وجّه أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمراً بدفع رواتب موظفي قطاع غزة لشهر يوليو الجاري، والبالغ إجمالها 113 مليون ريال قطري.
وبحسب "قنا"، فقد حرص الأمير على "تخفيف معاناة الأشقاء في القطاع، والضائقة المالية الخانقة التي يواجهونها جراء الحصار الجائر الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي عليهم".
وتفرض إسرائيل حصاراً على قطاع غزة منذ نجاح حركة حماس في الانتخابات التشريعية في يناير 2006، وشدّدته في منتصف يونيو 2007.
وفي منتصف يونيو 2007 أقدم الاحتلال على إغلاق 4 معابر تجارية، والإبقاء على معبرين فقط، هما معبر "كرم أبو سالم"، كمنفذ تجاري، ومعبر بيت حانون (إيريز) كمنفذ للأفراد.
وقطر داعم أساسي للشعب الفلسطيني وساهمت في إعمار القطاع طوال جولات العدوان الإسرائيلي على غزة، وتستضيف القيادة السياسية لحركة حماس كما تقوم بدور وساطة بين رام الله وغزة لتحقيق المصالحة الفلسطينية بعد الانقسام السياسي بين غزة ورام الله بعد محاولة انقلاب فاشلة قادتها أجهزة السلطة على الحكومة الفلسطينية في غزة عام 2007 وتمكنت حركة حماس من الحسم عسكريا لصالحها ما دفع بهروب محمد دحلان إلى الإمارات وقيادته دورا انتقاميا من جميع الشعوب العربية الداعمة للمقاومة.