أحدث الأخبار
  • 01:58 . وزير الخارجية الإيراني يلتقي حاخاماً يهودياً خلال قمة "بريكس"... المزيد
  • 12:37 . ترامب يتنصل من مسؤوليته عقب سقوط أكثر من 80 قتيلا بفيضانات تكساس... المزيد
  • 12:02 . الإمارات توضح الجدل الدائر بشأن منح "الإقامة الذهبية" لمستثمري العملات الرقمية... المزيد
  • 11:47 . تقرير: تمرد عسكري داخل قوات تدعمها السعودية في منطقة حدودية مع اليمن... المزيد
  • 02:29 . اليمن.. الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على الحديدة... المزيد
  • 07:48 . كيف جاءت سياسة أبوظبي الخارجية بنتائج عكسية في سوريا والسودان؟... المزيد
  • 06:38 . نتنياهو: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار “غير مقبولة”... المزيد
  • 05:37 . مباحثات سعودية مصرية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة ومنع التصعيد بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 02:02 . تصعيد دبلوماسي جديد.. الخرطوم تتهم أبوظبي بتوفير غطاء دولي لجرائم الدعم السريع... المزيد
  • 12:01 . جبل الحبن بالفجيرة يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة... المزيد
  • 11:50 . "التربية" تضع آليات مرنة لتصديق الشهادات الدراسية لطلبة الثاني عشر... المزيد
  • 11:47 . بريطانيا تستأنف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عاماً... المزيد
  • 11:39 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ويفعّل صفارات الإنذار... المزيد
  • 11:22 . إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أمريكا" ويعد بكسر احتكار الحزبين... المزيد
  • 06:37 . دبي تعتمد بطاقة الرسوم المدرسية للعام الأكاديمي 2025–2026... المزيد
  • 05:48 . 24 قتيلا على الأقل وأكثر من 20 مفقودة بسبب فيضانات في تكساس... المزيد

الأسئلة المتأخرة جداً!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 29-08-2016


ينشغل الإنسان كثيراً بالأسئلة الفرعية، يظل يبحث عن الحقيقة التي تؤرقه عبر هذه الأسئلة، لا يريد أن يطرح السؤال الكبير والمباشر، مع أنه يعرفه جيداً ويعرف أنه الطريق الصحيح الذي سيقوده للعنوان أو الإجابة، مع ذلك يشعر بالارتياح أو بالأمان ربما لأنه يدور في دهاليز الطرقات الخلفية أو الأسئلة المتناسلة في ظل القلق والحيرة واللايقين!

سألتني إحداهن: كيف أتأكد من حب زوجي لي؟ سألتها: ما عمر زواجكما؟ أجابت: 15 سنة! قلت لها: فات أوان السؤال، إياك أن تبحثي عن الإجابة، فهناك أسئلة إجاباتها مكلفة جداً، وتجاهلها قد يكون الحل الأمثل!

قلت لها: من أكثر الأمور بديهية أن هناك حقائق نحسها قبل أن نراها، تتوضح دلالاتها كأشعة الشمس التي لا يمكن لأحد نكرانها، الذين ينكرون ضوء الشمس وجمال الطقس وتعدد النعم لأن قلوبهم مغلقة، لن تستطيع كلمات العالم أن تقنعهم بأمر لا يشعرون به؛ فحين يكون حب أحدهم لك حقيقياً سترى ذلك جلياً في اهتمامه بك وفي سعيه ورغبته في تجنيبك كل الأذى، في تفضيلك على نفسه في أمور غاية في الدقة، كأن يفضلك على نفسه في كل شيء، في الجلوس والطعام واختيار فيلم السينما واختيار المطعم ووجهة السفر... سيعمل على منحك كل الوقت حين تحتاجه دون أن تطلب ودون أي أعذار ولا أكاذيب تبرر تغيبه أو تأخره!

قالت: لم أكن أفكر بهذه الطريقة يوماً. قلت لها: لأنك تنظرين للحب بمنطق كم تدفع وكم آخذ؛ هذا ليس حباً، إنه صفقة لا أكثر، كثيرون لم يفهموا معنى الحب كما ينبغي، وحين فهموه كان الوقت قد فات والمشاحنات المستمرة قد أخذت من رصيد الحب معظمه فافترقوا، هكذا ببساطة!

نعم كل الأشياء التي نتعلق بها تذهب سريعاً لأن الفقد هو الأصل (أحبب ما شئت فإنك مفارقه...) مع ذلك فالفراق ليس ضد الحب، ولا ضد الحياة؛ لأن اللقاء والفراق واحد من ثنائيات الحياة الأزلية، لكن ذلك لا يتعارض مع مبدأ أن نعيش الحياة بكل تفاصيلها بثقة فيمن نحب، وفيمن حولنا؛ أما طرح نوعية من الأسئلة على الحب وعلى من نحب، وبعد كل هذا العمر، فهو كمغامرة غير محسوبة النتائج!