أحدث الأخبار
  • 11:57 . صورة لقبر علي الخاجة تعيد تسليط الضوء على أوضاع معتقلي الرأي في سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:49 . الصحة العالمية: 16 ألفا و500 مريض في غزة بحاجة لإجلاء طبي... المزيد
  • 08:21 . قطر والكويت تدينان دخول نتنياهو المنطقة العازلة بسوريا... المزيد
  • 08:20 . مصرع طيار هندي إثر سقوط مقاتلة خلال العرض الجوي في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 01:48 . شهيدان شمال القدس واعتداءات المستوطنين تتصاعد في الضفة المحتلة... المزيد
  • 01:45 . الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شقيق قائد الدعم السريع بالسودان... المزيد
  • 11:15 . الإمارات وكندا توقعان اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات... المزيد
  • 11:14 . قمة المناخ.. أكثر من 30 دولة تعارض مسودة الاتفاق لعدم تضمنها خطة للتخلص من الوقود الأحفوري... المزيد
  • 10:19 . سفير واشنطن لدى الاحتلال يصف هجمات المستوطنين بـ"الإرهاب"... المزيد
  • 08:14 . استياء واسع إثر وفاة علي الخاجة في سجنه بأبوظبي.. ومخاوف حقوقية على حياة معتقلي الرأي... المزيد
  • 06:55 . مركز حقوقي: السلطات الإماراتية تتحمل مسؤولية وفاة معتقل الرأي على الخاجة... المزيد
  • 06:30 . محمد بن راشد يطلق برنامجًا اقتصاديًا عالميًا لاستقطاب 1000 شركة في مجال التجارة الدولية... المزيد
  • 12:44 . تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة أبوظبي بسبب دورها في السودان... المزيد
  • 12:35 . أكثر من 34 شهيداً في خروقات إسرائيلية جديدة للهدنة في غزة... المزيد
  • 11:51 . ترمب: سأدفع نحو نهاية الحرب في السودان بعد طلب من ولي العهد السعودي... المزيد
  • 11:50 . رحيل معتقل الرأي علي عبدالله الخاجة بعد 13 عاما خلف قضبان سجون أبوظبي... المزيد

عناصر لأبوظبي يشنون حملة اعتقالات واسعة ضد سلفيي جنوب اليمن

أبوظبي تسعى للانفراد في جنوب اليمن
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-05-2016

بدأت أبوظبي خوض معركة مفتوحة مع السلفيين في جنوب اليمن، بعدما شن حلفاؤها المحليون في مدينتي عدن والمكلا، حملة اعتقالات واسعة، طالت قيادات بارزة في التيار السلفي، بينها شخصيات دينية مؤثرة خلال الأيام الماضية، بذريعة مكافحة "الإرهاب".

حملة الاعتقالات التي دشنتها السلطات في عدن والمكلا كبرى مدن حضرموت، ضد قيادات سلفية تحظى بقبول واسع في تلك المدن، أهمها الشيخ، عبدالله اليزيدي، أحد علماء حضرموت، ورئيس جمعية الإحسان السلفية، والداعية أحمد بن علي برعود، خطيب جامع الفرقان ببلدة الشحر، وخطيب إمام جامع القدس، ناصر السعدي، في نفس البلدة، وكذا اعتقال محمد سعيد باصالح، شيخ سلفي، في مدينة المكلا، وفي عدن، فقد اعتقل الشيخ خالد النجار إمام وخطيب مسجد الدعوة بدار سعد في المدينة. 

وتسلمت القوات الإماراتية المتواجدة في المكلا منذ طرد القاعدة نهاية إبريل الماضي، بعض القيادات التي جرى اعتقالها من قوات الشرطة في المدينة، وهو الأمر الذي أماط اللثام عن الجهة التي تقف وراء تلك الحملة.

واتخذت المعركة بين القوات الإماراتية والسلفيين في الجنوب اليمني، مسارات أخرى، ففي الوقت الذي يبرز إعلام أبوظبي و المواليين له في عدن والمكلا من أتباع الحراك الجنوبي، أسلوب المعالجة الأمنية الأخيرة ضد من أسموهم بـ"رؤوس الإرهاب"، إلا أن ارتدادات هذه الإجراء كانت قوية. 

فقد أكد  مصدر مطلع لـصحيفة "عربي21"، رفض الكشف عن اسمه، أن القيادي السلفي في المقاومة الشعبية، مهران القباطي، الذي يتمركز في معسكر زايد بمدينة عدن، رفض طلبا إماراتيا بإخلاء المعسكر وتسليم أسلحة القوات المتواجدة داخله. 

وتسعى أبوظبي إلى اختراق التيار السلفي المعروف بولائه التاريخي للسعودية، عبر سياسة "الاحتواء والترهيب"، نظرا  للحضور القوي الذي سجله التيار إلى جانب حزب الإصلاح والحراك الجنوبي في تشكيلات المقاومة لتمدد الحوثيين المسلح نحو محافظات الجنوب.

واستطاعت سلطات أبوظبي بناء تحالف مع فصيل سلفي قوي، يقوده "هاني بن بريك" نائب رئيس مجلس مقاومة عدن المنحل، والذي يشغل حاليا، وزير دولة في الحكومة الشرعية.

وتشير المعلومات أن بن بريك يرتبط بعلاقة قوية مع أبوظبي، نظرا للاتجاه الجديد داخل الجماعات السلفية الموالية للرياض على امتداد الفترات الماضية، وذهبت العلاقة بينهما أبعد من ذلك، وهي توفير الغطاء الديني المطلوب لأي تحرك عسكري تقوم به القوات الإماراتية.

ويحظى الوزير السلفي ونائبه عبدالرحمن أبو زرعة، بدعم إماراتي كبير على المستويين "المالي والعسكري"، في مسعى جديد تتخذه أبوظبي للدفع بأحدهما إلى الإمساك بزمام السلطة في المدينة، خلفا لمحافظ عدن الحالي المنتمي للحراك الجنوبي، عيدروس الزبيدي، الذي أحرق صورته بتوجهاته الانفصالية، والتي كان آخرها" تنفيذ حملة ترحيل قسري للمئات من أبناء تعز ومحافظات شمالية أخرى". 

وقد قال عبده جميل المخلافي، الخبير في الشأن اليمني، إن أبوظبي تحاول أن تنفرد حاليا بجنوب اليمن لتحقيق مصالحها الخاصة، كما أنها تدعم انفصال الجنوب عن الشمال.
 
وأضاف في  حواره مع فضائية "دويتش فيلا" الألمانية، ان الإمارات ستسعى إلى دعم انفصال الجنوب عن الشمال إذا ما لاقى ذلك قبولا لدى المجتمع الدولي لأنها لن تستطيع أن تقوم بهذا الدور وحدها، لأنه أكبر من حجمها.