أحدث الأخبار
  • 01:48 . إندونيسيا تشدد الإجراءات الأمنية بعد احتجاجات دامية... المزيد
  • 12:02 . 622 قتيلا في زلزال ضرب جنوب شرق أفغانستان... المزيد
  • 12:01 . المدارس الحكومية تطبق منظومة مؤشرات السلوك المتميّز بين الطلبة... المزيد
  • 12:01 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت اليوم يتبعه لقاء مشترك مع اليابان... المزيد
  • 12:00 . الحوثيون يستهدفون سفينة نفط إسرائيلية شمال البحر الأحمر... المزيد
  • 07:11 . الاحتلال الإسرائيلي يدعي نجاحه في اغتيال أبو عبيدة... المزيد
  • 06:54 . مركز حقوقي: الإخفاء القسري أداة منهجية للقمع في أبوظبي... المزيد
  • 11:42 . "الإفتاء الشرعي" يقدم أكثر من 132 ألف فتوى خلال النصف الأول من 2025... المزيد
  • 11:29 . تراجع أسعار الديزل وزيادة طفيفة في البنزين لشهر سبتمبر بالإمارات... المزيد
  • 10:57 . السودان.. حميدتي يؤدي اليمين رئيسا للمجلس الرئاسي للحكومة الموازية... المزيد
  • 10:44 . إبحار سفينة إماراتية محملة بـ 7 آلاف طن من المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 10:10 . أكدت استشهاد محمد السنوار.. حماس تنشر للمرة الأولى صوراً جماعية لقادتها الشهداء... المزيد
  • 08:12 . اليمن.. مقتل رئيس حكومة صنعاء مع عدد من الوزراء في قصف إسرائيلي... المزيد
  • 07:48 . اليوم.. عشرات الشهداء بنيران الاحتلال و10 ضحايا جدد للتجويع في غزة... المزيد
  • 12:12 . مركز حقوقي: اختفاء القرضاوي بعد تسليمه إلى أبوظبي يثير مخاوف من القمع العابر للحدود... المزيد
  • 11:29 . حاكم عجمان يعيّن حميد بن عمار عضواً في المجلس التنفيذي للإمارة... المزيد

من أجل «شعب» بلا قشرة..!

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 22-05-2016


في أحد أفلام بروس ويليس، التي يقرر فيها إنقاذ العالم من الأشرار كعادته منذ ثلاثين عاماً.. يظهر فيلم الخيال العلمي، الذي لا أذكر اسمه، لكن يمكنك البحث عنه في الموقع الجميل «قواعد بيانات الأفلام العالمية»، والعالمية تعود على القواعد لا على الأفلام، أو إن شئت السهولة موقع imdb.. في ذلك الفيلم يعيش سكان العالم في بيوتهم شبه مغيبين، بينما ترتدي أجسامهم البديلة قشرة يلبسونها ما يشاؤون من صور وهمية لحقيقة الشكل والجسد، ليقابلوا بها الآخرين.. وكادت المصيبة تقع لولا البطل، كيف كان شكل العالم سيكون من دونك يا بروس؟!

من أسوأ كوابيس البشرية هي تحول كل الرعب السينمائي إلى حقيقي، لأن المشكلة في تحقق كوابيس الأفلام هي أن الجزء المرعب فيها فقط هو الذي يتحقق، أما الشرق الجميل فيبقى حبيس الشاشة، قضية القشرة والشخصية الوهمية أصبحت لازمة في مجتمع يرى أن الكمال ضرورة لقبول الآخر لك!

تتواعد مع شخص معين، أنت وهو تعرفان أنكما لن تقابلا بعضكما مرة أخرى، والموعد في مواقف سيارات أحد المراكز التجارية، لكي تسلّمه أمانة من «الأهل» إلى أهل أحدهم، والأمانة بالطبع إما صحن رطب من نخلتكم، أو شيء من الأمور التي تثبت أن الطريق إلى قلب أي كائن بشري يمر عبر أمعائه الغليظة، يبدأ بالاعتذار بقوله «اسمحلي كنت مستعجلاً، وجئت بسيارة الدريول!».

عندها فقط تنظر إلى سيارته خلفك، وتستغرب إصراره على توضيح هذه النقطة المهمة والمصيرية في علاقتكما، التي ستستمر دقيقة ونصف الدقيقة، فهو يريد أن يقول لك بوضوح إنه ابن ناس، وإن «موتره» أرقى من هذا بكثير، وإن عليك ألا تستعجل بإطلاق أحكام مسبقة عليه.. تود أن تقول له بالإنجليزية «أنا لا أعطي فضلات»، ما نوع سيارتك؟! لكن تحسّ بأن الترجمة ركيكة، فتكتفي بها سرية في صدرك!

الجميع يرتدي القشرة ذاتها، ويريد أن يؤكد ما هو، ومن هو.. لكي يحظى باحترامي واحترامك، لكن إذا رجعنا إلى أنفسنا فهل فعل ذلك من تلقاء نفسه، أم أنه رأى فينا، وسمع بيننا، ما يجبره على ارتداء القشرة؟ سؤال مفتوح لأصحاب معادلات ضد القشرة!