أحدث الأخبار
  • 06:19 . "العرب ليسوا لقمة سائغة".. الحبتور يدعو لخطوات عربية اقتصادية وسياسية ضد داعمي العدوان على غزة... المزيد
  • 12:00 . اختبارات معيارية من الروضة حتى الثانوية لرفع جودة التعليم وتعزيز التنافسية... المزيد
  • 11:59 . نيابة دبي تحذر: الإيداع في حسابات مشبوهة يورّط الأبرياء في قضايا مخدرات... المزيد
  • 11:57 . دمشق تقول إنها تجري تفاهمات أمنية محتملة مع "إسرائيل" برعاية أميركية وأردنية... المزيد
  • 11:40 . 16 دولة تعرب عن قلقها على سلامة "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة... المزيد
  • 11:37 . السعودية والكويت ترحبان بتقرير أممي يوثق جرائم الاحتلال بغزة... المزيد
  • 11:36 . غارات إسرائيلية عنيفة على غزة توقع عشرات الشهداء وتستهدف نازحين... المزيد
  • 11:31 . ملك إسبانيا: أزمة غزة الإنسانية لا تحتمل... المزيد
  • 11:27 . إيران تعدم شخصا بتهمة التخابر لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 09:04 . إدانات واسعة لعملية الاحتلال البرية في مدينة غزة... المزيد
  • 01:16 . جيش الاحتلال يعلن بدء عمليته الموسعة لاحتلال غزة... المزيد
  • 01:13 . نيويورك تايمز: صفقات بمليارات بين أبوظبي ودوائر ترامب فتحت أبواب رقائق الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 12:24 . حماس: تصريحات ترامب بشأن أسرى الاحتلال انحياز سافر للدعاية الصهيونية... المزيد
  • 11:32 . روبيو قبيل زيارته الدوحة: قطر شريك أساسي في الوساطة وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 11:25 . تقرير عبري: تعاون استخباراتي مع أبوظبي مكّن "إسرائيل" من استهداف قيادات الحوثيين في صنعاء... المزيد
  • 11:20 . قرقاش: التضامن مع قطر خيار استراتيجي أمام العدوان الإسرائيلي... المزيد

"العربية" تستغني عن كبار موظفيها المخضرمين

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-05-2016

قامت قناة العربية التابعة لمجموعة "إم بي سي" السعودية، بتسريح جماعي لأكبر عدد من موظفيها في حادثة هي الأولى من نوعها منذ التأسيس.


وشملت عملية الإقالة عدداً من الصحفيين، وآخرين من مؤسسي القناة، الذين عملوا منذ اليوم الأول للبث؛ بسبب ما تعانيه من أزمة مالية هي الأسوأ في تاريخها، حسبما نشرت وسائل إعلام عربية.

وكانت قناة العربية تأسست في العام 2003 ضمن مجموعة "إم بي سي" السعودية، المملوكة للشيخ وليد آل إبراهيم، وهو أحد أنسباء العائلة السعودية المالكة، إلا أن المجموعة الأم "إم بي سي" تأسست في مطلع تسعينيات القرن الماضي في العاصمة البريطانية لندن.

وبدأت إدارة "العربية"، مساء الثلاثاء، بتبليغ العشرات من موظفيها بإنهاء خدماتهم، حيث أبلغ مصدر يعمل في القناة أن عدد من تم تسريحهم يصل إلى 40 شخصاً، وأنه بدأ تبليغهم بقرارات الاستغناء عن خدماتهم، اعتباراً من مساء الثلاثاء، وبعضهم لم يتبلغ حتى صباح الأربعاء.

وقال مصدر داخل القناة إن عمليات التسريح هي جزء من عملية إعادة هيكلة كبيرة تجري داخل القناة، حيث يتم دمج أقسام، وإلغاء أخرى، وتهدف العملية برمتها لتقليص النفقات؛ بسبب أزمة مالية خانقة.

ولفت المصدر إلى أن أغلب من تم الاستغناء عن خدماتهم -أو كلهم- من أصحاب الرواتب المرتفعة، ومن كبار السن؛ ولذلك فإن عدداً منهم من مؤسسي القناة، ومن العاملين في مجموعة "إم بي سي" منذ تأسيسها في العام 2003.

ومن بين من تم تسريحهم من القناة المذيعة اللبنانية المعروفة، التي تقدم برنامج عرض الصحافة اليومي، جيزيل حبيب أبو جودة، إضافة إلى الإعلامي السعودي المعروف، ناصر الصرامي، الذي يعمل مع مجموعة "إم بي سي" منذ ما قبل تأسيس قناة العربية، وكذلك الإعلامي غالب درويش، المسؤول عن القسم الاقتصادي في الموقع الإلكتروني لقناة العربية، إضافة للمذيعة المعروفة، نيكول تنوري.

يشار إلى أن حالة من الرعب تسود أوساط العاملين في قناة العربية ومجموعة "إم بي سي" حالياً؛ بسبب المخاوف من التسريح، فيما يسود الاعتقاد بأن المجموعة الحالية من التسريحات ليست سوى دفعة أولى فقط.

يذكر أن قناة "العربية" قامت بإغلاق مكتبها في قطاع غزة وتسريح جميع العاملين فيه بشكل مفاجئ.

وأبلغت القناة الموظفين بقرار الفصل عبر رسالة، نشر موقع "الخليج أونلاين" نصها، وجاء فيها: "باسمي وباسم الشركة والإدارة في دبي نقدر لكم عملكم معنا خلال الفترة الماضية، ونقدر ذلك لكم جميعاً (..) حيث كنتم خير مثال للعطاء المهني، ولكن جاء الوقت لاتخاذ القرار الصعب علينا بعد استنفاد كل المحاولات لإعادة المكتب، والذي أغلق قصراً كما تعلمون بحكم القوة من الجهة المسيطرة على الشارع في غزة (..) مرفق لكم نهاية الخدمة".

وشمل قرار الفصل النهائي من القناة كلاً من محمد جحجوح، جمال أبو نحل، حنان المصري، رولا عليان، ممدوح السيد، شعبان ميمة، علاء زمو، أحمد الريزي.

وعندما بدأت العربية قبيل الغزو الأمريكي للعراق بهدف مزاحمة قناة الجزيرة وتقديم رواية أقرب للاحتلال، ولا تزال العربية تقوم بذات النهج إذ تثير غضب السعوديين والعالم العربي من حين لآخر بسبب قربها من المواقف الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة.