أحدث الأخبار
  • 01:58 . وزير الخارجية الإيراني يلتقي حاخاماً يهودياً خلال قمة "بريكس"... المزيد
  • 12:37 . ترامب يتنصل من مسؤوليته عقب سقوط أكثر من 80 قتيلا بفيضانات تكساس... المزيد
  • 12:02 . الإمارات توضح الجدل الدائر بشأن منح "الإقامة الذهبية" لمستثمري العملات الرقمية... المزيد
  • 11:47 . تقرير: تمرد عسكري داخل قوات تدعمها السعودية في منطقة حدودية مع اليمن... المزيد
  • 02:29 . اليمن.. الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على الحديدة... المزيد
  • 07:48 . كيف جاءت سياسة أبوظبي الخارجية بنتائج عكسية في سوريا والسودان؟... المزيد
  • 06:38 . نتنياهو: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار “غير مقبولة”... المزيد
  • 05:37 . مباحثات سعودية مصرية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة ومنع التصعيد بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 02:02 . تصعيد دبلوماسي جديد.. الخرطوم تتهم أبوظبي بتوفير غطاء دولي لجرائم الدعم السريع... المزيد
  • 12:01 . جبل الحبن بالفجيرة يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة... المزيد
  • 11:50 . "التربية" تضع آليات مرنة لتصديق الشهادات الدراسية لطلبة الثاني عشر... المزيد
  • 11:47 . بريطانيا تستأنف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عاماً... المزيد
  • 11:39 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ويفعّل صفارات الإنذار... المزيد
  • 11:22 . إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أمريكا" ويعد بكسر احتكار الحزبين... المزيد
  • 06:37 . دبي تعتمد بطاقة الرسوم المدرسية للعام الأكاديمي 2025–2026... المزيد
  • 05:48 . 24 قتيلا على الأقل وأكثر من 20 مفقودة بسبب فيضانات في تكساس... المزيد

إلى أي مدى يمكن تسويق ادعاء: "مساعدات الإمارات غير مشروطة"؟

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-06-2016


قال السفير عبيد سالم الزعابي المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف "أن قضايا التنمية تحتل مكانة خاصة في سياسة دولة الإمارات من خلال المساهمة الفعالة في تقديم الدعم والمساعدة غير المشروطة أو المقيدة للعديد من الدول في العالم".

وأضاف، أنه  تم تأسيس صندوق أبوظبي للتنمية عام 1971 والذي خصص نحو 17.6 مليار دولار أميركي منذ نشأته للقروض والأسهم والمنح الخاصة بالتنمية في العالم.

وقال، كما تساهم دولة الإمارات في دعم المنظمات الدولية من بينها برنامج الأمم المتحدة للتنمية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» ومنظمة الصحة العالمية.. وبرنامج البيئة حيث إن لدولة الإمارات "قناعة راسخة بأنه من دون تنمية يصعب إن لم يكن يستحيل تحقيق سائر الحقوق الأخرى" على حد تعبيره.

جاء ذلك خلال حلقة نقاش رفيعة المستوى نظمها مجلس حقوق الإنسان حول الاحتفال بالذكرى الثلاثين للإعلان عن الحق في التنمية وذلك على هامش أعمال دورته الثانية والثلاثين التي انطلقت في جنيف في (13|6).

وتؤكد تقارير حقوقية دولية وأممية ووسائل إعلام غربية أن دولة الإمارات ترهن مساعداتها للخارج لمعيار سياسي دقيق يقوم على تلبية احتياجات الأطراف التي تنتهج سياسة أبوظبي وحرمان الأطراف الأخرى من هذه المساعدات، كما تعتمد أبوظبي المساعدات التنموية وليس الإغاثية حيث تخضع الأولى لاعتبارات سياسية نددت فيها منظمة اطباء بلا حدود قبيل قمة العمل الإنساني في اسطنبول في مايو الماضي عندما أكدت أن المساعدات التنموية تكون خاضعة لحسابات سياسية ولا تقوم على اعتبارات سياسية بحت، معتبرة أن تلك القمة ستكون فرصة استعراضية لدول العالم ليس أكثر. 

ومن أمثلة ازدواجية المساعدات الإماراتية، هو تقديم مساعدات تنموية كبرى للمناطق التي تسيطر عليها في اليمن مثل حضروموت وسقطرى وعدن، كما تخصص مساعداتها الإغاثية لهذه المدن فقط فيما لا تصل مساعداتها إلى صنعاء وتعز ومأرب وسائر الدولة اليمنية. وخصص ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد الشهر المنصرم مبلغ 20 مليون دولار لتنمية حضرموت والمكلا بعد طرد تنظيم القاعدة منها.

كما رفضت أبوظبي طوال حكم الرئيس محمد مرسي تقديم أي دعم حتى ولو استثماري للشعب المصري ولكن ومنذ الانقلاب فقد بلغ حجم مساعدات أبوظبي لهذا النظام حتى الآن نحو 29 مليار دولار فضلا عن عشرات المشروعات "الخيرية" الكبرى للكنسية القبطية في مصر.

وعلى صعيد القضية الفلسطينية لا تقدم أي دعم للشعب الفلسطيني في غزة والمرة التي قدمت فيها دعما إغاثيا كان في العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع عام 2014 وقالت المقاومة آنذاك أن المستشفى العسكري الميداني الإماراتي كان يقوم بدور جمع المعلومات عن المقاومة ما دفع مقاومي غزة لطرد الفريق "الطبي"، ولكنها في المقابل، تقوم بدعم زوجة محمد دحلان وسلام فياض بمئات ملايين الدولارات لمناكفة حكم حماس بغزة.

وفي ليبيا تخص أبوظبي بنغازي التي تقع تحت سيطرة اللواء المنشق خليفة حفتر بالمساعدات فيما تمنعها عن طرابلس.