أحدث الأخبار
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية نتيجة سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد

«بريد الإمارات»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 09-02-2016


نعيش أجواء القمة العالمية للحكومات التي انطلقت في دبي أمس، والعالم يتابع بانبهار تجربة الإمارات في شتى المجالات والميادين، ولاسيما في الأداء الحكومي، وخدمة المراجعين، والحرص ليس فقط على تقديم أرقى الخدمات لهم بل و إسعادهم. 

أقول ونحن نعيش هذه الأجواء الإيجابية يحز في نفس المرء وجود بعض الدوائر والجهات التي ما زال أداؤها يراوح مكانه، وظل مقيماً في قيعان الروتين ودهاليز التيه، ومن هذه الجهات»بريد الإمارات» التي فهم المسؤولون فيه تنمية الموارد « من الصفحة الأخيرة للكتاب»!.

فإدارة البريد ألزمت مجموعة الشركات بأن يكون لكل شركة، مهما كان حجمها، صندوق بريدها الخاص، وتفهم مراجعوها الأمر على مضض، لأنه ما بيدهم سوى القبول به. كما تعايشوا من قبل مع الأداء السيئ لمراسلي» إمبوست» التابعة له. وقبل أيام تابعت شكوى مواطن من الطريقة البدائية التي يتعامل بها المقر الرئيسي للبريد مع الراغبين في تجديد اشتراك صناديق بريدهم، حيث حدد شهراً للعملية، ومنفذين (كاونترين) فقط لاستقبال طلبات مدينة بحجم عاصمتنا الحبيبة، مما تسبب في تكدس المراجعين واضطرار الكثير منهم للانتظار حتى الشهر الذي يليه على أمل انفراج الازدحام، ليفاجأ ذلك المواطن وأمثاله من المنتظرين بأن هناك رسم تأخير مفروضاً عليهم بقيمة مئة درهم. وأغرب ما في الأمر، ونحن نتحدث عن التميز والأداء الذكي والحلول الأذكى أن البريد لا يقبل السداد ببطاقات الائتمان، ولا يعترف سوى بالنقد وسيلة للأداء، مما جعل ذلك المواطن يستشيط غضباً من التعامل مع المراجعين وطريقة إبلاغهم بمتطلبات التجديد ودفع الغرامات نقداً، بعد أن أمضى وقتاً ليس بالقليل في انتظار دوره مع جموع المنتظرين.

لقد كان بإمكان إدارة البريد التخفيف على مراجعيها الراغبين بتجديد اشتراكاتهم من خلال فتح المزيد من المنافذ الخاصة بالأمر، لا أن يتركز تفكيرها على تحقيق المزيد من العوائد. كما كان بإمكانهم إتاحة الفرصة لإنجاز المعاملة عبر الموقع الإلكتروني والتطبيقات الذكية التي أصبحت اليوم سمة الأداء الحكومي في مختلف الدوائر والجهات الحكومية بالدولة، وقطعت معها شوطاً كبيراً حتى في أدق المعاملات ، كتجديد جوازات السفر ، وبطاقات الهوية، وملكيات السيارة، وليس مجرد صندوق بريد.

إدارة البريد مدعوة إلى الخروج من شرنقة الأداء التقليدي، ومواكبة التطبيقات الذكية والنقلة النوعية في الإدارة والتعامل مع المراجعين بأسلوب متحضر وراق في عهد إسعاد المراجع، وليس خدمته فقط.