أحدث الأخبار
  • 09:17 . مراسلة سكاي نيوز عربية تظهر مع قوات الدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 07:24 . مضاعفة غياب الطلبة في الإمارات مع قرب امتحانات نهاية الفصل الدراسي... المزيد
  • 07:06 . محكمة فرنسية تأمر بالإفراج عن ساركوزي... المزيد
  • 01:03 . اجتماع "تاريخي" بين ترامب والشرع في البيت الأبيض بعد رفع شطب سوريا من "قائمة الإرهاب"... المزيد
  • 12:59 . عائلة جاسم الشامسي بلا جواب منذ أسبوع.. وموجة تضامن عربية تتسع ضد اعتقاله في سوريا... المزيد
  • 11:56 . حاكم الشارقة يصدر مرسوماً بإنشاء مؤسسة عبدالرحمن بن محمد العويس الثقافية... المزيد
  • 11:55 . قرقاش: الإمارات على الأرجح لن تشارك بقوة حفظ الأمن في غزة... المزيد
  • 11:53 . "الشيوخ الأمريكي" يتوصل إلى اتفاق لإنهاء الإغلاق الحكومي... المزيد
  • 10:16 . منظمة حقوقية: اعتقال الناشط الإماراتي جاسم الشامسي انتكاسة خطيرة للثورة السورية... المزيد
  • 08:33 . ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي لدبي إلى 122 مليار درهم في الربع الثاني من 2025... المزيد
  • 07:48 . الاحتلال الإسرائيلي يتسلم جثة الضابط هدار غولدن من القسام... المزيد
  • 07:00 . وفاة الداعية المصري الكبير زغلول النجار عن عمر يناهز 92 عاماً... المزيد
  • 01:48 . نساء يقعن ضحايا "احتيال عاطفي" إلكتروني ينتهي بالاستيلاء على مبالغ ضخمة... المزيد
  • 01:26 . الشرع يصل الولايات المتحدة في أول زيارة لرئيس سوري منذ 79 عاما... المزيد
  • 11:30 . رويترز: السعودية تصر على شروطها للتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:20 . الاحتلال الإسرائيلي يطالب حماس بإعادة جثة هدار غولدن الأسير منذ 2014... المزيد

لوحة ثمينة رسمها "حمار".. تعرف على قصتها

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-02-2016


تعتبر اللوحة المسماة بـ"ونامت الشمس فوق البحر الأدرياتيكي" التي كانت تحمل إمضاء الرسام "جواشيم رافاييل بورونالي"، ماهي إلا لوحة رسمها "حمار" ولا وجود لفنان يدعى "جواشيم رافاييل بورونالي".

عرضت اللوحة سنة 1910 في معرض "المستقلين" بباريس وعليها إمضاء "بورونالي"، وهو فنان إيطالي شاب لم يسمع أحد باسمه، ونالت إعجاباً كبيراً، كما اعتبر النقاد أنها "تحمل المبادئ الأساسية لفن الرسم في المستقبل".


وتبين بعدها أنه لا وجود لرسام باسم "جواشيم رافاييل بورونالي"، وأن اللوحة –أو الجزء غير المنظم منها- من إبداع الحمار "لولو" الذي كان يمتلكه صاحب أحد الملاهي في "مونمارتر"، وقد لجأ بعض المبدعين لهذه الحيلة للسخرية من النقد الفني السائد آنذاك، وما كان يطلق عليه "الحركات الطليعية" التي كانت تحاول التجديد في المعايير السائدة على مستوى الفن والأدب والثقافة عامة.

النكتة التي جالت الوسط الفني الفرنسي حينها تناولتها الصحافة، وقامت باستجواب المجموعة الماكرة المكونة من الكاتب جان كوكتو، والفنانة التشكيلة نيكي دو سان- فال، والنحات جين تانغولي، وطبعاً الحمار لولو، وحدثوا الصحفيين كيف أنهم استعانوا بالجزر وأوراق التبغ لتحريك الحمار، بعدما وضعوا اللوحة خلفه وعلقوا في ذيله فرشاة صباغة.


حظيت اللوحة بشهرة إعلامية كبيرة، وبيعت بـ 250 فرنك فرنسي حينها، وتم التبرع بالمبلغ لملجأ أيتام، وسنة 1953 اقتناها تاجر أثاث في مدينة "مايلي" وضمها إلى مجموعته المكونة من 170 قطعة، تبرع بها الورثة إلى المدينة التي بنت مركزاً ثقافياً خصيصاً لعرضها.

ومنذ سنة 2000 واللوحة (بطول 81 سم وعرض 54 سم) معلقة على جدار المركز داخل برواز أنيق وعليها دائماً توقيع JR Boronali اللقب الفني للحمار الرسام، إلى أن قرر متحف القصر الكبير في باريس ضمها إلى مجموعته، وقد عرضتها مؤخراً.