أحدث الأخبار
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد

الثقة في الإعلان

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 15-05-2016


كما تعاني الساحة الإعلامية من تفلت بعض هواة وسائط التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية، ممن لا يلتزمون المعايير المهنية أو الأخلاقية، هناك أيضاً انفلات كبير على الجانب الإعلاني، طرفه الأساسي المطبوعات الدعائية الموزعة مجاناً.

الإعلان مصدر مهم، يعتمد عليه الجمهور للوصول إلى السلع بمختلف أنواعها، من السيارة للسكن إلى الغداء، وغيرها من الأمور والاحتياجات الضرورية منها أو الكمالية، إلا أن الإعلان عندنا، وعلى يد هذه المطبوعات المجانية التي تصل إلى عتبات بيوتنا، وفي المراكز التجارية، والأماكن العامة، يفتقر للصدقية والثقة فيمن ستتعامل معه، وأنت غير متأكد من حقيقة ما يدعي.


تطلب خدمات فني تصليح مكيفات أو حتى ثلاجات أو طباخات أو تلفزيونات، فتجد أن الذي يأتيك شخص لا علاقة له بهذه المهن، وإنما يجتهد لتأمين لقمة عيشه بمثل هذه الادعاءات التي لا يتوقف أمامها مندوبو المطبوعات المجانية، فكل ما يهمهم تحقيق أكبر عائد.

الادعاء الإعلاني لا يكلف هؤلاء أكثر من رقم هاتف متحرك وسداد قيمة الإعلان، ليتلقى بعد ذلك عشرات الاتصال من أشخاص يطلبون خدماته، وهم غير متأكدين من حقيقة مهنية الرجل وصدقية إمكاناته الفنية.

قبل فترة تابعت شكوى ربة بيت من شخص التقطت رقمه من مطبوعة مجانية معروفة، وكاد أن يتسبب في انفجار أسطوانة الغاز بمنزلها جراء سوء إصلاحه لموقد الطبخ. قبل ذلك سمعنا عن قصص نصابين يدعون أنهم سماسرة عقارات، ويستولون على أموال ضحاياهم ممن يحلمون بسكن بإيجار معقول في العاصمة.

وأمام تزايد هذا النوع من القضايا الزمت الجهات المختصة تلك المطبوعات عدم نشر أي إعلان يختص بالعقارات إلا إذا كان لدى المعلن توكيل وتفويض من المالك، ولكن مع الوقت تراخى التمسك بهذا الطلب.

اليوم تلك المطبوعات، ومع اقتراب مواسم الامتحانات، تعلن عن دروس خصوصية، وهي ممنوعة بشدة من قبل مجلس أبوظبي للتعليم، ومع هذا تجد من يقبل أن يدخل إلى بيته شخص لا يعرف عنه شيئاً أو عن خلفيته، فقط رقم هاتف متحرك موضوع على الإعلان. ولا يعرف ما إذا كان مؤهلاً للقيام بما يزعم أم لا؟.

وأعتقد أن الوقت قد حان لوضع الأمور في نصابها الصحيح، بوقف مثل هذه الممارسات، ورد الاعتبار والثقة في الإعلان عبر تلك الوسائط، وحماية المستهلك من مخاطر الأدعياء.