كشفت إحصائية لمديرية مكافحة المخدرات الاتحادية التابعة لوزارة الداخلية عن تمكنها من ضبط 607 متعاطي للمخدرات في الدولة خلال العام الماضي، بعضهم عن طريق بلاغات من أسرهم.
وأكدت المديرية أنها تتعامل مع الحالات بشكل سري تام وتقوم بتحويلهم إلى المراكز العلاجية والتأهيلية لمساعدتهم على تجاوز محنة الإدمان والتخلص منها.
وعلى الرغم من تمكن الأجهزة المعنية بضبط هذا العدد من الحالات، إلا أن عدداً من المدمنين السابقين قد شكوا طريقة التعامل والعلاج التي يخضعون لها، خاصة و أن مكافحة المخدرات توفر علاجاً يقتصر على سحب المخدر دون أي برامج تأهيلية تساعد على الاستمرارية في التعافي وعدم الانتكاس.
وبررت مكافحة المخدرات تقصيرها في عدم إيجاد برامج تأهيلية للمتعافين من الإدمان بنقص الكادر لديها، وهو ما أكدته وأضافت أن نقص الكادر في هذا التخصص ظاهرة عالمية وهو ما يعيق تطبيقها لخطة معافاة المدمنين بشكل كامل.
وأظهرت أرقام رسمية احتواء مستشفى الأمل للصحة النفسية على 20 سريراً لمعالجة المرضى المدمنين على المخدرات في الدولة فقط، وهو ما يعني عدم التحاق معظم المتعاطين المضبوطين بهذا العلاج الذي يعد أساسياً لتجاوز مرحلة الإدمان.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت عن نيتها البدء بإنشاء المباني الجديدة من مشفى الأمل للأمراض النفسية في دبي بحيث يتم تخصيص 80 سرير إضافي لمعالجة المرضى المدمنين على المخدرات وهو ما يجعل عدد الأسرة المخصصة لهم قرابة ال 100 سرير فقط.