أحدث الأخبار
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد

الكل يسعى للقبول.. لكن كيف؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 01-07-2016


في سبيل تعزيز الصورة الاجتماعية يفعل البعض كل ما في وسعه للحصول على ما يسمى بالقبول الاجتماعي، الذي يعني الحصول على ثقة المحيط وتقديره ومنح الشخص درجة ما من درجات الرضا والموافقة على دخوله الدائرة الاجتماعية التي يطمح لدخولها، كأن يحاول البعض التغلغل في وسط طبقة الأغنياء أو نجوم الفن أو الإعلاميين مثلاً.

في سبيل ذلك يلجأ هذا الشخص لأساليب غريبة أو مبتكرة أو ملتوية أو لا أخلاقية أحياناً، خاصة إذا كان من أنصار (الغاية تبرر الوسيلة)، فقد يشتري أحدهم بطاقة دعوة أرسلت لفلان ليحضر هو بدلاً عنه، وقد يحضر مناسبة لم يدعَ لها بصحبة فلان مقحماً نفسه بطريقة تثير الاستغراب وترسم علامات التعجب، وقد تأتي إحداهن وقد ارتدت ثياباً غريبة باهظة الثمن فقط للفت الانتباه اعتقاداً منها أنها بذلك ستحظى بالقبول والاحتواء!

إن ارتداء ثياب باهظة تعود لأشهر العلامات التجارية، مع كامل ملحقاتها من الحقائب والأحذية والساعات والزينة أصبحت واحدة من مقومات القبول الاجتماعي في أوساط الشباب وجيل اليوم من الفتيات، وكذلك في بعض الأوساط الإعلامية والفنية التي تؤهلها حالتها المظهرية ومبالغاتها التجميلية لكسب أضواء وعدسات الكاميرات وكسب أشياء أخرى تسعى لها، فكل يكسب ما يسعى إليه إذا اجتهد في مسعاه!

وبحسب دراسة صدرت عن جامعة ماساشوستس الأميركية قام بها البروفيسور روبرت فيلدمان، فإن 60% من الناس يكذبون في أول عشر دقائق من اللقاء، وإنه خلال هذه الدقائق العشر يكذب البعض ما بين 2 إلى 3 كذبات عادة، في محاولة لرفع سقف تخيلات الآخر عنه ورفع سقف توقعاته هو بالحصول على الإعجاب والقبول!

إن الحرص على القبول الاجتماعي يعتبر سلوكاً طبيعياً ومطلوباً يعزز التقارب والانتماء، كما أنه يدفع باتجاه حرص الفرد على عادات مجتمعه وتقاليده، لكن المبالغة فيه يمكن أن تقود إلى انعدام الشخصية وإلى حالة من الميوعة العامة، حيث تتحول كل المعايير لصالح الحصول على رضا الآخرين وقبولهم.

منطق اتباع ما يراه القطيع للحصول على رضا الجميع هو ما يوجه سلوك الناس للأسف وما يقود تصرفات العالم اليوم، عبر جماعات التطرف والإرهاب، عبر اتباع أفكار غريبة وشاذة، عبر انحراف الطلاب في المدارس لرغبتهم في قبول زملائهم لهم، وعبر مواقع التواصل والكذب المتواصل الذي يمارسه الناس فيها للحصول على الإعجاب والمعجبين والأتباع والمتابعين.