أحدث الأخبار
  • 01:58 . وزير الخارجية الإيراني يلتقي حاخاماً يهودياً خلال قمة "بريكس"... المزيد
  • 12:37 . ترامب يتنصل من مسؤوليته عقب سقوط أكثر من 80 قتيلا بفيضانات تكساس... المزيد
  • 12:02 . الإمارات توضح الجدل الدائر بشأن منح "الإقامة الذهبية" لمستثمري العملات الرقمية... المزيد
  • 11:47 . تقرير: تمرد عسكري داخل قوات تدعمها السعودية في منطقة حدودية مع اليمن... المزيد
  • 02:29 . اليمن.. الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على الحديدة... المزيد
  • 07:48 . كيف جاءت سياسة أبوظبي الخارجية بنتائج عكسية في سوريا والسودان؟... المزيد
  • 06:38 . نتنياهو: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار “غير مقبولة”... المزيد
  • 05:37 . مباحثات سعودية مصرية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة ومنع التصعيد بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 02:02 . تصعيد دبلوماسي جديد.. الخرطوم تتهم أبوظبي بتوفير غطاء دولي لجرائم الدعم السريع... المزيد
  • 12:01 . جبل الحبن بالفجيرة يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة... المزيد
  • 11:50 . "التربية" تضع آليات مرنة لتصديق الشهادات الدراسية لطلبة الثاني عشر... المزيد
  • 11:47 . بريطانيا تستأنف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عاماً... المزيد
  • 11:39 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ويفعّل صفارات الإنذار... المزيد
  • 11:22 . إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أمريكا" ويعد بكسر احتكار الحزبين... المزيد
  • 06:37 . دبي تعتمد بطاقة الرسوم المدرسية للعام الأكاديمي 2025–2026... المزيد
  • 05:48 . 24 قتيلا على الأقل وأكثر من 20 مفقودة بسبب فيضانات في تكساس... المزيد

«أين اختفت فلة..؟!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 08-09-2016


هل أعجبك الفيلم؟ جميل ولكن القصة مال يهال.. هل قرأت الرواية الفلانية؟ سير لا!.. مال يهال.. هل تحبون أن نقوم بالنشاط الفلاني؟ لا خلاص ملينا سوالف اليهال.. أين ذهبت المعلبات القديمة؟ عطيناها حق اليهال!

وهكذا يجد «اليهال» أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه.. تلقى إليهم بقايا الأفكار، وبقايا الجهد، وبقايا الاهتمام، وبقايا المخلفات البشرية.. ثم نتساءل: لماذا تغير هذا الجيل؟

كثير من المجتمعات العاشقة للإبداع، بما فيها مؤسساتها المدنية والاجتماعية، بل وحتى المعنية بالطفل، لم تتخلص من نظرية «اليهال».. ولازلنا نعتقد أن «فكر» اليهال يشبه «معدته» إلى حد كبير، وله القدرة على هضم أي شيء يُلقى إليه.. وفرز أي شيء تلقائياً.. وإخراج العصارة الضارة غير المهضومة.. متناسين أننا الجهة الوحيدة التي يجب عليها تنظيف تلك القذارات، وإلا نشفت عليه، وأصبحت جزءاً أصيلاً من ياهلٍ قذر!

المشروعات الموجهة لثقافة الطفل، ويجتمع فيها عنصرا الإبداع والتربية المصحوبة بتسلية مدروسة قليلة.. والأخطر من كونها قليلة، هو أنها تتوقف غالباً قبل أن يحول الحول، وقبل أن يتمكن صاحب المبادرة أو المشروع حتى من دفع زكاتها!.. أنا أتحدث هنا بالطبع عن المشروعات المجتمعية، وليست تلك المدعومة من حكومات وهيئات.. وكم من زملاء وإعلاميين وصحافيين دخلوا هذا المضمار ثم خرجوا منه بسرعة، بعد أن اكتشفوا أن اهتمامهم وتضحيتهم من أجل يهال الناس، يعني بشكل مباشر أن يموت يهالهم شخصياً من الجوع!

حزنت بشكل حقيقي، حينما علمت بتوقف مشروع مجلة «فلة»، تلك الفتاة العربية التي تحمل ملامح «باربي» الجميلة، لكن بنكهة وأزياء وقصص تليق بمجتمعنا، وبالكيفية التي نحب أن تكون بناتنا عليها.

«فلة»، التي أنقذتني كثيراً من حرج توضيح طبيعة العلاقة بين «باربي» و«كين» لابنتي.. من هو «كين» يا أبي؟ إنه «خطيب» «باربي» يا حبيبتي.. لكنه يعيش معها.. نعم يا حبيبتي إنه خطيبها.. لكن جدتي تطلب منا أن نبقى فوق رأس خطيب خالتي وأن...، هذا وضع مختلف يا حبيبتي، هل تريد رأيي يا أبي؟ نعم يا حبيبتي، صراحة أعتقد أن «كين» هو «البوي فريند»!

لا أعرف كم من مشروعات تشبه مجلة «فلة» توقفت، أو ربما لم تكتمل.. لكنني أستطيع تعداد عشرات المشروعات التي يمولها أصدقاء «كين»، ولازالت تزهو بالنصر، وتتكاثر على فضائياتنا وبرمجياتنا، وفي زاوية معينة في قلوبنا تتحول يومياً إلى كوز مجخٍ!

وعنزة الفريج...

ليس لها إلا أن نضحي بها هذا العيد!