أحدث الأخبار
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد

لا عمل دون خبرة.. طلاب يطالبون بتقنين الدوام الصيفي

خريجون: لا ينظر إلى الشهادة بل إلى سنوات الخبرة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-04-2016


أفاد خريجو جامعات محلية، وطلاب في السنوات الدراسية النهائية، بأنهم «يتعرضون لإشكالية عدم توافر خبرات عملية ومهارية تمكنهم من الالتحاق بوظائف جيدة، فيما يواجهون تعنتاً من قبل أصحاب عمل، إذ يبحثون في السير الذاتية فقط عن سنوات الخبرة، على الرغم من أنهم حديثو التخرج»، معربين عن استعدادهم لخوض تجربة العمل صيفاً من دون مقابل، أو بأجور رمزية مقابل احتساب فترة العمل كخبرة.

واستغل خريجون وطلاب جامعيون حلقة نقاشية نظمتها لجنة التربية والتعليم والشباب في المجلس الوطني الاتحادي، في جامعة زايد في دبي، ليطالبوا بتقنين دوام صيفي للطلاب، يحسب في الخبرة العملية لهم، ويعتد به من قبل أصحاب العمل، عند المفاضلة بين سيرة ذاتية وأخرى، أو الاستفادة من طاقاتهم ضمن هيئة اتحادية، تنسق عملية توظيفهم في المؤسسات الحكومية والخاصة.

وأشاروا إلى أن بعض الوظائف تطلب التمكن من اللغة العربية، في حين أن دراستهم استمرت على مدار أعوام متتالية باللغة الإنجليزية.

ونظمت اللجنة، بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس، حلقة نقاشية مع طلاب الثلاثاء الماضي، وسمحت لأولياء أمور وطلاب دراسات عليا بحضور النقاش والتفاعل فيه، بهدف الوصول إلى تصور متكامل لخدمة تطوير قطاع التعليم العالي في الدولة.

وقال طالب في كلية التقنية العليا إن «أي صاحب عمل، سواء كان مؤسسة حكومية أو شركة خاصة، لا ينظر في السيرة الذاتية المقدمة إليه إلا إلى سنوات الخبرة ونوعها، على الرغم من أنني مواطن يملك طاقة شابة يمكن الاستفادة منها في أية وظيفة، كما أن بعض أصحاب العمل ممن وافقوا على التحاقي بالعمل في السابق، اشترطوا عليّ أن أقضي ساعات في وظائف لا أكتسب فيها أية خبرات».

وأضاف: «عندما علم صاحب العمل يأنني طالب، وليست لدي خبرة عملية، طلب من مشرف العمل أن يوظفني في الأرشيف، وكانت وظيفة لا تشكل لي أية تطور، ولم أكتسب فيها خبرة، لأنه ظن أن حاجتي من العمل تتلخص في الاحتياج المالي، وليس الخبرة العملية التي يمكن أن تفيدني في وقت لاحق عندما أتقدم لوظيفة أخرى».

وقالت خريجة في جامعة زايد، إن «هناك طلاباً على استعداد لقضاء فصل الصيف (الإجازة الدراسية) في دوام صيفي بأجر رمزي، أو من دون مقابل حتى، في سبيل اكتساب مهارات وقدرات مهنية تعينهم على المنافسة في سوق العمل لاحقاً، وأن هذه الطريقة ستضمن إكسابنا خبرة نستطيع وضعها في السيرة الذاتية».

واقترحت الكعبي أن «تضمن وزارة التعليم العالي في المناهج الدراسية حصصاً تدريبية يحصل عليها الطلاب والطالبات في جهات حكومية وخاصة على مستوى الدولة، وتكون قريبة من أماكن سكنهم، وتحسب درجات على هذه الحصص العملية، وتضاف إلى رصيد الخريج ضمن خبراته الميدانية في العمل، وهذا مطبق في بعض الدول الغربية، ويطلق عليه العمل الميداني، ومدته شهران».