أحدث الأخبار
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد

الصورة الذهنية للمصطاف الخليجي!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 26-08-2016


ظلت السلوكيات المسيئة وغير المنطقية من قبل بعض المصطافين الخليجيين في عواصم الغرب، تثير استياء الجميع، الخليجيين وغير الخليجيين، كما بقيت مادة دسمة لتهكم الصحافة الأوروبية، قبل أن تتحول من التهكم والسخرية إلى الهجوم العدائي بعد تفاقم تيار التطرف والحركات الإرهابية!

تتزايد النبرة العدائية من قبل الصحافة الأوروبية حين يتمادى بعض المصطافين الخليجيين في استعراضاتهم واستفزازاتهم وتعديهم على القانون، في بلدان تقدس القانون أكثر من أي شيء آخر، وتحديداً حين يتكدس هؤلاء المصطافون في عاصمة أوروبية بعينها، ما يشعرك بأن كل مصطافي الخليج قد قرروا السفر إلى تلك العاصمة تحديداً!

أما حين يقوم هؤلاء بالممارسات نفسها وبطريقة استعراضية ولافتة، فإن درجة العداء تتضاعف وقد تصل للعنصرية والعنف المقصود كردة فعل، كأن يتقصد البعض إنفاق المال بلا مبالاة، ومنح الإكراميات المبالغ فيها لعمال المطاعم والفنادق والمحال الكبرى بسبب ومن دون سبب، أو ارتداء الثياب والحلي والإكسسوارات الثمينة التي تجعل صاحبها عرضة لعمليات النصب والاحتيال والسرقة، وأحياناً للمهاجمة العدائية في محطات القطارات والأنفاق وشوارع التسكع ليلاً، وغير ذلك!

وعلى الرغم من كل الكتابات والمقالات التي حاول كتابها رصد هذه السلوكيات وتفنيدها، وتوضيح انعكاساتها على مجمل الصورة الذهنية العامة التي ترسخها في ذهن الآخر، وتأثير هذه الصورة في طريقة النظر إلى الإنسان الخليجي خصوصاً، والعربي بشكل عام، كل ذلك في محاولة من هؤلاء الكتاب لتعديل الأنماط السلوكية واقتراح بروتوكول سياحة حضاري ينقل صورة أفضل ويعدل الصورة الراسخة.

فإن كل تلك المحاولات، برغم استمراريتها لم تؤد إلى نتيجة مرضية، لأنه لا أحد ممن يعنيه الأمر يقرأ ما يكتب ولا أحد يبالي، والذي حصل هو أن الأمور ذهبت في الاتجاه الأسوأ وتفاقمت السلوكيات بارتفاع سقف الاستعراض والتباهي المادي من قبل نوعيات من المصطافين لا يمتلكون أدنى أبجديات أو ثقافة السفر والسياحة!

هؤلاء لابد من ردعهم بالقانون حفاظاً على سمعة الدولة وعلى حياتهم!