أحدث الأخبار
  • 11:50 . واشنطن تفتح تحقيقاً بتسريب تقرير استخباراتي “سري للغاية” عن الضربات في إيران... المزيد
  • 11:47 . شاب مسلم يتقدم الديمقراطيين الساعين لرئاسة بلدية نيويورك... المزيد
  • 11:44 . بعد كمين خان يونس.. أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان... المزيد
  • 11:41 . إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيا بعد وقف إطلاق النار مع الاحتلال... المزيد
  • 11:38 . ماذا يُقال مع بداية العام الهجري الجديد؟... المزيد
  • 11:23 . رئيس الدولة يهنئ المواطنين والشعوب الإسلامية بحلول العام الهجري الجديد... المزيد
  • 11:10 . السعودية تستبدل كسوة الكعبة المشرفة مع حلول العام الهجري الجديد... المزيد
  • 11:08 . استشهاد وإصابة 19 فلسطينيا في هجوم شنه مستوطنون على بلدة كفر مالك وسط الضفة المحتلة... المزيد
  • 10:01 . القسام تنشر مشاهد الكمين الذي أدى لمقتل سبعة إسرائيليين في خان يونس... المزيد
  • 09:01 . محمد بن زايد يزور قطر بعد يومين من الضربات الإيرانية... المزيد
  • 07:21 . محمد بن زايد: الإمارات ترفض أي اعتداء يهدد أمن وسلامة قطر... المزيد
  • 06:38 . تأجيل محاكمة وزير الدفاع الكويتي الأسبق الشيخ أحمد الفهد... المزيد
  • 06:24 . "التربية" تعتمد جدول إعلان نتائج نهاية العام الدراسي 2024-2025 وتحدد المواعيد الرسمية... المزيد
  • 05:27 . ولي العهد السعودي يبحث مع وزراء العراق وباكستان وقف إطلاق النار بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 05:25 . قائد “فيلق القدس” يظهر باحتفالات وسط طهران بعد مزاعم اغتياله... المزيد
  • 11:46 . تقديرات استخباراتية: الضربات الأميركية لم تُعطل البرنامج النووي الإيراني سوى لأشهر... المزيد

اليونسكو تتجاهل إرهاب الأسد وتشيد باستعادته تدمر من تنظيم الدولة

مجزرة الكيماوي في غوطة دمشق ارتكبها نظام الأسد
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-03-2016


لم يكن بشار الأسد ليحلم بأن يحظى بإشادة أممية، بعد طول انتقادات وإدانات، كتلك التي وصلته من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، التي "رحّبت" بسيطرته على مدينة تدمر الأثرية، الواقعة بمحافظة حمص وسط سوريا، رغم أنه شارك في تدمير آثارها بقدر لا يقل، إن لم يفق، تنظيم الدولة.

فإذا كان التنظيم الإرهابي قد دمر آثاراً من منطلقات دينية مزعومة، أو لأغراض الدعاية على عادته في تنفيذ جرائمه البشعة، فإنّ نظام الأسد دمّر أخرى لأهداف القتل والتدمير تحديداً؛ إذ ألقى النظام على مدينة تدمر 16 برميلاً متفجراً في يوم (24|9|2015)، وعشرين برميلاً في الأيام القليلة التي سبقته.

وحينها، قال المكتب الإعلامي في تدمر الذي يديره نشطاء، إن الطيران التابع لنظام الأسد استهدف القلعة الأثرية خلال يومين، بـ13 برميلاً متفجراً؛ ما أدى إلى دمار واسع في أسوارها الخارجية، وقسم من الجدران، بنسبة 25%، بعد أن كان قد استهدف أطرافها قبل ذلك، بـ20 برميلاً متفجراً.

وفي سابقة هي الأخطر على الإطلاق، طالب مدير مديرية الآثار والمتاحف، وهي المؤسسة المعنية بالدفاع عن الآثار السورية والمعترف بها إلى الآن من المنظمات الدولية وعلى رأسها اليونسكو، مأمون عبد الكريم، عبر وكالة سبوتنيك الروسية، موسكو بقصف مدينة تدمر الأثرية بحجة "تحريرها من الإرهابين"، وهو ما تم فعلاً.

والسبت (26|3|2016)، أفاد مراسل قناة "الجزيرة" في حمص، جلال سليمان، أن "الغارات الروسية على مدينة تدمر أصابت المدينة بخراب كبير"، إلا أنه على ما يبدو خراب أنيق، بطائرات لا بمعاول.

ولطالما أشار ناشطون إلى أن تدمير آثار سوريا وتخريبها العمدي وقصفها، هو النقطة التي يتشارك فيها نظام الأسد مع تنظيم الدولة، وفي تدمر بدا هذا واضحاً منذ سيطر التنظيم على المدينة التاريخية، وما لحقها من قصف عشوائي للنظام باستخدام مختلف أنواع الأسلحة ضد أهداف أثرية ومدنية داخل تدمر.

وفي تعبير يحمل من الدلالات ما يحمل، وصفت منظمة اليونسكو مدينة تدمر بـ"المدينة الشهيدة" المدرجة على التراث العالمي لليونسكو.

ونظام الأسد ارتكب آلاف المجازر ضد الشعب السوري قتلا وذبحا من النساء والأطفال والمدنيين واستهداف المستشفيات والمدارس والمخابز بما فيها مجازر باستخدام أسلحة كيماوية.