أحدث الأخبار
  • 07:59 . اليمن.. غارات إسرائيلية واسعة على صنعاء... المزيد
  • 12:34 . "التربية" تحظر الهواتف في المدارس... المزيد
  • 12:32 . وسط إرث من الخلافات والتوترات.. زيارة إماراتية رفيعة إلى الصومال... المزيد
  • 12:11 . الجزائر تستدعي القائم بأعمال السفارة الفرنسية وترفض بيانها حول منح التأشيرات... المزيد
  • 11:49 . وزير الدفاع السعودي يبحث مع مسؤول أوكراني جهود حل الأزمة الأوكرانية... المزيد
  • 11:48 . دراسة: أبوظبي تحول الموانئ اليمنية إلى قواعد عسكرية وتعطل اقتصاد البلاد... المزيد
  • 11:24 . بلجيكا: تعثّر الائتلاف الحاكم في الاتفاق على عقوبات ضد "إسرائيل" والاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 11:14 . مجموعة بحثية: تنظيف موقع إيراني قد يمحو أدلة على تطوير سلاح نووي... المزيد
  • 11:37 . الموارد البشرية تحديد إجازة المولد النبوي للقطاعين الحكومي والخاص... المزيد
  • 11:35 . الإمارات تدين التصعيد الإسرائيلي في سوريا وتؤكد رفضها لانتهاك السيادة السورية... المزيد
  • 10:36 . قطر تطالب الاحتلال الإسرائيلي بالرد على مقترح وقف إطلاق النار بغزة... المزيد
  • 10:35 . الرحلة الأخيرة للمُعارضة البيلاروسية ميلنيكوفا.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 10:26 . 25 بلدا يعلق إرسال الطرود البريدية إلى أمريكا بسبب الرسوم الجمركية الجديدة... المزيد
  • 10:20 . غروسي يؤكد عودة أول فريق مفتشين لإيران وسط تهديد أوروبي بعقوبات... المزيد
  • 12:58 . حظر إماراتي على الشحنات القادمة من السودان يثير الجدل مع توقف ناقلة نفط خام... المزيد
  • 06:39 . أولمرت لصحيفة إماراتية: أعمل على إسقاط نتنياهو وحكومته... المزيد

اللواء الأحمر والحسم المنتظر

الكـاتب : مأرب الورد
تاريخ الخبر: 26-02-2016


تقترب الحرب في اليمن من مرحلة الحسم وإنهاء الانقلاب. ومؤشر هذه المرحلة تعيين الفريق الركن علي محسن الأحمر نائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة. ليصبح بذلك الرجل الثاني في صناعة القرار العسكري بعد الرئيس هادي الذي عيّنه بقرار جمهوري.
القرار يبدو في نظر البعض متأخرا عن وقته وكان يجب تعيين الأحمر منذ بداية عاصفة الحزم في 26 مارس 2015 أو بعد انطلاقها بشهور. لكن التحفظات من بعض الأطراف قد يكون أبرز عامل وراء تأخر هذا القرار إلى تاريخ 22 فبراير الجاري.
وبغض النظر عن التفسيرات وراء تأخر القرار أو صدوره في هذا التوقيت. إلا أن الرجل كان حاضرا في التخطيط والعمليات والإشراف الميداني على المعارك في جبهات الغرب. والأهم من هذا كله هو الرسائل العسكرية والسياسية التي يمكن قراءتها من اختيار شخصية عسكرية بهذا الحجم وتعيينه بمنصب رفيع ومستحدث لأول مرة في الدستور وهيكل وزارة الدفاع. إن أهم هذه الرسائل هي أن اختيار اللواء الأحمر صاحب الخبرة العسكرية الواسعة في القيادة وإدارة العمليات الحربية يشير إلى أن التحالف قرر الدخول بمرحلة حسم الحرب التي تقترب من عامها الأول. وتمكنت فيها السلطة الشرعية من استعادة أكثر من 70 في المئة من أراضي البلاد.
قوات الشرعية باتت على أبواب العاصمة صنعاء من الجهة الشرقية ولم تبعد عنها سوى 40 كيلومترا على أكثر تقدير. وتستعد للبدء بالمرحلة الثانية التي سيتم فيها فتح جبهات أخرى وصولا للتقدم نحو العاصمة. وهذا يتطلب اختيار قائد عسكري من هذه الجغرافيا لترتيب وضعها وكسب الجنود والضباط الموالين لصالح والذين فضلوا الحياد أو استمالة أخرى إلى صف الشرعية.
من ناحية أخرى، سيملأ اللواء الأحمر الفراغ في قيادة الجيش الناجم عن غياب وزير الدفاع المختطف لدى الحوثيين وانشغال الرئيس بالملفات السياسية والدبلوماسية. وسوف يشكل عامل توازن جغرافي داخل هذه المؤسسة. ويبعث برسائل إيجابية لمن يعارضون الانقلاب ويلتزمون الصمت أو من ينتظرون التطمين لإعلان موقفهم.
وحده اللواء علي محسن من يعرف طبيعة القبائل ويملك تأثيرا عليها انطلاقا من توليه ملف المشائخ طوال حكم صالح والذي مكنه من نسج علاقات واسعة في الأوساط الاجتماعية جعلته صاحب النفوذ الكبير المنافس لصالح في هذه الجغرافيا. وبمقدوره استمالة المشائخ كما فعل عام 2011.
تحفل السيرة العسكرية للواء الأحمر بسجل حافل في مواجهة الحوثيين في حروب صعدة الست من 2004 حتى أواخر 2009 عندما كان يقود الفرقة الأولى مدرع والمنطقة العسكرية الغربية سابقا. مضافا لذلك مبادئه الثابتة بالنظام الجمهوري وهو ما يجعله محط إجماع والتفاف واسع من مختلف الأطياف والشرائح.