق تنفي لقاء الشرع مسؤولين إسرائيليين في أبوظبي... المزيد |
12:02 . "التربية" تحدد ضوابط استرجاع الرسوم الدراسية عند انتقال الطالب من مدرسة خاصة... المزيد |
12:02 . "الإمارات للدواء" تعتمد أول علاج فموي عالمي لاضطراب نقص الصفيحات المناعي... المزيد |
12:01 . المبعوث الأمريكي يتحدث عن بقاء نقطة خلافية واحدة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي... المزيد |
12:00 . ماكرون يدعو لإنهاء الاعتماد الأوروبي على أميركا والصين... المزيد |
11:59 . ولي العهد السعودي يبحث مع عراقجي أمن المنطقة والملف النووي الإيراني... المزيد |
05:56 . الإعلان عن مقتل وإصابة أربعة في الهجوم على سفينة يونانية بالبحر الأحمر... المزيد |
01:00 . بالتزامن مع زيارة الرئيس السوري لأبوظبي.. رسائل تضامن من نشطاء سوريين إلى معتقلي الرأي الإماراتيين... المزيد |
11:41 . الإمارات تعلن إنقاذ طاقم سفينة بريطانية استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر... المزيد |
11:32 . خلال قمة بريكس.. وزير الخارجية السعودي يدعو لتحقيق سلام دائم في غزة... المزيد |
11:29 . أبو عبيدة يتوعد الاحتلال: معركة الاستنزاف مستمرة وخسائر يومية بانتظاره في غزة... المزيد |
11:25 . حصيلة ضحايا فيضانات تكساس ترتفع إلى 104 والمفقودون بالعشرات معظمهم أطفال... المزيد |
11:11 . جيش الاحتلال يعلن مقتل خمسة جنود وإصابة 14 شمال قطاع غزة... المزيد |
منذ أن ظهر الإسلام وانتشرت رسالته في بقاع جغرافية واسعة من العالم، والعداء له لم يتوقف، بل ظل مستمراً وسوف يستمر إلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها، لأن الإسلام هو خاتم الرسالات السماوية دين الحق والهادي إلى طريق الخير والعدل والفضيلة والمحبة والتسامح والحرية والرحمة والتعايش بين البشر جميعاً، وهو دين يمقت الشر والباطل والظلم والجهل ويمقت الإرهاب والكراهية والعنصرية والاستبداد والاستعمار.
ولو أخذنا بمعايير المنطق وتتبعنا المؤامرات والحروب التي يشنها أعداء الإسلام عليه، لكان الإسلام حسب منطق هؤلاء الأعداء قد زال منذ زمن طويل، لكن الإسلام بفضل من الله تعالى ينتشر في مساحات جغرافية واسعة من العالم ويستمر في الصعود، خاصة في أوروبا وأميركا، وهذا ما يغيظ أعداءه ويجعلهم يحيكون المؤامرات ضده. والإسلام والمسلمين اليوم يواجهون مثل هذه المؤامرات، لكن بأساليب ووسائل مختلفة، وعلى الخصوص ما تقوم به الصهيونية بعد كل عملية إرهابية تقع في بقاع عديدة من العالم، وعلى الأخص في أوروبا، وآخرها ما وقع في فرنسا، حيث تحاول وسائل الإعلام الصهيونية - في ظل حالة من الهلع والقلق والخوف من الإسلام والمسلمين- الربط بين ما يفعله الإرهابيون وبين الإسلام والمسلمين، رغم براءة الإسلام والمسلمين من مثل هذه العمليات.
والأمر الراجح في هذا الخصوص أن مَن يقف وراء أغلب هذه العمليات والتفجيرات، هي المخابرات الإسرائيلية (الموساد)، وإن كان يتم تسجيلها تحت مسميات تحمل شعار الإسلام! والحقيقة أن دعم الكيان الصهيوني للعصابات الإرهابية لم يعد سراً، فموشيه يعلون وزير الأمن الإسرائيلي، طمأن الإسرائيليين قائلاً لهم: «إنه لا قلق من تنظيم (داعش) على إسرائيل»، وذلك لأنه يعرف تمام المعرفة أن هذا التنظيم هو صناعة صهيونية تشترك فيها بعض القوى الأجنبية، وأنه لن يستهدف إسرائيل رغم وجوده في سوريا وفي سيناء. إن أغلب المنظمات الإرهابية حسب الكثير من التحليلات وما جاء في العديد من مذكرات قادة «الموساد» هي منظمات إرهابية ثم تكوينها وتدريبها وتسليحها ووضع المخططات التي تتحرك من خلالها في مراكز الاستخبارات الإسرائيلية، لاسيما «الموساد»، وكذلك أجهزة الاستخبارات الغربية، لاسيما المخابرات الأميركية، وأن الغرب عموماً لعب دوراً أساسياً في خلق مثل هذه الكيانات، وذلك بإفساح المجال للصهيونية خلال العقود الماضية لإرسال مخابراتها (الموساد) إلى أوروبا والعديد من الدول في العالم للبدء في تأسيس صورة مغايرة ومشوهة عن الإسلام والمسلمين وتوجيه جيش من المرتقة للقيام بمثل هذه العمليات الإرهابية تحت مسميات إسلامية، وربط ما ينتج عن ذلك بالإسلام والمسلمين. والهدف من كل ذلك بالنسبة لإسرائيل يتجلى في الآتي: 1- استدرار عطف اليهود وتخويفهم بهدف ترحيلهم من أوروبا إلى فلسطين لحل أزمة الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة في التفوق العددي للسكان أصحاب الأرض الفلسطينية على اليهود المحتلين، حيث يعتبر الكيان الصهيوني ذلك تهديداً لأمن إسرائيل الإستراتيجي، وهي بهذه الهجرة سوف تجعل سلطتها الاستعمارية تتمد إلى باقي الأرض الفلسطينية. 2- فشل إسرائيل في ثني أوروبا عن مساندة الفلسطينيين أو وقف هجرة اللاجئين السوريين المسلمين إلى أوروبا، وآخرها قرار المفوضية الأوروبية بوسم البضائع من إنتاج المستوطنات. 3- الانتشار السريع للإسلام في أوروبا، وبالتحديد فرنسا وبلجيكا، أمر يقلق إسرائيل، لأنها تعتبر زيادة نسبة السكان المسلمين في هذه القارة مؤشراً خطيراً على أن ميزان الدعم السياسي الأوروبي لن يكون لصالحها. 4- التأثير على توجهات الرأي العام الأوروبي، حيث أشارت نتائج بعض الدراسات إلى وجود قناعة لدى أغلبية الأوروبيين بأن إسرائيل هي التهديد الأكبر للأمن العالمي، وبأن لها نوايا دموية تجاه العالم الغربي، بحيث يصبح الإسلام والمسلمون هم البديل لإسرائيل في نظر الأوروبيين.