أحدث الأخبار
  • 05:38 . الإمارات تعلق رحلات الطيران مع السودان... المزيد
  • 11:52 . "تايمز": بريطانيا تواصل تجسسها الجوي فوق غزة دعماً لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:49 . "الشارقة الخيرية" تفتح باب التسجيل للعرس الجماعي الـ11 المقرر في ديسمبر المقبل... المزيد
  • 11:37 . "الأرصاد" يكشف عن أدنى درجة حرارة في الدولة... المزيد
  • 11:30 . الإمارات: اقتحام بن غفير للأقصى عمل متطرف وتصعيد استفزازي مرفوض... المزيد
  • 11:29 . مستثمرون في الإمارات يواجهون ديوناً طائلة بسبب مشروع عقاري متعثر في الهند... المزيد
  • 11:25 . الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ63 لإغاثة غزة بالتعاون مع فرنسا وألمانيا... المزيد
  • 11:23 . السعودية تدعو دول العالم لتأييد وثيقة مؤتمر تنفيذ حل الدولتين... المزيد
  • 11:22 . أمريكا.. مصرع أربعة ركاب في تحطم طائرة نقل طبية بولاية أريزونا... المزيد
  • 11:21 . تنفيذ حكم الإعدام في إيران بحق مدانٍ بالتجسس لحساب "إسرائيل"... المزيد
  • 11:20 . أبوظبي ترفض اتهامات الحكومة السودانية وتصفها بالمزاعم "الباطلة"... المزيد
  • 08:05 . "الوطني للأرصاد": زلزال إيران ليس له تأثير على الدولة... المزيد
  • 08:04 . الأعمال غير المنتجة للنفط في الدولة عند أدنى مستوى في أربع سنوات... المزيد
  • 07:37 . ولي العهد السعودي يبحث مع رئيس الوزراء الكويتي تعزيز العلاقات الثنائية... المزيد
  • 12:10 . استقالة وزيرة المالية الكويتية وتكليف وزير جديد بالوكالة... المزيد
  • 11:25 . الحوثيون يستهدفون مطاراً إسرائيلياً بصاروخ باليستي والاحتلال يعلن اعتراضه... المزيد

ماهي المخاطر التي تهدد الطفل الإماراتي؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-07-2016

قالت رئيسة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، خولة الملا، إن هناك ستة مخاطر تهدد الطفل الإماراتي وتعوق تنشئته بشكل سوي وسليم، على رأسها التعرض للتأثير الخارجي السلبي عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية.

وأوضحت أن هذه المخاطر تشوش المفاهيم الفكرية التي تربى عليها الطفل، وتمده بأفكار عدوانية متطرفة ومنحرفة أحياناً، مطالبة بعمل استراتيجية قوية لمواجهة الألعاب الإلكترونية، التي تشوش فكر الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجذبهم لتبني أفكار العنف والتطرف والإرهاب.


وأفادت بأن أول المخاطر التي تهدد الطفل التأثير السلبي الخارجي، موضحة أن الثقافة الإرهابية التي تزعزع القيم تأتي أحياناً من خلال الألعاب.

وأشارت إلى أن الخطر الثاني هو افتقاد بعض الأطفال الاعتزاز بهويتهم، وعدم قيام بعض الآباء بغرس الهوية السليمة في نفوس الأطفال، فيما يكمن الخطر الثالث في ضعف تعلم الطفل اللغة العربية داخل المنزل، حيث يتحدث الأطفال في بعض المنازل لغة هجينة بسبب وجود بعض الخادمات اللاتي يعتمد عليهن الطفل بشكل كبير في ظل عدم وجود حوار أسري صحيح داخل الأسرة.

وبينت الملا أن الخطر الرابع عدم تحمّل المسؤولية لدى بعض الأطفال، وعدم اعتمادهم على أنفسهم، موضحة أنه ربما يكون الطفل منقاداً لشخص يؤثر فيه ويوجهه بشكل سلبي وخطر.

وتابعت أن الخطر الخامس هو غياب الدافعية للتعلم والقراءة لدى بعض الأطفال على الرغم من أن العلم سلاح الحياة، ويجب على الآباء تحفيزهم على التعلم والقراءة، مؤكدة أهمية بناء الأسرة التي تحرص على نقل الموروث العربي والشعبي السليم إلى عقل الطفل.

وأشارت إلى الخطر السادس يكمن في التفكك الأسري أو غياب أحد الوالدين عن الأسرة ورعاية الأبناء، أو وجود الخلافات داخل كيان الأسرة، ما يؤثر سلباً في الطفل، ويعرّضه لممارسة بعض الظواهر السلبية، مثل التدخين أو تناول المخدرات أو غيرهما؛ هرباً من المشكلات الأسرية.