أحدث الأخبار
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد

تلاسن وعراك بالأيدي خلال اجتماع المجلس الرئاسي الليبي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-02-2016

فيما دب الخلاف بين الفرقاء الليبيين حول منصب وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطني الليبية، التي من المفترض أن يقدمها المجلس الرئاسي المدعوم من الأمم المتحدة إلى البرلمان المعترف به بحلول الأحد المقبل، تسري أنباء عن اقتراح قدمه وسطاء بإبقاء المنصب شاغرا على أن يتولى إدارة هذه الوزارة السيادية المجلس الرئاسي مجتمعا بشكل مؤقت ولمدة ثلاثة أشهر.
وقالت مصادر ليبية مطلعة لصحيفة "القدس العربي" اللندنية تشارك في الاجتماع الذي ينعقد في منتجع الصخيرات قرب العاصمة المغربية الرباط، إن تلاسنا وعراكا بالأيدي نشب خلال جلسة المجلس الرئاسي التي كان من المفترض أن تستمر حتى الانتهاء من اختيار وزراء الحقائب السيادية، وذلك بين علي القطراني، المحسوب على خليفة حفتر، وأحمد معيتيق، ممثل مصراتة في المجلس. 

وتتصارع على المنصب الجماعة الليبية المقاتلة وإخوان ليبيا بالإضافة إلى حفتر.
وأوضح مصدر لوكالة الأنباء الفرنسية أن المرشح لتولي حقيبة الدفاع المهدي البرغثي الذي يحمل رتبة عقيد في القوات الموالية للسلطات المعترف بها دوليا في الشرق، يحظى بقبول أعضاء المجلس باستثناء علي القطراني المقرب من الفريق أول ركن خليفة حفتر، قائد هذه القوات.
وينظر إلى المهدي البرغثي، آمر الكتيبة 204 دبابات، على أنه معارض لحفتر، قائد الثورة المضادة والمدعوم عسكريا وسياسيا من القاهرة وأبوظبي.
ورأى المصدر في المجلس الرئاسي أن الحل قد يكون «بإبقاء المنصب شاغرا»، مشددا على أن «المجلس يصر على أن تكون الحكومة توافقية».
وأوضح نائب في البرلمان المعترف به ويشارك في اجتماعات المجلس الرئاسي في منتجع الصخيرات المغربي «هناك توافق على عدم تسمية وزير للدفاع بحيث يكون من صلاحيات المجلس الرئاسي مجتمعا».
وأضاف «هذا هو الاقتراح الوحيد الآن بعد الفشل في التوافق على اسم، ويجري حاليا اعتماد هذا الاقتراح من قبل أعضاء المجلس الرئاسي وسيتم إسناد هذه الحقيبة إلى المجلس بشكل مؤقت ولمدة ثلاثة أشهر».

وكان مصدر فرنسي قال لصحيفة "الحياة" الأسبوع الماضي أن أكثر من نصف الشعب الليبي يعتبر حفتر مجرم حرب وانقلابي ولا يمكن أن يكون وزيرا للدفاع في حين تصر مصر والإمارات على دعمه ولو على حساب تعثر الحل السلمي وتستعد للتدخل العسكري في ليبيا وترى أن هذا الحل هو الوحيد لحل الخلافات في هذا البلد في حين تصر القاهرة وأبوظبي على أن الحل في سوريا سياسي رغم رفض النظام ووحشيته المتواصلة بحق الشعب السوري.