12:37 . ترامب يتنصل من مسؤوليته عقب سقوط أكثر من 80 قتيلا بفيضانات تكساس... المزيد |
12:02 . الإمارات توضح الجدل الدائر بشأن منح "الإقامة الذهبية" لمستثمري العملات الرقمية... المزيد |
11:47 . تقرير: تمرد عسكري داخل قوات تدعمها السعودية في منطقة حدودية مع اليمن... المزيد |
02:29 . اليمن.. الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على الحديدة... المزيد |
07:48 . كيف جاءت سياسة أبوظبي الخارجية بنتائج عكسية في سوريا والسودان؟... المزيد |
06:38 . نتنياهو: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار “غير مقبولة”... المزيد |
05:37 . مباحثات سعودية مصرية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة ومنع التصعيد بين إيران و"إسرائيل"... المزيد |
02:02 . تصعيد دبلوماسي جديد.. الخرطوم تتهم أبوظبي بتوفير غطاء دولي لجرائم الدعم السريع... المزيد |
12:01 . جبل الحبن بالفجيرة يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة... المزيد |
11:50 . "التربية" تضع آليات مرنة لتصديق الشهادات الدراسية لطلبة الثاني عشر... المزيد |
11:47 . بريطانيا تستأنف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عاماً... المزيد |
11:39 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ويفعّل صفارات الإنذار... المزيد |
11:22 . إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أمريكا" ويعد بكسر احتكار الحزبين... المزيد |
06:37 . دبي تعتمد بطاقة الرسوم المدرسية للعام الأكاديمي 2025–2026... المزيد |
05:48 . 24 قتيلا على الأقل وأكثر من 20 مفقودة بسبب فيضانات في تكساس... المزيد |
05:46 . محمد بن راشد: مليار وجبة وصلت إلى 65 دولة وخطة لمضاعفة العطاء العام المقبل... المزيد |
أعلنت هيئة المعرفة والتنمية البشرية عن تراجع 73 مدرسة خاصة في التقدّم الدراسي للطلبة في مادة اللغة العربية، مقابل تحقيق تحسّن طفيف في 61 مدرسة أخرى، لافتة إلى أنها رصدت 8% من المعلمين ممن لا يحملون مؤهلاً جامعياً.
جاء ذلك، ضمن نتائج التقرير الشامل للرقابة المدرسية الذي يرصد أوضاع المدارس خلال سبع سنوات، بدءاً من العام الدراسي 2008-2009، لغاية العام الدراسي الماضي 2014-2015.
وفي التفاصيل، بيّن التقرير تراجع 73 مدرسة خاصة في التقدّم الدراسي للطلبة في مادة اللغة العربية. إذ تراجعت في المدارس المتميزة من 2% إلى صفر في المئة خلال السنوات السبع الماضية، ومن 27% إلى 24% في المدارس الجيدة، ومن 17% إلى 15% في المدارس الضعيفة، فيما تحسنت من 54% إلى 60% في 61 مدرسة حصلت على تقييم «مقبول».
ولفت التقرير أن تقدم الطلبة الدراسي في تعلم اللغة العربية للناطقين لا يزال منخفضاً جداً، ويعود ذلك أساساً إلى انخفاض في جودة التدريس والتقييم وتصميم المنهاج التعليمي وتعديله.
وأكد التقرير أن جودة تدريس اللغة العربية للناطقين بها لا تزال أيضاً في مستوى جودة مقبول في غالبية المدارس الخاصة في دبي، لافتاً إلى أن الصفوف الدراسية العليا هي الحلقة الأضعف.
وأشار إلى أنه في تدريس مادة اللغة العربية، لا يتم إيلاء تركيز كاف على تطوير مهارات الطلبة في التعلم المستقل وترسيخ مهارات القراءة الاستيعابية والكتابة الموسعة.
ويتم تقديم المنهاج التعليمي ذاته عادة لمعظم الطلبة في الحصص الدراسية، من دون النظر إلى مستويات أدائهم المرجعية واختلاف احتياجات التطور اللغوي لديهم. كما يواجه معظم المعلمين صعوبات في تعديل المنهاج التعليمي بفعالية لمعالجة الثغرات الموجودة في تعلم طلبتهم.
توصيات لمواجهة التحديات
وحددت هيئة المعرفة والتنمية البشرية من خلال جهاز الرقابة المدرسية 6 توصيات تهدف إلى تحسين ممارسات الخدمات والأنشطة التعليمية لمادة اللغة العربية للناطقين بها.
وأشارت الهيئة إلى أن المدارس الخاصة في دبي والتي يوجد فيها أطفال إماراتيون وعرب، يجب أن توفر خدمات وأنشطة تعليمية جيدة ترتكز على اللعب وملائمة لتعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة. وتحتاج المدارس الخاصة إلى اجتذاب المعلمين أصحاب المؤهلات المناسبة في اللغة العربية، خصوصاً أولئك الذين تلقوا تدريباً جيداً، وتوفير بيئة عمل محفزة وجاذبة لهم.
وقالت: كما يجب توفير تطوير مهني للمعلمين في المدارس الخاصة بما يلائم تلبية احتياجاتهم بدقة من أجل تحسين مهاراتهم في التدريس. كما أن على المدارس الخاصة أن تضمن توافق تقييماتها الداخلية بدقة مع مستويات وتوقعات وزارة التربية والتعليم.
ووجهت الهيئة المدارس الخاصة بتطوير مناهج اللغة العربية للناطقين بها كي تؤدي دورها كاملاً في المساعدة على تطوير مهارات الطلبة في القراءة الاستيعابية والكتابة الموسعة.
ودعت رؤساء أقسام مادة اللغة العربية العمل على تعديل المنهاج التعليمي لتمكين كافة مجموعات الطلبة بمن فيهم ذوو الاحتياجات التعليمية الخاصة من تحقيق تقدم دراسي جيد مقارنة بمستويات أدائهم المرجعية في تعلم اللغة العربية.
وأشارت هيئة المعرفة في تقريرها إلى أن جميع المدارس الخاصة في دبي التي تحتضن طلبة إماراتيين وعرباً تلتزم حالياً تقديم خدمات تعليم اللغة العربية للناطقين بها.
مبادرات اللغة في الدولة
رغم الإعلان المستمر عن خطط ورؤى حول تدعيم اللغة العربية في التعليم وسائر مؤسسات الدولة، إلا أن وضع الطالب واللغة العربية مشكلة مزمنة وليست حديثة رغم طرح عشرات الخطط والمبادرات وتكشف دراسات وأبحاث بصورة دورية ضعف الطالب الإماراتي سواء في مرحلة المدارس أو في التعليم الجامعي عن ضعف اللغة العربية لديهم نتيجة سياسات التعليم في السنوات الأخيرة والتي أخذت تولي اهتماما مضاعفا باللغة الإنجليزية على حساب اللغة العربية فضلا عن الخلل السكاني الكبير الذي جعل اللغة العربية لغة "أقلية" في الدولة، إلى جانب التوسع بالمدارس والجامعات الأجنبية والتعليم بغير اللغة العربية، وكأن احدث ذلك ما أعلنه السفير الإيطالي في أبوظبي الأسبوع المنصرم من عزم بلده افتتاح مدارس إيطالية في الدولة رغم عدم وجود جالية إيطالية كبيرة في الإمارات تتطلب "مجموعة مدارس".