أحدث الأخبار
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد

%30 ارتفاع وفيات الحوادث المرورية خلال 5 أشهر

السائق يفترض أن يحدد المسافة الآمنة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-05-2016


ارتفع مؤشر الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية في دبي بنسبة 30% خلال خمسة أشهر من العام الجاري، بواقع 80 حالة وفاة مقابل 62 في الفترة نفسها من العام الماضي.

وقال مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات رئيس مجلس المرور الاتحادي، اللواء محمد سيف الزفين،  إن 16 شخصاً توفوا في حوادث مرورية خلال الشهر الجاري.

وأضاف أن شرطة دبي تبذل جهوداً كبيراً في الحد من الأسباب التي تؤدي إلى وقوع حوادث قاتلة، مثل الدهس، إذ إن ضحايا الدهس يفتقرون إلى الثقافة المرورية على الرغم من حملات التوعية المستمرة وتكثيف إجراءات الضبط

وأوضح أن مخالفة عدم تقدير مستعملي الطريق من المشاة تصدرت قائمة أسباب الوفيات، لافتاً إلى أن غالبية الضحايا والمتسببين في حوادث الدهس الناتجة عن هذه المخالفة ينتمون إلى جاليات بعينها ينقصها الوعي المروري، فتجد العابر يقطع الشارع كأنه يمشي على الشاطئ مستمتعاً بالبحر، والسائق الذي يدهسه يقود سيارته كأن لا أحد غيره على الطريق.

وأفاد بأن الإشكالية تظهر في مناطق معينة يفترض أن يحذر السائق أثناء القيادة فيها مثل القوز الصناعية أو نايف، لكن تبين من خلال تحليل الحوادث أن كثيراً من السائقين لا يراعون طبيعة هذه المناطق. وأكد غياب ثقافة توقع الخطر، نتيجة قلة الوعي، وجهل لغة الطريق، مشيراً إلى أنه كان يقود في منطقة ذات بيئة مزدحمة، فلاحظ سيارة توشك على دخول الطريق، وعلى الرغم من أن الأولوية له فإنه توقع أن يخطئ السائق، لأن الأخير نظر إلى اتجاه اليمين فقط، ودخل إلى الطريق، فحذرته بمنبه السيارة، وتراجع قبل لحظات من الاصطدام به.

وشرح أن هذه إشكالية أيضاً تسبب معظم حوادث الدهس، إذ ينظر المدهوس في الشوارع الفرعية إلى جهة اليمين فقط، ويعبر في الوقت الذي لا يلاحظه السائق، مشيراً إلى توعية الآلاف من العمال الآسيويين بخطورة هذا التصرف، ولكن حوادث الدهس تستمر.

وأفاد بأن بعض حوادث الدهس تثير الاشتباه في نوايا المتوفي، لأن إهماله يصل إلى درجة الانتحار، مثل شخص يعبر طريقاً سريعاً سرعته 140 كيلومتراً في الساعة، رغم إدراكه أن احتمالات وفاته أكبر من احتمالات مروره بنجاح، ولا يمكن تحميل المسؤولية للسائق في هذه الحالة، لأنه يقود مركبة بسرعة كبيرة تمنعه من الوقوف المفاجئ.

وقال الزفين إن من أبرز أسباب الوفيات كذلك عدم ترك مسافة بين المركبات، مشيراً إلى أن هذه تصنف كنوع من القيادة العدوانية، ولا يمكن تحديد مسافة معينة بالأمتار ليلتزم بها السائق من قبل الشرطة أو أي جهة أخرى.

وأضاف أن السائق يفترض أن يحدد المسافة الآمنة بنفسه، ويدرك أنه يحتاج إلى ثانية ونصف ليتخذ أحد خمسة قرارات متاحة في حالة وقوع أي طارئ له على الطريق، وهي: الانحراف يميناً أو يساراً، أو الوقوف المفاجئ أو الإبطاء، أو زيادة السرعة أو عدم عمل شيء على الإطلاق.

وأوضح أن الالتصاق بالمركبة الأمامية يحول دون اتخاذ قرار مناسب، خصوصاً إن كان يقود بسرعة كبيرة.