أحدث الأخبار
  • 01:48 . إندونيسيا تشدد الإجراءات الأمنية بعد احتجاجات دامية... المزيد
  • 12:02 . 622 قتيلا في زلزال ضرب جنوب شرق أفغانستان... المزيد
  • 12:01 . المدارس الحكومية تطبق منظومة مؤشرات السلوك المتميّز بين الطلبة... المزيد
  • 12:01 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت اليوم يتبعه لقاء مشترك مع اليابان... المزيد
  • 12:00 . الحوثيون يستهدفون سفينة نفط إسرائيلية شمال البحر الأحمر... المزيد
  • 07:11 . الاحتلال الإسرائيلي يدعي نجاحه في اغتيال أبو عبيدة... المزيد
  • 06:54 . مركز حقوقي: الإخفاء القسري أداة منهجية للقمع في أبوظبي... المزيد
  • 11:42 . "الإفتاء الشرعي" يقدم أكثر من 132 ألف فتوى خلال النصف الأول من 2025... المزيد
  • 11:29 . تراجع أسعار الديزل وزيادة طفيفة في البنزين لشهر سبتمبر بالإمارات... المزيد
  • 10:57 . السودان.. حميدتي يؤدي اليمين رئيسا للمجلس الرئاسي للحكومة الموازية... المزيد
  • 10:44 . إبحار سفينة إماراتية محملة بـ 7 آلاف طن من المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 10:10 . أكدت استشهاد محمد السنوار.. حماس تنشر للمرة الأولى صوراً جماعية لقادتها الشهداء... المزيد
  • 08:12 . اليمن.. مقتل رئيس حكومة صنعاء مع عدد من الوزراء في قصف إسرائيلي... المزيد
  • 07:48 . اليوم.. عشرات الشهداء بنيران الاحتلال و10 ضحايا جدد للتجويع في غزة... المزيد
  • 12:12 . مركز حقوقي: اختفاء القرضاوي بعد تسليمه إلى أبوظبي يثير مخاوف من القمع العابر للحدود... المزيد
  • 11:29 . حاكم عجمان يعيّن حميد بن عمار عضواً في المجلس التنفيذي للإمارة... المزيد

الكل يسعى للقبول.. لكن كيف؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 01-07-2016


في سبيل تعزيز الصورة الاجتماعية يفعل البعض كل ما في وسعه للحصول على ما يسمى بالقبول الاجتماعي، الذي يعني الحصول على ثقة المحيط وتقديره ومنح الشخص درجة ما من درجات الرضا والموافقة على دخوله الدائرة الاجتماعية التي يطمح لدخولها، كأن يحاول البعض التغلغل في وسط طبقة الأغنياء أو نجوم الفن أو الإعلاميين مثلاً.

في سبيل ذلك يلجأ هذا الشخص لأساليب غريبة أو مبتكرة أو ملتوية أو لا أخلاقية أحياناً، خاصة إذا كان من أنصار (الغاية تبرر الوسيلة)، فقد يشتري أحدهم بطاقة دعوة أرسلت لفلان ليحضر هو بدلاً عنه، وقد يحضر مناسبة لم يدعَ لها بصحبة فلان مقحماً نفسه بطريقة تثير الاستغراب وترسم علامات التعجب، وقد تأتي إحداهن وقد ارتدت ثياباً غريبة باهظة الثمن فقط للفت الانتباه اعتقاداً منها أنها بذلك ستحظى بالقبول والاحتواء!

إن ارتداء ثياب باهظة تعود لأشهر العلامات التجارية، مع كامل ملحقاتها من الحقائب والأحذية والساعات والزينة أصبحت واحدة من مقومات القبول الاجتماعي في أوساط الشباب وجيل اليوم من الفتيات، وكذلك في بعض الأوساط الإعلامية والفنية التي تؤهلها حالتها المظهرية ومبالغاتها التجميلية لكسب أضواء وعدسات الكاميرات وكسب أشياء أخرى تسعى لها، فكل يكسب ما يسعى إليه إذا اجتهد في مسعاه!

وبحسب دراسة صدرت عن جامعة ماساشوستس الأميركية قام بها البروفيسور روبرت فيلدمان، فإن 60% من الناس يكذبون في أول عشر دقائق من اللقاء، وإنه خلال هذه الدقائق العشر يكذب البعض ما بين 2 إلى 3 كذبات عادة، في محاولة لرفع سقف تخيلات الآخر عنه ورفع سقف توقعاته هو بالحصول على الإعجاب والقبول!

إن الحرص على القبول الاجتماعي يعتبر سلوكاً طبيعياً ومطلوباً يعزز التقارب والانتماء، كما أنه يدفع باتجاه حرص الفرد على عادات مجتمعه وتقاليده، لكن المبالغة فيه يمكن أن تقود إلى انعدام الشخصية وإلى حالة من الميوعة العامة، حيث تتحول كل المعايير لصالح الحصول على رضا الآخرين وقبولهم.

منطق اتباع ما يراه القطيع للحصول على رضا الجميع هو ما يوجه سلوك الناس للأسف وما يقود تصرفات العالم اليوم، عبر جماعات التطرف والإرهاب، عبر اتباع أفكار غريبة وشاذة، عبر انحراف الطلاب في المدارس لرغبتهم في قبول زملائهم لهم، وعبر مواقع التواصل والكذب المتواصل الذي يمارسه الناس فيها للحصول على الإعجاب والمعجبين والأتباع والمتابعين.