أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

بعد نجاح "درع الفرات" التركية إيران تبدي قلقها

بهرام قاسمي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-08-2016

بعد نحو أسبوع من انطلاق عملية درع الفرات التي أطلقتها الحكومة التركية ضد داعش والأكراد الانفصاليين في شمال سوريا، عبرت طهران عن قلقها من التواجد التركي في الأراضي السورية.

وكانت طهران التزمت الصمت أول أيام العملية ثم اكتفت فيما بعد بدعوة أنقرة لتنسيق المواقف مع نظام الأسد.

ولكن بعد مرور أسبوع على الحملة التركية ونجاحها في إبعاد داعش والأكراد عن الحدود التركية وفيما يبدو أنه نجاح لم تتوقعه إيران إذ كانت تتوقع أن يغرق الجيش التركي في المستنقع السوري لذلك لم تعارض الحملة، ويرى مراقبون أن طهران عندما تيقنت من نجاح الحملة بتكلفة معقولة على الجانب التركي عبرت حينها عن قلقها، خاصة أن الرئيس الفرنسي هولاند ظل صامتا طوال العملية العسكرية حتى صرح بأن التدخل التركي من شأنه "تصعيد الموقف" في سوريا، وكذلك أبدت واشنطن تراجعا في دعم العملية التركية بزعم أن انقرة تحارب الأكراد حلفاء الولايات المتحدة.

وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجیة الإیرانیة، بهرام قاسمي، عن "قلقه من استمرار التواجد التركي ومواصلة العملیات العسکریة الترکیة في الأراضي السوریة".

وجدد بهرام قاسمي تأکیده علی "ضرورة احترام جمیع الدول لحق السیادة ووحدة الأراضي السوریة".

وقال المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة إنه ورغم الثبات على مبدأ مكافحة الإرهاب وبذل الجهد للحفاظ علی الاستقرار والأمن الإقلیمي، إلا أن هذا الموضوع لایمكن أن یبرر انتهاك وحدة الأراضي والقیام بعملیات عسكریة دون تنسیق مع الحكومة المرکزیة وتجاهل حق السیادة الوطنیة لذلك البلد. 

وأضاف قاسمي أن أي "لجوء إلی أسالیب تمس السیادة السیاسیة والهیبة للحكومة المرکزیة أمر مرفوض لا یمكن القبول به بتاتا". 

وأشار الناطق باسم الخارجية إلی أن استمرار التواجد العسكري الترکي في الأراضي السوریة یؤدي إلی "مزید من تعقید الأوضاع في المنطقة، مشددا على أن توسیع رقعة المعارك شمال سوریا سیسفر عن مقتل مزید من الأبریاء والمدنیین"، على حد زعمه..

وصرح المسؤول الإيراني أن من الضروري أن یوقف الجیش التركي فورا عملیاته العسکریة في سوریا.