أحدث الأخبار
  • 07:59 . اليمن.. غارات إسرائيلية واسعة على صنعاء... المزيد
  • 12:34 . "التربية" تحظر الهواتف في المدارس... المزيد
  • 12:32 . وسط إرث من الخلافات والتوترات.. زيارة إماراتية رفيعة إلى الصومال... المزيد
  • 12:11 . الجزائر تستدعي القائم بأعمال السفارة الفرنسية وترفض بيانها حول منح التأشيرات... المزيد
  • 11:49 . وزير الدفاع السعودي يبحث مع مسؤول أوكراني جهود حل الأزمة الأوكرانية... المزيد
  • 11:48 . دراسة: أبوظبي تحول الموانئ اليمنية إلى قواعد عسكرية وتعطل اقتصاد البلاد... المزيد
  • 11:24 . بلجيكا: تعثّر الائتلاف الحاكم في الاتفاق على عقوبات ضد "إسرائيل" والاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 11:14 . مجموعة بحثية: تنظيف موقع إيراني قد يمحو أدلة على تطوير سلاح نووي... المزيد
  • 11:37 . الموارد البشرية تحديد إجازة المولد النبوي للقطاعين الحكومي والخاص... المزيد
  • 11:35 . الإمارات تدين التصعيد الإسرائيلي في سوريا وتؤكد رفضها لانتهاك السيادة السورية... المزيد
  • 10:36 . قطر تطالب الاحتلال الإسرائيلي بالرد على مقترح وقف إطلاق النار بغزة... المزيد
  • 10:35 . الرحلة الأخيرة للمُعارضة البيلاروسية ميلنيكوفا.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 10:26 . 25 بلدا يعلق إرسال الطرود البريدية إلى أمريكا بسبب الرسوم الجمركية الجديدة... المزيد
  • 10:20 . غروسي يؤكد عودة أول فريق مفتشين لإيران وسط تهديد أوروبي بعقوبات... المزيد
  • 12:58 . حظر إماراتي على الشحنات القادمة من السودان يثير الجدل مع توقف ناقلة نفط خام... المزيد
  • 06:39 . أولمرت لصحيفة إماراتية: أعمل على إسقاط نتنياهو وحكومته... المزيد

مواقف من «مواقف»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 19-02-2016


منذ إطلاق «نقل أبوظبي» وتعاقب ثلاثة رؤساء عليها، وبدء تنفيذ مشروعها الحضاري لتنظيم المواقف في العاصمة بتطبيق نظام الدفع قبل نحو ست سنوات، ونحن ندعو الدائرة التي ضمت مؤخراً للشؤون البلدية للتوسع في إقامة المواقف لاستيعاب العدد الكبير من السيارات والمركبات التي تدب على طرقاتنا وشوارعنا. ونتيجة لبطء التنفيذ قياساً بأعداد المركبات والتوسع الكبير في صرف رخص القيادة وتسجيل السيارات الجديدة، نجد أن درجة انفراج أزمة المواقف تتفاوت من منطقة إلى أخرى من مناطق المدينة، لا سيما في الحالة المتفاقمة في أحياء كالخالدية والزاهية «النادي السياحي».

ففي هاتين المنطقتين وحيث تتداخل المواقف العامة مع مواقف السكان، تجد صوراً صارخة من المعاناة، حيث ينشط مفتشو «مواقف» في تحرير المخالفات بهمة عالية وهم ينفذون القانون حرفياً، وبين السكان الذين يعانون للحصول على مواقف لسياراتهم، ويجد الفرد منهم نفسه يدفع رسماً سنوياً لقاء خدمة غير متاحة، وإن وُجدت فعلى طريقة «من سبق لبق».

وهناك معاناة أصحاب المحال وبالذات المطاعم والمقاهي والشقق الفندقية فلا يكاد الزبون القادم إليهم يستقر على مقعده وهو مطمئن لدفع رسم ساعة «مواقف» حتى يفاجأ بأنه عليه سرعة إخلاء الموقف تجنباً للمخالفة، فقد حانت أوقات «مواقف السكان» لذات المكان. أما المواطنون من سكان الفلل، فقد أصبح عليهم الحضور لمراكز خدمة العملاء مصطحبين آخر فاتورة كهرباء بعد أن كان الاتصال الهاتفي كافياً.

وأخيراً، أعلنت «مواقف» أنها تدرس زيادة عدد المواقف في مناطق حيوية من المدينة من خلال استبدال المواقف السطحية بأخرى معدنية طابقية لا يتطلب بناؤها أكثر من شهرين، وكذلك فكها وتركيبها. وذلك بعد نجاح تجرية مواقف «الدانة» الذي ارتفعت طاقته الاستيعابية بنسبة 100٪ بعد ذلك. الأمر ذاته الذي طالبنا «مواقف» مراراً بسرعة تنفيذه لإنجاح المشروع الحضاري الذي لا نختلف حوله، وإنما كانت الإشكالية ستظل مع سلبيات التطبيق وبطء التنفيذ منذ 2009، حيث كان بإمكان مواقف اختصار المعاناة، بل طيها للأبد مع تلك التوسعات في بناء المواقف الطابقية المعدنية التي أصبحت اليوم تدار بالكامل بوساطة الكمبيوتر، ولا تتطلب سوى عامل واحد ينظم استقبال وخروج السيارات. وكل ما نأمله ألا يطول الانتظار، وتشهد الأزمة الحالية انفراجة كبيرة تضع مشروع مواقف بصورته الحضارية المطلوبة، والمأمولة لمدينة بحجم ومكانة ومستوى عاصمتنا الحبيبة.