أحدث الأخبار
  • 11:58 . صحيفة: الولايات المتحدة طلبت من الإمارات دعم "إسرائيل" بصواريخ لمواجهة إيران... المزيد
  • 11:55 . الأونروا: ما يحدث في قطاع غزة مجاعة جماعية “مُدبّرة ومُتعمّدة”... المزيد
  • 11:52 . إيران.. مقتل عنصر في ''الحرس الثوري'' قرب الحدود العراقية... المزيد
  • 11:50 . غوتيريش: غزة تواجه أزمة أخلاقية والكلمات لا تطعم الجياع... المزيد
  • 11:49 . الداخلية تحذّر من سلوكيات خطرة خلال الصيف وتشدد على حماية الأطفال داخل المركبات... المزيد
  • 11:11 . الإمارات ترحب بخطوة فرنسا نحو الاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:03 . سوريا وأمريكا وفرنسا تتفق على التعاون لدعم المرحلة الانتقالية في دمشق... المزيد
  • 10:03 . دبي تسلّم فرنسا مطلوبين لتورطهما في قضايا اتجار بالمخدرات... المزيد
  • 10:02 . اتفاقية بين الإمارات للطاقة النووية و"فراماتوم" لتوريد الوقود النووي لمحطات براكة... المزيد
  • 09:58 . "الشؤون الإسلامية" تدعو إلى تجنب إجراءات الدفن أوقات الظهيرة... المزيد
  • 02:40 . قرقاش: ندعم وقف الحرب في السودان فوراً ومستقبل البلاد بقيادة مدنية مستقلة... المزيد
  • 02:38 . حملة "#أوقفوا_مجاعة_غزة" تدعو أردوغان لتحرك دولي عاجل لكسر الحصار.. وهذه أبرز الشخصيات الموقعة... المزيد
  • 12:20 . منها الإمارات.. بيان عربي تركي يدين فرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية... المزيد
  • 12:19 . ترحيب عربي بقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 12:17 . حماس: تصريحات ويتكوف مستغربة وردّنا يمهّد لاتفاق شامل في غزة... المزيد
  • 11:21 . استثمارات الإمارات في مصر تصل إلى منازل المواطنين.. حيّ العريش ضحية جديدة... المزيد

الاتحادية العليا ترفض طعن إمرأة على عفو قضائي عنها

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-05-2016


رفضت المحكمة الاتحادية العليا طعن متهمة ضد حكم استئناف، قضى لها بالعفو القضائي من العقوبة، بعد إدانتها بضرب وسب امرأة أخرى، إذ بينت المحكمة أن بين القواعد الأساسية للطعن أن تتوافر المصلحة في ذلك بأن يكون الطاعن محكوماً عليه، ورفضت المحكمة كل طلباته وبعضها، في حين قضى الحكم لمصلحة المتهمة.

وفي التفاصيل، أسندت النيابة العامة إلى متهمة أنها اعتدت على سلامة جسم امرأة، ما أفضى إلى عجزها عن أداء أعمالها الشخصية، مدة لا تزيد على 20 يوماً، فضلاً عن أنها سبّت المجني عليها بألفاظ ماسة بالعرض، وطلبت معاقبتها.

وقضت محكمة أول درجة ببراءة المتهمة من التهمتين المنسوبتين إليها، ثم استأنفت النيابة العامة الحكم، وقضت محكمة الاستئناف حضورياً ـ بالإجماع ـ بإلغاء الحكم، والقضاء من جديد بإدانة المتهمة بالتهمتين المنسوبتين إليها والعفو القضائي عنها.

ولم يلقَ هذا الحكم قبولاً لدى المتهمة فطعنت عليه، وقدمت النيابة العامة مذكرة، طلبت فيها رفض الطعن.

وذكرت المتهمة في طعنها أن الحكم خالف القانون وأخطأ في تطبيقه، إذ ألغى حكم أول درجة ودانها دون وجود دليل بالأوراق، إلا أقوال المجني عليها وشقيقتها وزوجها، دون توافر دليل فني يبين الاعتداء، مضيفة أن بلاغ الشاكية جاء كيدياً، لإجبارها على التنازل عن شكواها المؤيدة بالتقرير الطبي، كما أن حكم الاستئناف لم يبين من أين استقى أسباب الإدانة التي جاءت عامة ومجهلة، ولم يبين واقعة الدعوى، بما تتوافر به العناصر القانونية للجريمتين اللتين دينت بهما، وقضى بالعفو القضائي، دون وجود تنازل الطرف المجني عليه عن حقه الشخصي، ما يعيب هذا الحكم، ويستوجب نقضه.

ورفضت المحكمة الاتحادية العليا طعن المتهمة، مبينة في الحيثيات أن حكم الاستئناف قد قضى لمصلحة المتهمة بعد إدانتها، بالعفو عنها قضائياً من العقوبة، فإنه لا مصلحة لها في إثارة عدم قانونية العفو القضائي، لأنه غير منتج، وبالتالي هو غير مقبول.

وأشارت إلى أن لمحكمة الموضوع أن تستمد قناعتها بثبوت الجريمة من أي دليل تطمئن إليه، طالما هذا الدليل له مأخذه الصحيح من الأوراق، ما لم يقيدها القانون بدليل معين، وأنه لا يشترط لتوافر جريمة الضرب البسيط أن يحدث الاعتداء جرحاً أو ينشأ عنه مرض أو عجز، بل يعد الفعل ضرباً متى ثبت حصول الاعتداء على جسم المجني عليه، سواء ترك أثراً أو لم يترك، وعلى ذلك فإن ثبوت حصول الاعتداء على المجني عليه يكفى لصحة الحكم بالإدانة، بمقتضى المادة (339) من قانون العقوبات الاتحادي.

وأضافت المحكمة أن حكم الاستئناف دان المتهمة عما أسند إليها، استناداً إلى أدلة مستمدة من شهادة والد المتهمة، وشقيقة المجني عليها، وأقوال المجني عليها، بأنها اعتدت عليها بالسب في مواجهتها بالألفاظ الواردة بالمحضر، والماسة بالعرض، والضرب الخفيف بالأيدي، الذي لم يترك أثراً ظاهراً بجسم المجني عليها.