أحدث الأخبار
  • 12:34 . "التربية" تحظر الهواتف في المدارس... المزيد
  • 12:32 . وسط إرث من الخلافات والتوترات.. زيارة إماراتية رفيعة إلى الصومال... المزيد
  • 12:11 . الجزائر تستدعي القائم بأعمال السفارة الفرنسية وترفض بيانها حول منح التأشيرات... المزيد
  • 11:49 . وزير الدفاع السعودي يبحث مع مسؤول أوكراني جهود حل الأزمة الأوكرانية... المزيد
  • 11:48 . دراسة: أبوظبي تحول الموانئ اليمنية إلى قواعد عسكرية وتعطل اقتصاد البلاد... المزيد
  • 11:24 . بلجيكا: تعثّر الائتلاف الحاكم في الاتفاق على عقوبات ضد "إسرائيل" والاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 11:14 . مجموعة بحثية: تنظيف موقع إيراني قد يمحو أدلة على تطوير سلاح نووي... المزيد
  • 11:37 . الموارد البشرية تحديد إجازة المولد النبوي للقطاعين الحكومي والخاص... المزيد
  • 11:35 . الإمارات تدين التصعيد الإسرائيلي في سوريا وتؤكد رفضها لانتهاك السيادة السورية... المزيد
  • 10:36 . قطر تطالب الاحتلال الإسرائيلي بالرد على مقترح وقف إطلاق النار بغزة... المزيد
  • 10:35 . الرحلة الأخيرة للمُعارضة البيلاروسية ميلنيكوفا.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 10:26 . 25 بلدا يعلق إرسال الطرود البريدية إلى أمريكا بسبب الرسوم الجمركية الجديدة... المزيد
  • 10:20 . غروسي يؤكد عودة أول فريق مفتشين لإيران وسط تهديد أوروبي بعقوبات... المزيد
  • 12:58 . حظر إماراتي على الشحنات القادمة من السودان يثير الجدل مع توقف ناقلة نفط خام... المزيد
  • 06:39 . أولمرت لصحيفة إماراتية: أعمل على إسقاط نتنياهو وحكومته... المزيد
  • 04:57 . أستراليا تطرد السفير الإيراني بتهمة ضلوع بلاده بهجومين معاديين للسامية... المزيد

«يتبع..!!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 02-02-2016


هي كلمة كريهة أخرى من تلك الكلمات التي تجعل حياتنا أكثر صعوبة مثل كلمات: انتهى الرصيد، نعتذر عن قبول المعاملة، لقد تم تسجيل مخالفة، تعال بسرعة في مصيبة و.. احنا لازم نتجوز يا سعيد.. كنت ولازلت أكره كلمة «يتبع» منذ خرج بها أحد عباقرة التسويق الإعلامي، لكي يجبرك على متابعة قصته، أو مسلسله، أو روايته، والتي تنشر على سبعين عدداً مختلفاً، تجد نفسك مضطراً لمتابعتها وشرائها للوصول إلى النهاية.. بل إن الكثير من أبناء جيلي يحفظون رسمها باللغة اليابانية بسبب أهداف كابتن ماجد، التي كانت تستغرق سبع حلقات..

كلمة «يتبع..» تجعل حياتك أشبه بحياة العامل في إحدى السفارات أو القنصليات.. يقول لي أحدهم إن حياة من يعمل في السلك الدبلوماسي تصبح عبارة عن مجموعة من الانتظارات.. فحين يكون في داخل بلده ينتظر متى تأتي السفرية، لكي يعمل وينتج، وحين يخرج إلى السفرية، فإنه ينتظر موعد العودة إلى الأسرة والأصدقاء.. وهكذا يضيع العمر بين انتظار وانتظار، فلا العمل كان كامل العطاء، ولا الحياة كانت خالصة السعادة والاستقرار..

بالطبع فقد امتدت جرثومة «يتبع..» لتشمل الأنشطة الرياضية والثقافية وكل شيء جميل في هذه الحياة، فلا تنقضي جولة إلا وتعيش في انتظار تلك التي تليها، أصبحت ضليعاً في الحساب لكثرة ما تقسم رقم العام الذي أنت فيه على أربعة، لكي ترى هل هناك باق أم لا، فتعرف هل هي سنة كبيسة أخرى، فتضيف عامين آخرين لكي تتأكد من وجود بطولة لكأس العالم في هذا العام، أم لازلنا نعيش تحت ظلال «.. يتبع»!

نصيحتي لك كي تعيش حياة أكثر سعادة تكون فيها مستعداً للرحيل في أية لحظة.. لا تربط نفسك بأي شيء يحمل كلمة «.. يتبع»، لا قصة ولا بطولة ولا عرض موهوم بالسعادة.. ولا وعد بخير من آلاف صانعي الأحلام الكاذبين.. الآن وحالاً.. أنهِ أمورك واترك التعليق.. إن انتظار السعادة بين «يتبعين» لا يختلف عن انتظار الموت.. فواجهه واقطع حبال الرجا..

هناك قصة جميلة حكاها لي أحدهم كيف غيرت هذه الكلمة حياة أحدهم.. كان ذلك الشاب ينتمي لأسرة ميسورة، وكان له سر يخفيه عن المجتمع والمحيطين به، لم يكتشف إلى حين وفاته وهو أنه..