أحدث الأخبار
  • 12:36 . الصحة الإيرانية: مقتل 700 مدني في الحرب مع "إسرائيل"... المزيد
  • 12:33 . الإمارات ضمن أكبر عشرة شركاء تجاريين للاتحاد الأوراسي عالميا... المزيد
  • 12:32 . "بلومبيرغ": الإمارات تمد نفوذها في محيط السودان بشبكة دعم لوجستي... المزيد
  • 12:29 . دمشق تنفي لقاء الشرع مسؤولين إسرائيليين في أبوظبي... المزيد
  • 12:02 . "التربية" تحدد ضوابط استرجاع الرسوم الدراسية عند انتقال الطالب من مدرسة خاصة... المزيد
  • 12:02 . "الإمارات للدواء" تعتمد أول علاج فموي عالمي لاضطراب نقص الصفيحات المناعي... المزيد
  • 12:01 . المبعوث الأمريكي يتحدث عن بقاء نقطة خلافية واحدة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:00 . ماكرون يدعو لإنهاء الاعتماد الأوروبي على أميركا والصين... المزيد
  • 11:59 . ولي العهد السعودي يبحث مع عراقجي أمن المنطقة والملف النووي الإيراني... المزيد
  • 05:56 . الإعلان عن مقتل وإصابة أربعة في الهجوم على سفينة يونانية بالبحر الأحمر... المزيد
  • 01:00 . بالتزامن مع زيارة الرئيس السوري لأبوظبي.. رسائل تضامن من نشطاء سوريين إلى معتقلي الرأي الإماراتيين... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تعلن إنقاذ طاقم سفينة بريطانية استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر... المزيد
  • 11:32 . خلال قمة بريكس.. وزير الخارجية السعودي يدعو لتحقيق سلام دائم في غزة... المزيد
  • 11:29 . أبو عبيدة يتوعد الاحتلال: معركة الاستنزاف مستمرة وخسائر يومية بانتظاره في غزة... المزيد
  • 11:25 . حصيلة ضحايا فيضانات تكساس ترتفع إلى 104 والمفقودون بالعشرات معظمهم أطفال... المزيد
  • 11:11 . ‌‏جيش الاحتلال يعلن مقتل خمسة جنود وإصابة 14 شمال قطاع غزة... المزيد

عقدة اللغة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 17-12-2015


تابعت تقريراً على إحدى المحطات الأميركية حول خطوة جامعة جورج واشنطن الشهيرة إلغاء الامتحانين المعروفين باسم «سات» أو «أكات» لقبول الطلاب، والاكتفاء بنتائج المهارات اللغوية. 

جاءت الخطوة في أعقاب نتائج توصل إليها فريق بحثي حول مؤشرات القبول والنجاح، اتضح له عدم وجود رابط بين تقييم نتائج تلك الاختبارات وأداء الطلاب في الجامعة التي تعد من اعرق الجامعات هناك.

وتوصل فريق الباحثين لذات النتيجة التي خلصت إليها من قبلهم العديد من الجامعات والكليات في أميركا، بأن أفضل مؤشر للمستوى الأكاديمي للطالب هو سجله الدراسي في المدرسة الثانوية، والمعدل التراكمي الذي يحرزه.

وجاء في التقرير إن الجامعة قررت توفير خيار تقديم امتحان «السات» أو «الاكات» للطلاب من عدمه في حال شعروا بأن النتائج تعكس بدقة قدراتهم الأكاديمية ومستواهم التعليمي.

وبررت الجامعة هذه الخطوة من جانبها بعد أن لاحظت عدم إقبال الطلاب على وضع الجامعة الشهيرة ضمن خياراتهم المستقبلية بسبب تلك الاختبارات، رغم انهم من الطلاب المتميزين.

وختم التقرير بالإشارة إلى أن أكثر من 125 كلية وجامعة في الولايات المتحدة تستخدم سياسة الاختبار الاختياري للطلاب، واعتمد 40 بينها هذا الأسلوب الجديد خلال العامين الماضيين.

تذكرت هذا التقرير الأميركى، بينما كنت أتابع تصريحات لخبراء في قطاع التوطين والموارد البشرية عن إخفاق 90% من المواطنين في مقابلات التوظيف بسبب ضعف مهاراتهم في اللغة الانجليزية. رغم العقبة المسماة بامتحانات «التوفل» و«آيلتس»، والتي تناسلت من ورائها أكشاك ومعاهد خاصة، وتحول تجهيز الطلاب لهذه الامتحانات إلى تجارة بكل ما تعني الكلمة، رسوم التقدم للامتحان فقط ألف درهم، ناهيك عن قيمة ورسوم الدورات التمهيدية والإعدادية. ولم يقتصر الأمر على طلاب الجامعات بل امتدت العدوى إلى بعض المؤسسات التي أصبحت ترهن ترقية موظفيها بحصولهم على «الآيلتس»، فقط لأن بعض تجار التعليم نجحوا في إقناعنا بأن اللغة العربية لا تواكب العصر، وهذا يتنافى مع الحقيقة، ويتعارض أيضا مع توجهات قيادتنا لإعلاء شأن اللغة العربية وتعزيز استخدامها باعتبارها أحد أهم مظاهر وأدوات الهوية الوطنية.

زرت دولا عدة تعد من أكبر الاقتصادات في العالم واقتصاد المعرفة كألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية وحتى فنلندا، ووجدت أن التدريس في جامعاتها بلغتها الأم، لأنهم ببساطة لم يسمحوا لتجار التعليم إقناعهم بأن لغاتهم لا تواكب العصر!!.