أحدث الأخبار
  • 12:21 . ضابط سوداني رفيع: أبوظبي تخطط لجعل السودان "مركز صراع" للاستحواذ على الموارد... المزيد
  • 12:14 . في رسالة لحماس.. الحوثيون يعلنون وقف الهجمات على "إسرائيل"... المزيد
  • 11:35 . هل تكافئ أبوظبي تشاد على خدماتها في حرب السودان؟... المزيد
  • 11:31 . سوريا توقّع إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة... المزيد
  • 09:17 . مراسلة سكاي نيوز عربية تظهر مع قوات الدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 07:24 . مضاعفة غياب الطلبة في الإمارات مع قرب امتحانات نهاية الفصل الدراسي... المزيد
  • 07:06 . محكمة فرنسية تأمر بالإفراج عن ساركوزي... المزيد
  • 01:03 . اجتماع "تاريخي" بين ترامب والشرع في البيت الأبيض بعد رفع شطب سوريا من "قائمة الإرهاب"... المزيد
  • 12:59 . عائلة جاسم الشامسي بلا جواب منذ أسبوع.. وموجة تضامن عربية تتسع ضد اعتقاله في سوريا... المزيد
  • 11:56 . حاكم الشارقة يصدر مرسوماً بإنشاء مؤسسة عبدالرحمن بن محمد العويس الثقافية... المزيد
  • 11:55 . قرقاش: الإمارات على الأرجح لن تشارك بقوة حفظ الأمن في غزة... المزيد
  • 11:53 . "الشيوخ الأمريكي" يتوصل إلى اتفاق لإنهاء الإغلاق الحكومي... المزيد
  • 10:16 . منظمة حقوقية: اعتقال الناشط الإماراتي جاسم الشامسي انتكاسة خطيرة للثورة السورية... المزيد
  • 08:33 . ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي لدبي إلى 122 مليار درهم في الربع الثاني من 2025... المزيد
  • 07:48 . الاحتلال الإسرائيلي يتسلم جثة الضابط هدار غولدن من القسام... المزيد
  • 07:00 . وفاة الداعية المصري الكبير زغلول النجار عن عمر يناهز 92 عاماً... المزيد

حماس تنتقد تهافت دول سنية لإقامة علاقات مع إسرائيل

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-06-2016


قال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن إسرائيل باتت وكأنها ضمن “تحالف سني عربي”.

وأضاف هنية خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد فلسطين بمدينة غزة: “للأسف اليوم إسرائيل باتت وكأنها ضمن تحالف سني عربي، فالكل يتهافت لأجل إقامة علاقات معها، في الماضي كان الحديث يدور حول السلام مقابل التطبيع، لكن الآن بتنا أمام واقع يفرض معادلة التطبيع قبل السلام”.

ومؤخرا دعا توني بلير مبعوث السلام السابق للشرق الأوسط ومجرم حرب العراق المقرب من نظام السيسي وجهات أمنية وتنفيذية في أبوظبي إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل بمجرد موافقتها على مبادرة السلام العربية وقبل التفاوض عليها، وتل أبيب لا تزال ترفضها رغم أنها تعني إعلان عربي رسمي بالتخلي عن78% من فلسطين التاريخية.

ويجري حراك يقوده السيسي بزعم تحقيق تسوية مع الفلسطينيين بعد ربط القضية الفلسطينية بالإرهاب العالمي وانها سبب هذا الإرهاب. وقامت فرنسا برعاية مؤتمر يدعو للسلام مطلع يونيو الجاري رفضته تل أبيب وطالبت بتطبيق وساطة للسيسي.

ويعلن مسؤولون إسرائيليون بصورة متزايدة عن إقامة علاقات بين ما تسمى "دول الاعتدال" وهي الإمارات والسعودية فضلا عن مصر والأردن والمغرب والبحرين. 

واتهم هنية دولاً عربية لم يسمها بأنها “تسعى للتطبيع مع إسرائيل بدون مقابل”، مجدداً رفضه للمبادرة الفرنسية، وأية مبادرات أخرى قال إنها قد تكون مكملة لمبادرات “التسوية والتنازل”.

وأكد هنية أن العودة إلى المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تعني “العودة إلى مربع الفشل والتنازلات عن الثوابت والحقوق الفلسطينية”.

واحتضنت باريس اجتماعًا دوليا بمشاركة 24 دولة، في (3|6) الجاري، بهدف إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على أمل أن يمهد ذلك، السبيل أمام استئناف محادثات السلام بحلول خريف هذا العام.

والإثنين الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو إنه “لا يوافق أبدا”، على مبادرة السلام العربية الحالية، كأساس للتفاوض مع الفلسطينيين، وعزا ذلك إلى “العناصر السلبية” التي تتضمنها وتتمثل في انسحاب إسرائيل من المناطق التي احتلتها عام 1967، ومنها هضبة الجولان، وقضية اللاجئين الفلسطينيين، مضيفاً أنه “يتعين على الدول العربية القيام بإدخال تعديلات على المبادرة وفقا لما تطلبه” بلاده، بحسب ما نقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة.

وفي سياق آخر حذّر هنية، إسرائيل من مغبة شن حرب جديدة على قطاع غزة، مؤكداً أن المقاومة باتت اليوم أقوى مما كانت عليه سابقا.

واعتبر أن غزة “صنعت معادلة الردع، وأجبرت إسرائيل على التراجع″ وأفشلت أية إنجازات لإسرائيل.

ويهدد مسؤولون إسرائيليون بين الفينة والأخرى بشن حرب جديدة على القطاع، فيما يجري الجيش الإسرائيلي على حدود غزة عمليات تجريف وتوغل بحثاً عن أنفاق.

ويرى مراقبون أن هذه التصريحات قد تؤدي إلى تقارب بين الحركة وإيران خاصة أن وعود السعودية بإعادة التواصل مع الحركة لم تكن صحيحة حتى الان على الأقل، وأن كل دولة تبحث عن مصالحها في حين تريد من حماس مقاطعة إيران دون أن توفر دول الخليج البديل الداعم للشعب الفلسطيني خاصة في دعم المقاومة عسكريا.