أحدث الأخبار
  • 11:57 . صورة لقبر علي الخاجة تعيد تسليط الضوء على أوضاع معتقلي الرأي في سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:49 . الصحة العالمية: 16 ألفا و500 مريض في غزة بحاجة لإجلاء طبي... المزيد
  • 08:21 . قطر والكويت تدينان دخول نتنياهو المنطقة العازلة بسوريا... المزيد
  • 08:20 . مصرع طيار هندي إثر سقوط مقاتلة خلال العرض الجوي في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 01:48 . شهيدان شمال القدس واعتداءات المستوطنين تتصاعد في الضفة المحتلة... المزيد
  • 01:45 . الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شقيق قائد الدعم السريع بالسودان... المزيد
  • 11:15 . الإمارات وكندا توقعان اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات... المزيد
  • 11:14 . قمة المناخ.. أكثر من 30 دولة تعارض مسودة الاتفاق لعدم تضمنها خطة للتخلص من الوقود الأحفوري... المزيد
  • 10:19 . سفير واشنطن لدى الاحتلال يصف هجمات المستوطنين بـ"الإرهاب"... المزيد
  • 08:14 . استياء واسع إثر وفاة علي الخاجة في سجنه بأبوظبي.. ومخاوف حقوقية على حياة معتقلي الرأي... المزيد
  • 06:55 . مركز حقوقي: السلطات الإماراتية تتحمل مسؤولية وفاة معتقل الرأي على الخاجة... المزيد
  • 06:30 . محمد بن راشد يطلق برنامجًا اقتصاديًا عالميًا لاستقطاب 1000 شركة في مجال التجارة الدولية... المزيد
  • 12:44 . تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة أبوظبي بسبب دورها في السودان... المزيد
  • 12:35 . أكثر من 34 شهيداً في خروقات إسرائيلية جديدة للهدنة في غزة... المزيد
  • 11:51 . ترمب: سأدفع نحو نهاية الحرب في السودان بعد طلب من ولي العهد السعودي... المزيد
  • 11:50 . رحيل معتقل الرأي علي عبدالله الخاجة بعد 13 عاما خلف قضبان سجون أبوظبي... المزيد

هيئة نظام الاتصالات تحاول تبرير حجب مواقع الانترنت

الانترنت بات منبرا لا غنى عنه لحرية التعبير والناشطين
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-05-2016


حاولت هيئة الإمارات لتنظيم قطاع الاتصالات تبرير حجب الدولة لمئات من المواقع الحقوقية والبحثية ومراكز الدراسات ومواقع الأخبار عن المواطنين بحجة أنها تتعارض مع قيم المجتمع الإماراتي.

وقالت الهيئة إن 81% من إجمالي البلاغات التي تلقتها منذ بداية العام الجاري، عن المواقع الإلكترونية الضارّة بالمستخدمين، "تتعارض مع القيم والأخلاق في المجتمع الإماراتي، بما في ذلك المواقع التي تنشر محتويات التعري، وتتيح المواعدة والتعارف".

وأوضح تقرير الهيئة أن هذه النسبة سجلت زيادة قدرها 4% مقارنة بالعام الماضي، إذ لم تتعد 77%، وزيادة 2% مقارنة بالعام 2014، إذ كانت نسبة هذا النوع من المواقع من إجمالي البلاغات 79%.

ووفقاً للتقرير، فإن نسبة هذا الفئة من المواقع من إجمالي البلاغات تعد متراجعة، إذا ما قورنت بالعام 2013، إذ كانت 90%، فيما تتساوى مع العام 2012 بالنسبة نفسها.

وأشار التقرير إلى أن المواقع التي تضم محتوى لا يتناسب مع القوانين المعمول بها في الدولة، استحوذت على نسبة 9% من إجمالي البلاغات، وجاءت في المرتبة الثالثة من حيث نسبة البلاغات، المواقع التي تنشر وتوفر محتوى يشكل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة خطراً على مستخدمي الإنترنت في الإمارات، مثل مواقع التصييد وأدوات القرصنة وبرامج التجسس، بنسبة بلغت 6% من إجمالي البلاغات.

تلتها المواقع التي تنشر محتوى يحض على الكراهية والتمييز الديني وعدم التسامح ونبذ الآخر بنسبة 2%، وبالنسبة نفسها (2%) جاء عدد البلاغات ضد المواقع التي تنتشر أو توفر معلومات حول شراء أو تصنيع أوترويج أو استخدام الأدوية غير المشروعة، فيما لم تسجل الهيئة أي بلاغات في حق مواقع الإنترنت التي تسمح أو تساعد المستخدمين على الوصول إلى المحتوى المحظور بشكل عام.

وتحجب الدولة مئات المواقع العربية والمحلية، التي تنادي بالإصلاح أو تندد بالانتهاكات التي يقوم بها جهاز أمن الدولة، فضلا عن كشف فساد بعض الوزارات.

وتعد مواقع الانترنت منبرا لكثير من المنظمات الحقوقية، وقد ساهمت  تعزيز حقوق الإنسان و حرية التعبير.

ولا تزال الإمارات تسن قوانين وتشريعات مختلفة للسيطرة عليه من خلال مرسوم بقانون اتحادي لمكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم (5) لسنة 2012، ومحاكمة مستخدمي الشبكة الدولية وخاصة المدونين والناشطين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

ويبلغ عدد مشتركي خدمات الإنترنت في الدولة حالياً أكثر من 1.1 مليون مشترك في خدمات الإنترنت الثابتة، بخلاف مشتركي خدمات البيانات المتحركة، الذين يستحوذون على حصة كبيرة من مشتركي خدمات الهواتف المتحركة، حيث بلغت حتى نهاية أكتوبر 2015 نحو 18 مليون مشترك.
وضيقت الإجراءات الأمنية من مساحة حرية التعبير إلى الحدود الدنيا بعد تعاملها مع حرية التعبير على أنه قضايا أمنية تقدم أصحابها لمحكمة أمن الدولة، كما ساهمت القوانين الصادرة عن المجلس الوطني أو المراسيم بتشديد الخناق على الناشطين جراء تجريم عدد كبير من مظاهر الحريات والحقوق على أنها جرائم أمنية وجنائية، ما يدفع منظمات حقوق الإنسان للمطالبة المستمرة بتعديل هذه القوانين خاصة قانون "جرائم تقنية المعلومات"، و"مكافحة الإرهاب".