أحدث الأخبار
  • 12:54 . مقررة أممية: "إسرائيل" قتلت من الصحفيين أكثر مما قُتل بالحربين العالميتين... المزيد
  • 12:46 . السودان.. أكثر من ألف قتيل بانزلاق أرضي بإقليم دارفور... المزيد
  • 12:45 . إيران تؤكد الاستعداد لخفض تخصيب اليورانيوم بحال التوصل لاتفاق... المزيد
  • 12:18 . وزير خارجية بريطانيا: أفعال "إسرائيل" لن تنهي الحرب ولن تعيد الأسرى... المزيد
  • 12:17 . رئيس الوزراء العراقي يزور سلطنة عُمان غدًا... المزيد
  • 12:11 . "الوزاري الخليجي" يدعو لوقف حرب غزة... المزيد
  • 11:54 . تعديل وزاري محدود يشمل وزارة الصحة وتعيين أحمد الصايغ وزيراً جديداً... المزيد
  • 11:52 . مساعدات إماراتية عاجلة لمتضرري السيول غربي اليمن وسط جدل حول انتقائيتها جنوباً وغرباً... المزيد
  • 11:31 . "التربية" تعتمد دليلاً إجرائياً جديداً للغياب.. إعادة السنة بعد 15 يوماً غير مبرّرة... المزيد
  • 11:23 . "المعاشات" تحذر من مفاهيم خاطئة تقود إلى قرارات تقاعدية غير آمنة... المزيد
  • 01:48 . إندونيسيا تشدد الإجراءات الأمنية بعد احتجاجات دامية... المزيد
  • 12:02 . 622 قتيلا في زلزال ضرب جنوب شرق أفغانستان... المزيد
  • 12:01 . المدارس الحكومية تطبق منظومة مؤشرات السلوك المتميّز بين الطلبة... المزيد
  • 12:01 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت اليوم يتبعه لقاء مشترك مع اليابان... المزيد
  • 12:00 . الحوثيون يستهدفون سفينة نفط إسرائيلية شمال البحر الأحمر... المزيد
  • 07:11 . الاحتلال الإسرائيلي يدعي نجاحه في اغتيال أبو عبيدة... المزيد

هذه هي المرأة الإماراتية

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 28-08-2016


عندما أعلنت الإمارات وجودها السياسي الرسمي عالمياً على خريطة الدول المستقلة والمنضمة إلى أعتى المنظمات الدولية وأقواها، كانت مجتمعاً شديد البساطة، عميق الانتماء إلى تاريخه وهويته ودينه وإلى محيطه الإقليمي الخليجي والعربي بحكم الترابط الطبيعي الذي يجمع بينهم، ويمتد في التربية واللغة والعلاقات والإنسان وكل التفاصيل.

وكانت المرأة أحد أبرزها وأقواها من حيث الوجود والتواجد والفاعلية، والأدوار التي كانت تلعبها في بيتها وعائلتها ومدينتها بشكل عام، لم ترث الإمارات أي تاريخ معيب أو هزيل أو حتى هامشي في ما يخص المرأة، حيث حملت كبرى العائلات أسماء نسائها كلقب عائلة، وعرفت نساء بالاسم في كل المجالات وبشكل بارز وواضح جداً!

لقد ورثت المرأة الإماراتية بعد قيام الدولة إرثاً اجتماعياً مضيئاً من أمها وجدتها وسائر نساء المجتمع، وكان ينقصها الكثير مما هو ضروري ولازم للدخول إلى عصر المدينة والمدنية والحداثة، لقد كان التعليم على رأس الأولويات، ثم كان العمل والاندماج الكامل في مفاصل الحياة الحديثة بسلاسة وقبول تلقائي، وفعلاً لم تقصر الدولة في توفير ذلك ولم تتهاون المرأة في الأخذ بأسباب القوة والتفوق، لقد تضافر الجميع لتسهيل وصولها إلى أعلى درجات التمكين، والنتيجة هي ما نراه اليوم بكل فخر.

إن المرأة الإماراتية التي تحتفل بيومها المضيء، متذكرة إنجازاتها وما وصلت إليه، تعرف يقيناً أنها ترتكز على إرث عتيد، عليها في كل المراحل والأيام أن ترجع إليه وتفخر وتعتز به، كما تقف على أرض صلبة قوامها قيادة مؤمنة بها، ومؤسسات تمدها بكل الدعم وقوانين تسهل عليها أدوارها.

من هنا مطلوب من الجميع: المرأة والرجل والأسرة والعائلة والمؤسسات، تعزيز سياسات الدولة لتقوية الجسد الاجتماعي المتمثل بالأسرة، وبالتالي عدم نسيان الأولويات والأدوار، أو خلط الأدوار أو الانسياق وراء مظاهر الحداثة في ما لا يفيد ولا ينفع ولا يسهم في إعلاء قيم المجتمع وروابط الأسرة.