أحدث الأخبار
  • 11:32 . روبيو قبيل زيارته الدوحة: قطر شريك أساسي في الوساطة وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 11:25 . تقرير عبري: تعاون استخباراتي مع أبوظبي مكّن "إسرائيل" من استهداف قيادات الحوثيين في صنعاء... المزيد
  • 11:20 . قرقاش: التضامن مع قطر خيار استراتيجي أمام العدوان الإسرائيلي... المزيد
  • 11:17 . أمير قطر يستضيف اجتماعا سداسيا لبحث قضايا إقليمية تزامنا مع قمة الدوحة... المزيد
  • 11:15 . أكسيوس: نتنياهو أبلغ ترامب قبل قصف الدوحة وكان يمتلك فرصة منع الضربة... المزيد
  • 08:17 . تقرير إسرائيلي: الطيران الإماراتي مثل شريان حياة للإسرائيليين رغم الحرب والمقاطعة... المزيد
  • 06:08 . استشهاد 37 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة منذ فجر الاثثنين... المزيد
  • 06:03 . الإمارات وعُمان توقّعان تفاهماً لتعزيز التعاون في مجال الرقابة... المزيد
  • 12:04 . رئيس الدولة يصدر مرسومًا بإعادة تشكيل مجلس أمناء "إرث زايد الإنساني"... المزيد
  • 12:02 . انطلاق امتحانات التعليم المستمر اليوم بامتحان الفيزياء للصف الـ12... المزيد
  • 11:55 . ناشطة أمريكية يهودية تدعو العرب لوقف التطبيع ومعاقبة الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:50 . مسودة القمة العربية الإسلامية: العدوان الإسرائيلي على الدوحة يقوّض مسار التطبيع... المزيد
  • 11:48 . بريطانيا تمنع ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي من الدراسة بكليتها الملكية... المزيد
  • 11:46 . هجوم حوثي يستهدف مطار رامون ومنطقة عسكرية في النقب جنوب "إسرائيل"... المزيد
  • 10:50 . الرئيس الإسرائيلي يدعو إلى تعزيز العلاقات مع أبوظبي بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 07:42 . رئيس وزراء قطر: الممارسات الإسرائيلية لن توقف جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة... المزيد

"أمن الدولة" تعيد الترافع في "إخوان اليمن" وتتجه لتبرئة "عاشق داعش"

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-06-2016

حكمت دائرة أمن الدولة بالمحكمة الاتحادية العليا بمعاقبة سلطان سالم محمد عايد الكتبي «إماراتي» بالحبس لمدة 6 شهور بعد إدانته بتهمة إزعاج السلطات الأمنية، فيما حكمت على مواطن آخر يدعى طارق نصير أحمد غلام بإيداعه أحد مراكز المناصحة التابعة لوزارة الداخلية لمدة 6 شهور ومنعه من السفر خلال هذه المدة وإخضاعه للرقابة وتقديم تقرير عن سلوكه بعد مرور الفترة، وذلك عن تهمة «الخطورة الإرهابية».

وفي القضية المعروفة إعلامياً بقضية «إخوان اليمن» قررت المحكمة إعادة القضية للترافع بعد أن كانت قد حجزتها للحكم، ويواجه في القضية 19 شخصاً متهماً ، منهم 4 إماراتيين، بينما يحمل باقي المتهمين الجنسية اليمنية- اتهامات بتأسيس ودعم فرع لتنظيم الإخوان المسلمين اليمني في الدولة، وعدداً من الاتهامات المرتبطة بها. 

وقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية لجلسة (16|6) وذلك لبيان حقيقة الأموال المضبوطة لدى أحد المتهمين والبالغة 3.6 مليون درهم، حيث طلبت المحكمة تقديم كشف تفصيلي بمصادر هذه الأموال وفي أي شيء تم استثمارها.

 وقبل قرار المحكمة سأل القاضي المتهم (أ.ع.م.ب) الذي ضبط معه مبلغ 3.6 مليون درهم في منزله عن مصادر هذه الأموال وملكيتها فأجاب قائلاً «هي أموالي الخاصة وأموال تخص أفراد عائلتي، الزوجة والإخوة والأخوات، ورثنا جزءاً منها بعد وفاة والدنا وأنا أقوم باستثمارها»، وبرر المتهم إقراره أمام النيابة بأن جزءاً من تلك الأموال تعود للإخوان المسلمين قائلاً: «أقوالي أمام النيابة جاءت تحت الضغط النفسي، ولم أكن أقصد أي كلمة من ما ذكرته أمام النيابة».

ويرى مراقبون أن إعادة فتح قضية "إخوان اليمن" ونشر نفي جزء مهم من الاتهامات يشير إلى احتمال الحكم ببراءة بعض المتهمين، كون الصحف والمحكمة لا تسمح بنشر أي إفادات يخالف أحكامها فيما بعد. 

كما استكملت المحكمة الاستماع لمرافعات دفاع المتهمين في قضية «جواسيس حزب الله» والمتهم فيها 7 أشخاص من بينهم إماراتيان وامرأة كندية من أصل عربي و4 لبنانيين، واستمعت المحكمة، لمرافعتين من هيئة الدفاع دفع فيهما المحامون ببطلان إجراءات التحقيق ومحاضر جمع الأدلة وإجراءات التفتيش والقبض، فيما قررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى تاريخ (19|9)  للاستماع لمرافعة المحامين عن بقية المتهمين. 

وفي قضايا أخرى استمعت المحكمة لمرافعات من النيابة وثلاثة محامين في أربع قضايا أخرى تتعلق بأمن الدولة ،‏ وأجلت النظر فيها جميعاً إلى تاريخ (27|6). 

 أما في القضية المعروفة باسم «عاشق داعش» الذي وضع عبارة «داعش الحب» على هاتفه المتحرك، برر محامي المتهم الآسيوي ما قام به موكله بأن كره المتهم للحب بعد تجربة فاشلة جعله يصفه بـ«داعش»، مضيفاً بأن العبارة الكاملة هي: «داعش الحب، الحب داعش»، وطالب الدفاع ببراءة موكله. ويرى مراقبون أن هذه القضية تشبه قضية "راعش" التي حوكم بموجبها مواطن عماني عدة شهور لكونه كتب راعش على لوحة فاعتبرها جهاز الأمن بأنها داعش، وهي قضايا تظهر انفعال وارتجال جهاز الأمن وتعزيز غريزة الانتقام من المجتمع ومحاولة إرهابه على مسائل سطحية كهذه، بهدف ردعه من المطالبة بحقوقه وحرياته.