اشتكى العديد من سكان الوحدات السكنية في مجمع "جميرا بارك" السكني في دبي من معاناتهم الناتجة عن عدم وجود شبكة للصرف الصحي في المنطقة ولجوئهم إلى الاعتماد على صهاريج الضخ مما يسبب إزعاجاً كبيراً للمواطنين عدا عن تهديد ذلك لصحة وسلامة المواطنين.
وأكد القاطنون في الوحدات السكنية هناك أنهم يعانون من روائح كريهة تنتشر في معظم ساعات النهار عدا عن الإزعاج الكبير الذي تتسبب به سيارات الصرف الصحي والتي تعالج البلاعات من أربع إلى خمس مرات يومياً.
وعلى الرغم من أن المنطقة ما تزال جديدة وتم صرف ملايين الدراهم عليهما ولكنها لا تزال دون صرف صحي وهو ما يمثل مستوى دون توقعات السكان الذين تأملوا بالحصول على حياة مترفة وهانئة.
ومن المؤكد أن هذا التلوث سينعكس بالسلب على صحة السكان خاصة الأطفال وهو ما دفع السكان إلى مطالبة الشركة بشكل متواصل ولكن دون جدوى حيث لم تستجب الشركة لمطالبهم حتى الآن.
وتمثل عملية "شفط" المياه العادمة عبر الصهاريج المستخدمة حالياً آثاراً سلية على سكان المجمع السكني خاصة أنها عملية مستمرة عدى عن الروائح والغازات المنبعثة منها وهو ما تزايد أثره نتيجة زيادة سكان المجمع.
وكانت الشركة المنشئة للمجمع قد أبلغت السكان عند شراء المنازل بأن شبكات الصرف الصحي ستفعل خلال عامين لكنها لم تفعل حتى الآن مما دفع الساكنين إلى تقديم العديد من الشكاوي.
من جانبها أكدت شركة النحيل المطور الرئيسي في المشروع أنها تعمل حاليا على إيجاد خط للصرف الصثحي في أقرب وقت ممكن.