01:16 . جيش الاحتلال يعلن بدء عمليته الموسعة لاحتلال غزة... المزيد
01:13 . نيويورك تايمز: صفقات بمليارات بين أبوظبي ودوائر ترامب فتحت أبواب رقائق الذكاء الاصطناعي... المزيد
12:24 . حماس: تصريحات ترامب بشأن أسرى الاحتلال انحياز سافر للدعاية الصهيونية... المزيد
11:32 . روبيو قبيل زيارته الدوحة: قطر شريك أساسي في الوساطة وإنهاء حرب غزة... المزيد
11:25 . تقرير عبري: تعاون استخباراتي مع أبوظبي مكّن "إسرائيل" من استهداف قيادات الحوثيين في صنعاء... المزيد
11:20 . قرقاش: التضامن مع قطر خيار استراتيجي أمام العدوان الإسرائيلي... المزيد
11:17 . أمير قطر يستضيف اجتماعا سداسيا لبحث قضايا إقليمية تزامنا مع قمة الدوحة... المزيد
11:15 . أكسيوس: نتنياهو أبلغ ترامب قبل قصف الدوحة وكان يمتلك فرصة منع الضربة... المزيد
08:17 . تقرير إسرائيلي: الطيران الإماراتي مثل شريان حياة للإسرائيليين رغم الحرب والمقاطعة... المزيد
06:08 . استشهاد 37 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة منذ فجر الاثثنين... المزيد
06:03 . الإمارات وعُمان توقّعان تفاهماً لتعزيز التعاون في مجال الرقابة... المزيد
12:04 . رئيس الدولة يصدر مرسومًا بإعادة تشكيل مجلس أمناء "إرث زايد الإنساني"... المزيد
12:02 . انطلاق امتحانات التعليم المستمر اليوم بامتحان الفيزياء للصف الـ12... المزيد
11:55 . ناشطة أمريكية يهودية تدعو العرب لوقف التطبيع ومعاقبة الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
11:50 . مسودة القمة العربية الإسلامية: العدوان الإسرائيلي على الدوحة يقوّض مسار التطبيع... المزيد
11:48 . بريطانيا تمنع ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي من الدراسة بكليتها الملكية... المزيد
شرطة "أهايو" ترهب إماراتيا و"كير" المصنفة إرهابية بأبوظبي تدافع عنه
ترجمة خاصة
– الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-07-2016
نشرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية تقريرا حول تعرض مواطن إماراتي لإرهاب الشرطة الأمريكية بعد أن كان يتحدث باللغة العربية عبر الهاتف متوهمة أنه يبايع تنظيم الدولة.
فقد كشف فيديو، أن المواطن الإماراتي أحمد المنهاليالبالغ من العمر 41 عاما، وهو صاحب شركة تسويق من أبو ظبي، كان يقف خارج فندق في "آفون" في ولاية أوهايو، وهو يتحدث على هاتفه المحمول باللغة العربية عندما اقترب منه خمسة على الأقل من ضباط الشرطة مسلحين ببنادق وهو يصرخون، ما أدى إلى ذعره ونقله إلى المستشفى بحالة يرثى لها.
قالت الصحيفة: السيد المنهالي، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال، منذ ذلك الحين وهو يرقد في المستشفى بعد أن تعرض لسكتة دماغية، وفق ما أكده الممثل المحلي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) لصحيفة الاندبندنت.
وقالت جوليا شيرسون، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في كليفلاند، أنها زارت المستشفى الذي يقيم فيه المنهالي وقضت ليلة واحدة على الأقل وهي تتابع قضيته.
وأضافت "إن المنهالي يعيش صدمة، ولا يمكنه التحدث في الوقت الحالي". مؤكدة أن المنهالي كان في الولايات المتحدة لأسباب طبية.
وقالت شيرسون، إن " لباس الشرطة بذاته مؤشر جنائي يثير القلق"، وأضافت: "الشرطة بحاجة الى مزيد من التدريب للتعامل مع الحالات المختلفة والمتنوعة من الناس.
وأظهر الفيديو المنهالي وهو ملقى على الأرض بفعل سلوك الشرطة يردد: "أنا سائح، هذا ليس جيدا ". وكان ضابط شرطة يجيب عليه: "نعم، إنها ليست جيدة. هذا صحيح".
وكانت الشرطة لبت بلاغ من أخت مرأة عاملة في فندق كان ينزل فيه المنهالي. وزعمت المتصلة بالشرطة أن شقيقتها أخبرتها أن هناك رجلا في بهو الفندق "يغطي رأسه (الغترة والعقال الوطني والخليجي) يبايع داعش عبر الهاتف"، فقامت باستدعاء الشرطة.
وفي الفيديو، تصرخ الشرطة في السيد المنهالي وتطالبه بـ"الاسترخاء" ثم يأمره أن يلتفت إلى جانبه، ثم الوقوف.
ثم قام رجال الشرطة، بتصويب البنادق في وجهه ووضعوه الأصفاد في يده، وقاموا بتفتيش جسده، وأخذوا محفظته وخلعوا حذاءه دون إعطائه أي تفسير.
الشرطة لم تجد أي أسلحة بحوزة السيد المنهالي، واكتشفت أنه ليس لديه أية معلومات تشير للمزاعم بمبايعته لتنظيم الدولة.
وجاءت سيارة إسعاف إلى المكان ونقلت المنهالي الى المستشفى حيث زارته السيدة شيرسون من مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية. وقال السيد المنهالي، الذي كتب رسالة إلى مترجمة الاندبندنت: "من فضلك قل إلى دونالد ترامب أن يوقف كره المكسيكيين والمسلمين، من فضلك قل له توقف عن كره الناس .." وقد تعرض ترامب إلى انتقادات في أمريكيا وأوروبا والعالم العربي والإسلامي لدعواته العنصرية باستثناء دولة الإمارات التي لم يصدر عنها أي موقف يندد بتصريحات ترامب بل إن شخصيات إماراتية أبقت على استثماراتها معه بدون أي تغيير كما فعل مسلمون وعرب.
ومن ناحية أخرى، فإن مجلس العلاقات الإسلامية(كير) الذي حضر طوال المحنة التي تعرض لها المواطن الإماراتي وتابعها تصنفه أبوظبي على قائمة المنظمات الإرهابية المزعومة التي طرحتها في نوفمبر 2014. كما يلاحظ أن حضور هذه المنظمة التي لم تكترث لتصنيف أبوظبي لها وظلت حريصة على متابعة حالة المواطن الإماراتي بلا تردد وبدافع إنساني ترافق مع غياب كامل لسفارة الدولة في واشنطن وقنصلياتها في الولايات المتحدة ولم يسجل أي دور لوزارة الخارجية واختفى السفير الإماراتي يوسف العتيبة تماما عن المشهد في حين تصدره من اتهمته دولة الإمارات بالإرهاب.