أحدث الأخبار
  • 11:32 . روبيو قبيل زيارته الدوحة: قطر شريك أساسي في الوساطة وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 11:25 . تقرير عبري: تعاون استخباراتي مع أبوظبي مكّن "إسرائيل" من استهداف قيادات الحوثيين في صنعاء... المزيد
  • 11:20 . قرقاش: التضامن مع قطر خيار استراتيجي أمام العدوان الإسرائيلي... المزيد
  • 11:17 . أمير قطر يستضيف اجتماعا سداسيا لبحث قضايا إقليمية تزامنا مع قمة الدوحة... المزيد
  • 11:15 . أكسيوس: نتنياهو أبلغ ترامب قبل قصف الدوحة وكان يمتلك فرصة منع الضربة... المزيد
  • 08:17 . تقرير إسرائيلي: الطيران الإماراتي مثل شريان حياة للإسرائيليين رغم الحرب والمقاطعة... المزيد
  • 06:08 . استشهاد 37 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة منذ فجر الاثثنين... المزيد
  • 06:03 . الإمارات وعُمان توقّعان تفاهماً لتعزيز التعاون في مجال الرقابة... المزيد
  • 12:04 . رئيس الدولة يصدر مرسومًا بإعادة تشكيل مجلس أمناء "إرث زايد الإنساني"... المزيد
  • 12:02 . انطلاق امتحانات التعليم المستمر اليوم بامتحان الفيزياء للصف الـ12... المزيد
  • 11:55 . ناشطة أمريكية يهودية تدعو العرب لوقف التطبيع ومعاقبة الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:50 . مسودة القمة العربية الإسلامية: العدوان الإسرائيلي على الدوحة يقوّض مسار التطبيع... المزيد
  • 11:48 . بريطانيا تمنع ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي من الدراسة بكليتها الملكية... المزيد
  • 11:46 . هجوم حوثي يستهدف مطار رامون ومنطقة عسكرية في النقب جنوب "إسرائيل"... المزيد
  • 10:50 . الرئيس الإسرائيلي يدعو إلى تعزيز العلاقات مع أبوظبي بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 07:42 . رئيس وزراء قطر: الممارسات الإسرائيلية لن توقف جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة... المزيد

الوطني والحكومة.. الأول يرفض تغيير مسمى والثانية تفرض تعديل المضمون!

الحكومة تفرض تعديلات جوهرية فيما يُسوق للمجلس دور
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-06-2016


أبرز الإعلام الرسمي المحلي "رفض" المجلس الوطني الاتحادي تغيير اسم الهيئة على أنه "إنجاز" و "رفض" يقترب لوصف "معارضة شرسة" لم يعهدها المشهد السياسي الداخلي ولا أروقة المجلس ولا الحكومة، فيما فرضت الحكومة بالفعل تعديل صلاحيات الهيئة ومنحت المجلس "صورة نصر" في "رفض تعديل حكومي".

فبحسب الصحافة المحلية الرسمية، فقد رفض المجلس الوطني الاتحادي تعديل مسمى الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، لتصبح «الهيئة العامة للمعاشات»، وكذلك رفض إلغاء صلاحيات الهيئة فيما يتعلق بالتأمينات الاجتماعية، مؤكداً أن الهيئة تختص بالمعاشات والتأمينات الاجتماعية المنتجة لها، بينما إذا تخصصت في المعاشات فقط، حسب المشروع الوارد من الحكومة، من منطلق الاهتمام بالهدف دون الوسيلة، فقد يعني ذلك إمكانية العدول عن كثير من المزايا التأمينية التي يحصل عليها المتقاعدون، بحسب تبرير المجلس "لواقعة الرفض".

ولكن  المجلس وافق على "منح مجلس الوزراء صلاحية تقديرية بشأن عدد أعضاء مجلس إدارة الهيئة، وبما لا يقل عن تسعة أعضاء"، كما وافق على "تعديل صلاحيات الهيئة ومجلس الإدارة".

أي أن كل ما قام به المجلس الوطني عمليا هو رفض التعديل في الأسم والشكل فيما وافق على التعديل في المضمون والصلاحيات. وفي حين استطرت الصحافة المحلية في عرض أدق تفاصيل "رفض" المجلس لتغيير الاسم تجاهلت هذه الصحافة ذكر تعديل واحد من الصلاحيات التي قيل إنه تم تعديلها، وهي الوصف المخفف "للإلغاء" على ما يتخوف مراقبون على دراية بكواليس أعمال السلطة التنفيذية وكيفية تقديم القرارات القاسية اجتماعيا واقتصاديا بقالب من "السعادة" والتسويغ.

ويعتبر موضوع المعاشات والتأمينات أحد الموضوعات الحساسة والمهمة للشعب الإماراتي وقد دفعت التعديلات الأخيرة قبل إقرارها إلى هروب مئات الموظفين الحكوميين ولا سيما في مجال التعليم من العمل نظرا للإجحاف الاقتصادي والاجتماعي الذي تنطوي عليه التعديلات خاصة نسبة الحسم من الراتب للمعاشات بنسبة 15% منه بدلا من 5%.

ومن مؤشرات ضعف أداء المجلس الوطني وابتعاده عن الصلاحيات الحقيقية التي ينبغي لسلطة تشريعية ممارستها في التشريع والرقابة، أن المجلس الوطني ناشد الحكومة مؤخرا أن توافق له على مناقشة موضوعات مهنية وفنية  كون الدستور يمنح الحكومة وحدها حق وضع أجندة عمل لهذا المجلس وليس له أن يطرح أي موضوع من تلقاء نفسه.